حين نستعرض حيثيات المشهد في المملكة العربية السعودية، في هذه الظروف الاستثنائية، منذ بداية جائحة كورونا المستجد (كوفيد19)، ونمعن النظر في تلك الجهود التي بذلتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، نستدرك انعكاس هذه الجهود على أداء كافة أجهزة الدولة الحكومية في التعامل مع هذه الجائحة، ويتضح جليا المحفز وراء كونها قد ضربت أروع أمثلة التفاني والإخلاص وشكلت بقوة الأداء المبهر نموذجا يحتذى به في كيفية التعامل مع الأزمات، وهو ما يعكس تلك التضحيات، والرعاية الشاملة والمتابعة الدقيقة التي تتلقاها هذه الأجهزة من القيادة الحكيمة، التي لم تغفل أدق تفاصيل الآثار المتربتة والتحديات المتشعبة والظروف المتسارعة التي تأتي بسبب آثار انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم أجمع.
وبالتأكيد فإن القطاع الصحي ومنسوبيه كان لهم البلاء الحسن والأثر الملموس في ما تم إنجازة من إحكام سيطرة وشمولية فحص، والتمكن من تقدير كافة متغيرات وتبعات انتشار هذا الفيروس، الذي لم يسبق أن شهد العالم مثله في سلوكه الغاية في التعقيد وسريع الانتشار وبالغ الضرر على النفس البشرية، وحين نعود لما أكده وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن المملكة -بفضل الله- من الأقل في نسبة الوفيات ومن الأقل في نسبة الحالات الحرجة في العالم جراء جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هذا مقياس العمل الطبي، كما قال خلال كلمة موجهة إلى أبطال الصحة في المستشفيات والمراكز الصحية عندما يأتي طلب المشاركة في مكافحة جائحة فيروس كورونا من كل ممارس صحي أعرف أن أبناء هذا الوطن لديهم من الإخلاص والوفاء الشيء الكثير. وأنه من أول يوم في هذه المرحلة الصعبة كان على ثقة أن العاملين في القطاع الصحي سيكونون على قدر عال من المسؤولية والكفاءة، وهذا ما يراه يوميا. موضحا أن ارتفاع عدد الإصابات الناتج عن زيادة عدد الفحوصات والطاقة الاستيعابية في المختبرات إلى أكثر من ثلاثة أضعاف السعة التي كانت في بداية الجائحة، وأيضا الفحص الموسع في جميع مناطق المملكة، لم يتم القيام به إلا ثقة بوجود جنود يجعلون نظام المملكة الصحي قويا، مختتما كلمته بالقول نحن قادرون على مواجهة أي صعوبات وكما قال سمو ولي العهد الأمين لدينا همة مثل جبل طويق.
إن مضمون كلمة وزير الصحة يجعلنا أمام صورة أخرى من صور قوة وقدرة القطاعات الحكومية السعودية، والتي بدعم قيادة المملكة وتفاني منسوبيها المخلصين قادرة -بإذن الله- أن تمضي قدماً في هذا العطاء لحين يتم تجاوز هذه الأزمة، بل وما بعدها، بما يحقق استدامة مسيرة تنمية الوطن.
article@alyaum.com
وبالتأكيد فإن القطاع الصحي ومنسوبيه كان لهم البلاء الحسن والأثر الملموس في ما تم إنجازة من إحكام سيطرة وشمولية فحص، والتمكن من تقدير كافة متغيرات وتبعات انتشار هذا الفيروس، الذي لم يسبق أن شهد العالم مثله في سلوكه الغاية في التعقيد وسريع الانتشار وبالغ الضرر على النفس البشرية، وحين نعود لما أكده وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن المملكة -بفضل الله- من الأقل في نسبة الوفيات ومن الأقل في نسبة الحالات الحرجة في العالم جراء جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هذا مقياس العمل الطبي، كما قال خلال كلمة موجهة إلى أبطال الصحة في المستشفيات والمراكز الصحية عندما يأتي طلب المشاركة في مكافحة جائحة فيروس كورونا من كل ممارس صحي أعرف أن أبناء هذا الوطن لديهم من الإخلاص والوفاء الشيء الكثير. وأنه من أول يوم في هذه المرحلة الصعبة كان على ثقة أن العاملين في القطاع الصحي سيكونون على قدر عال من المسؤولية والكفاءة، وهذا ما يراه يوميا. موضحا أن ارتفاع عدد الإصابات الناتج عن زيادة عدد الفحوصات والطاقة الاستيعابية في المختبرات إلى أكثر من ثلاثة أضعاف السعة التي كانت في بداية الجائحة، وأيضا الفحص الموسع في جميع مناطق المملكة، لم يتم القيام به إلا ثقة بوجود جنود يجعلون نظام المملكة الصحي قويا، مختتما كلمته بالقول نحن قادرون على مواجهة أي صعوبات وكما قال سمو ولي العهد الأمين لدينا همة مثل جبل طويق.
إن مضمون كلمة وزير الصحة يجعلنا أمام صورة أخرى من صور قوة وقدرة القطاعات الحكومية السعودية، والتي بدعم قيادة المملكة وتفاني منسوبيها المخلصين قادرة -بإذن الله- أن تمضي قدماً في هذا العطاء لحين يتم تجاوز هذه الأزمة، بل وما بعدها، بما يحقق استدامة مسيرة تنمية الوطن.
article@alyaum.com