خرجنا من منع التجول الكلي إلى منع التجول الجزئي، وهي المرحلة الأولى من مراحل التوجه نحو الوضع الطبيعي بحول الله.
وقد وجدت من سمَّى نفسه حكيم كورونا، ويقول إنه كتب ملاحظاته ويومياته منذ أن قدم الفيروس، وكسب الكثير من الحكمة، وسيعطيني خلاصة تجاربه في هذا المقال لأنقلها للقارئ الكريم، ويبقى الحكم للقارئ على حكمة حكيم كورونا، راجياً ألا يقع القارئ العزيز فيما أقع فيه ومعي عددٌ لا بأس به من التساهل في توزيع الحكمة على من يستحق ومن لا يستحق، فعلاقة بعض من يرون أنفسهم حكماء وأصحاب تأثير بالحكمة كعلاقة الذئب بدم ابن يعقوب.
يقول حكيم كورونا سدده الله: أنتم تسيرون في طريق النجاة من كورونا، ولكن عليكم بثلاث: شكر خالقكم، وشكر رجالكم، وشكر أنفسكم.
قلت: كيف يا حكيم كورونا؟!
قال: أما شكر خالقكم لأن الخلق والأمر بيده سبحانه، ولأنه يستحق الشكر على الدوام، فقد قدر ولطف، وأنجاكم من هذا الفيروس وقد تأذن في محكم التنزيل «وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم».
وأما شكر رجالكم، فقد بادرت قيادتكم لاتخاذ إجراءات احترازية حازمة لم تترك لمهمل ولا لمتساهل فرصة ليدمر غيره بتسيبه، وتفانى أبطال الصحة الذين كانوا هم الصف الأمامي في مواجهة الفيروس حتى بذل البعض أرواحهم، ووقف رجال أمنكم بحزم وحكمة، وبذل رجال التعلم فكرهم من أجل الرقي بمجتمعهم، فكانت بلدكم شعلة نشاط عن بعد، وقدم رجال العمل الخيري الذين قاموا بواجبهم ووقفوا مع المحتاج من خلال مشاريع نوعية متميزة، ومن لم نستطع الإحاطة به فإن الله لن ينساه، ولكن عليكم التسابق في شكر رجالكم، فبالشكر يستمر العطاء وترتفع راية الوفاء.
وأما شكر أنفسكم، فتوكلكم على الله والتزامكم بالتعليمات جعلكم تصلون لهذه المرحلة.
سكت حكيم كورونا قليلاً ثم قال: واحذروا ثلاثة: الحور بعد الكور، فقد كانت فترة الحظر مساعدة ولكن الآن تتضح شجاعة الشجاع وعقل العاقل، واحذروا ممن يقول أنا قلت ليحقق سبقاً لا يستحقه، واحذروا كل حكيم دعي، ففي الرخاء يكثر الأدعياء.
shlash2020@
وقد وجدت من سمَّى نفسه حكيم كورونا، ويقول إنه كتب ملاحظاته ويومياته منذ أن قدم الفيروس، وكسب الكثير من الحكمة، وسيعطيني خلاصة تجاربه في هذا المقال لأنقلها للقارئ الكريم، ويبقى الحكم للقارئ على حكمة حكيم كورونا، راجياً ألا يقع القارئ العزيز فيما أقع فيه ومعي عددٌ لا بأس به من التساهل في توزيع الحكمة على من يستحق ومن لا يستحق، فعلاقة بعض من يرون أنفسهم حكماء وأصحاب تأثير بالحكمة كعلاقة الذئب بدم ابن يعقوب.
يقول حكيم كورونا سدده الله: أنتم تسيرون في طريق النجاة من كورونا، ولكن عليكم بثلاث: شكر خالقكم، وشكر رجالكم، وشكر أنفسكم.
قلت: كيف يا حكيم كورونا؟!
قال: أما شكر خالقكم لأن الخلق والأمر بيده سبحانه، ولأنه يستحق الشكر على الدوام، فقد قدر ولطف، وأنجاكم من هذا الفيروس وقد تأذن في محكم التنزيل «وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم».
وأما شكر رجالكم، فقد بادرت قيادتكم لاتخاذ إجراءات احترازية حازمة لم تترك لمهمل ولا لمتساهل فرصة ليدمر غيره بتسيبه، وتفانى أبطال الصحة الذين كانوا هم الصف الأمامي في مواجهة الفيروس حتى بذل البعض أرواحهم، ووقف رجال أمنكم بحزم وحكمة، وبذل رجال التعلم فكرهم من أجل الرقي بمجتمعهم، فكانت بلدكم شعلة نشاط عن بعد، وقدم رجال العمل الخيري الذين قاموا بواجبهم ووقفوا مع المحتاج من خلال مشاريع نوعية متميزة، ومن لم نستطع الإحاطة به فإن الله لن ينساه، ولكن عليكم التسابق في شكر رجالكم، فبالشكر يستمر العطاء وترتفع راية الوفاء.
وأما شكر أنفسكم، فتوكلكم على الله والتزامكم بالتعليمات جعلكم تصلون لهذه المرحلة.
سكت حكيم كورونا قليلاً ثم قال: واحذروا ثلاثة: الحور بعد الكور، فقد كانت فترة الحظر مساعدة ولكن الآن تتضح شجاعة الشجاع وعقل العاقل، واحذروا ممن يقول أنا قلت ليحقق سبقاً لا يستحقه، واحذروا كل حكيم دعي، ففي الرخاء يكثر الأدعياء.
shlash2020@