جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، تحذير إيران من الاقتراب من سفنها البحرية في المياه الدولية ومضيق هرمز.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية «الثلاثاء» أن السفن المسلحة التي تقترب لمسافة 100 متر ربما تفسّر على أنها تهديد وتواجه إجراءات دفاعية قانونية من قبل سفن البحرية الأمريكية.
وتوجه البحرية الأمريكية هذا التهديد تحديدًا إلى البحارة الإيرانيين وزوراق ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج التي تتحرش بسفنها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر تعليمات للبحرية الأمريكية في نهاية أبريل الماضي بإطلاق النار على أي سفن إيرانية تتحرش بالسفن الأمريكية، وقال: بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني إطلاق أول قمر صناعي عسكري في مداره، وجّهت البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بسفننا في البحر.
من جانب آخر، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات جراء وباء «كورونا» حتى الثلاثاء تجاوز 42.800 شخص في 319 مدينة إيرانية، وبلغ في كل من محافظات «خوزستان 2980 ومازندران 2640 وألبرز 1645 ولورستان 1210 وفارس 1035 وكردستان 790 وخراسان الشمالية 505 وزنجان 503 وكهكيلويه وبويرأحمد 260».
واعترف المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية في تقرير رسمي «الثلاثاء» بأن 2111 شخصًا أصيبوا بـ«كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية و62 حالة وفاة و2698 شخصًا خضعوا لرعاية خاصة.
وحذر رئيس لجنة مكافحة الفيروس في طهران، من احتمال تكرار سيناريو «كورونا» في خوزستان في مدن أخرى، قائلًا: لا ينبغي أن نعتقد أن الجائحة انتهت في طهران، بل ما زالت قائمة.
وفي الوقت نفسه، أعلن مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية عن وفاة 107 من الكادر الطبي بسبب الإصابة بـ«كورونا»، مشيرًا إلى أن هذه ليست كل الإحصائيات، وقال: نحن في طور جمع إحصائيات دقيقة من جميع أنحاء البلاد لنعرف بالضبط عدد الكوادر الطبية المصابة والمتوفاة.
من جانبه، أعلن المدير التنفيذي لرابطة «مجتمع أيمن» أن حصيلة الوفيات من «كورونا» لا تتماشى مع العدد المتزايد من المصابين، نحن بحاجة إلى التحدث بأمانة وشفافية مع الجمهور.
من ناحية أخرى، قال عضو لجنة مكافحة «كورونا» د. محبوب فر: في صيف وخريف هذا العام، سنرى الموجتين الثالثة والرابعة من هذا المرض في البلاد، مما سيؤدي إلى المزيد من الخسائر البشرية والعواقب. لا يوجد شيء اسمه منطقة بيضاء، وعدم تقديم إحصائيات حقيقية سيؤدي إلى عدم أخذ جزء كبير من المجتمع هذا المرض بمحمل الجد، توقعت بدء الموجة الثانية، وقد بدأت فعلًا، والموجة بدأت بسبب رفع القيود لأن مسؤولي الدولة ساورتهم هواجس الاضطرابات الاجتماعية.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية «الثلاثاء» أن السفن المسلحة التي تقترب لمسافة 100 متر ربما تفسّر على أنها تهديد وتواجه إجراءات دفاعية قانونية من قبل سفن البحرية الأمريكية.
وتوجه البحرية الأمريكية هذا التهديد تحديدًا إلى البحارة الإيرانيين وزوراق ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج التي تتحرش بسفنها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر تعليمات للبحرية الأمريكية في نهاية أبريل الماضي بإطلاق النار على أي سفن إيرانية تتحرش بالسفن الأمريكية، وقال: بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني إطلاق أول قمر صناعي عسكري في مداره، وجّهت البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بسفننا في البحر.
من جانب آخر، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات جراء وباء «كورونا» حتى الثلاثاء تجاوز 42.800 شخص في 319 مدينة إيرانية، وبلغ في كل من محافظات «خوزستان 2980 ومازندران 2640 وألبرز 1645 ولورستان 1210 وفارس 1035 وكردستان 790 وخراسان الشمالية 505 وزنجان 503 وكهكيلويه وبويرأحمد 260».
واعترف المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية في تقرير رسمي «الثلاثاء» بأن 2111 شخصًا أصيبوا بـ«كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية و62 حالة وفاة و2698 شخصًا خضعوا لرعاية خاصة.
وحذر رئيس لجنة مكافحة الفيروس في طهران، من احتمال تكرار سيناريو «كورونا» في خوزستان في مدن أخرى، قائلًا: لا ينبغي أن نعتقد أن الجائحة انتهت في طهران، بل ما زالت قائمة.
وفي الوقت نفسه، أعلن مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية عن وفاة 107 من الكادر الطبي بسبب الإصابة بـ«كورونا»، مشيرًا إلى أن هذه ليست كل الإحصائيات، وقال: نحن في طور جمع إحصائيات دقيقة من جميع أنحاء البلاد لنعرف بالضبط عدد الكوادر الطبية المصابة والمتوفاة.
من جانبه، أعلن المدير التنفيذي لرابطة «مجتمع أيمن» أن حصيلة الوفيات من «كورونا» لا تتماشى مع العدد المتزايد من المصابين، نحن بحاجة إلى التحدث بأمانة وشفافية مع الجمهور.
من ناحية أخرى، قال عضو لجنة مكافحة «كورونا» د. محبوب فر: في صيف وخريف هذا العام، سنرى الموجتين الثالثة والرابعة من هذا المرض في البلاد، مما سيؤدي إلى المزيد من الخسائر البشرية والعواقب. لا يوجد شيء اسمه منطقة بيضاء، وعدم تقديم إحصائيات حقيقية سيؤدي إلى عدم أخذ جزء كبير من المجتمع هذا المرض بمحمل الجد، توقعت بدء الموجة الثانية، وقد بدأت فعلًا، والموجة بدأت بسبب رفع القيود لأن مسؤولي الدولة ساورتهم هواجس الاضطرابات الاجتماعية.