انتُخب الجنرال الأكثر فسادًا وسفكًا للدماء محمد باقر قاليباف ليكون رئيسًا لمجلس النواب الإيراني، الخميس. وأمضى 40 عامًا في الإدارة العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية والحضرية.
ومعروف لدى الإيرانيين بتورطه في قضايا فساد مالي كبيرة.
ووصفت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، قاليباف بـ«السفاح» لتورطه في جرائم قتل لرموز بالمعارضة الإيرانية خصوصًا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
وقالت رجوي قاليباف شبيه لإبراهيم رئيسي «كبير جلادي السلطة القضائية» في نظام الملالي، وأحد العناصر الرئيسية للقمع في الداخل ونشر الحروب وأحد أبرز المتورطين في السرقة والنهب من رموز نظام الملالي وتعيينه لرئاسة مجلس شورى النظام من قبل خامنئي خطوة جديدة تؤكد أن نظامه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضافت رجوي إن البرلمان الجديد من الحرس الثوري وهو ضمن مخطط «الحكومة الفتية» التي دعا خامنئي إلى ضرورة تشكيلها في 17 مايو.
عجزت أغلب مستشفيات ومقابر إيران عن استقبال المصابين وجثث المتوفين من جراء تفشي وباء «كورونا» في البلاد، فيما تواصل السلطات الرسمية إخفاء الأرقام الحقيقية للكارثة.
وكشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنه حسب إحصائيات عشرات المستشفيات التي تستقبل المصابين، فإن عدد المتوفين فقط في العاصمة طهران تجاوز 10 آلاف ليرتفع إجمالي المتوفين في 323 مدينة إيرانية حتى «الخميس» إلى 47500 شخص.
وتشير الإحصائيات إلى أنه خلال الفترة من 20 فبراير حتى 21 مايو توفي 4875 شخصًا مصابًا بـ«كورونا» في مستشفيات «يافت آباد، وإمام حسين، وخميني، ومسيح دانشوري، وشهداء مجهولي الهوية، ساحة خراسان، ولقمان حكيم، ومدرس، وشهدا تجريش لبافي نجاد، وسينا، وضياييان، وأعلم، وطالقاني، ومداين، وكاشاني، وشريعتي، ومفتح ورامين وسجاد في شهريار»، علمًا بأن هذه الأرقام تعود فقط لـ18 مستشفى من أصل 138 مستشفى في طهران.
يُذكر أن عدد المتوفين بلغ في كل من محافظات «خوزستان 3550 وفي مازندران 2710 وفي كرمانشاه 1975 وفي ألبرز 1660 وفي لورستان 1430 وفي همدان 1275.
وقال عضو في لجنة مكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة إن 12% من مرضى كورونا الذين يدخلون المستشفى يتوفون، و50% من المحتجزين في وحدة العناية المركزة يتوفون.
وللهروب من المسؤولية، ألقى نائب وزير صحة نظام الملالي باللوم على الشعب الإيراني وقال: لم يمتثل 44٪ من سكان طهران بقواعد الصحة، والعاصمة للأسف في أسوأ وضع فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية خاصة في الضواحي والمدن المحيطة بطهران المزدحمة؛ إذ تقام احتفالات.
وصرح رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، الخميس، بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية زاد عدد المصابين بنسبة 3.5%.
وفي كرمانشاه، قال رئيس جامعة العلوم الطبية إن الزيادة في عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى والذين يعانون من كورونا في المحافظة مقلقة للغاية، وإذا استمر هذا الاتجاه، فسوف نواجه بالتأكيد تفشي المرض.
ومعروف لدى الإيرانيين بتورطه في قضايا فساد مالي كبيرة.
ووصفت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، قاليباف بـ«السفاح» لتورطه في جرائم قتل لرموز بالمعارضة الإيرانية خصوصًا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
وقالت رجوي قاليباف شبيه لإبراهيم رئيسي «كبير جلادي السلطة القضائية» في نظام الملالي، وأحد العناصر الرئيسية للقمع في الداخل ونشر الحروب وأحد أبرز المتورطين في السرقة والنهب من رموز نظام الملالي وتعيينه لرئاسة مجلس شورى النظام من قبل خامنئي خطوة جديدة تؤكد أن نظامه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضافت رجوي إن البرلمان الجديد من الحرس الثوري وهو ضمن مخطط «الحكومة الفتية» التي دعا خامنئي إلى ضرورة تشكيلها في 17 مايو.
عجزت أغلب مستشفيات ومقابر إيران عن استقبال المصابين وجثث المتوفين من جراء تفشي وباء «كورونا» في البلاد، فيما تواصل السلطات الرسمية إخفاء الأرقام الحقيقية للكارثة.
وكشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنه حسب إحصائيات عشرات المستشفيات التي تستقبل المصابين، فإن عدد المتوفين فقط في العاصمة طهران تجاوز 10 آلاف ليرتفع إجمالي المتوفين في 323 مدينة إيرانية حتى «الخميس» إلى 47500 شخص.
وتشير الإحصائيات إلى أنه خلال الفترة من 20 فبراير حتى 21 مايو توفي 4875 شخصًا مصابًا بـ«كورونا» في مستشفيات «يافت آباد، وإمام حسين، وخميني، ومسيح دانشوري، وشهداء مجهولي الهوية، ساحة خراسان، ولقمان حكيم، ومدرس، وشهدا تجريش لبافي نجاد، وسينا، وضياييان، وأعلم، وطالقاني، ومداين، وكاشاني، وشريعتي، ومفتح ورامين وسجاد في شهريار»، علمًا بأن هذه الأرقام تعود فقط لـ18 مستشفى من أصل 138 مستشفى في طهران.
يُذكر أن عدد المتوفين بلغ في كل من محافظات «خوزستان 3550 وفي مازندران 2710 وفي كرمانشاه 1975 وفي ألبرز 1660 وفي لورستان 1430 وفي همدان 1275.
وقال عضو في لجنة مكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة إن 12% من مرضى كورونا الذين يدخلون المستشفى يتوفون، و50% من المحتجزين في وحدة العناية المركزة يتوفون.
وللهروب من المسؤولية، ألقى نائب وزير صحة نظام الملالي باللوم على الشعب الإيراني وقال: لم يمتثل 44٪ من سكان طهران بقواعد الصحة، والعاصمة للأسف في أسوأ وضع فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية خاصة في الضواحي والمدن المحيطة بطهران المزدحمة؛ إذ تقام احتفالات.
وصرح رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، الخميس، بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية زاد عدد المصابين بنسبة 3.5%.
وفي كرمانشاه، قال رئيس جامعة العلوم الطبية إن الزيادة في عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى والذين يعانون من كورونا في المحافظة مقلقة للغاية، وإذا استمر هذا الاتجاه، فسوف نواجه بالتأكيد تفشي المرض.