أعلنت وزارة الصحة البرازيلية يوم الأحد أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد
تجاوز نصف مليون شخص.
وأظهرت أحدث الإحصاءات الرسمية أنه تم تسجيل 514ألفا و 849 حالة إصابة بالفيروس في البلاد.
وحلت البرازيل في المرتبة الثانية، بعد الولايات المتحدة التي سجلت1.8 مليون حالة، من حيث عدد الإصابات المسجلة رسميًا في جميع أنحاء العالم.
ونظرًا لأن البرازيل التي تعتبر أكبر دولة في أمريكا اللاتينية تجري أعدادا منخفضة نسبيا من الفحوصات، فإنه من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بشكل ملحوظ.
وتوفي 29 الفا و 314 شخصا على الأقل بسبب الفيروس في البلاد حتى الآن. ووفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز، فإن البرازيل تأتي في المركز الرابع عالميا من حيث عدد الوفيات، خلف الولايات المتحدة
وبريطانيا وإيطاليا.
ووقعت اشتباكات يوم الأحد بين أنصار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ومتظاهرين مناهضين للحكومة والشرطة في عدة مدن برازيلية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل للبرازيل ألف جهاز تنفس صناعي ومليوني جرعة من هيدروكسي كلوروكوين، وهو دواء مضاد للملاريا روج له كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبولسونارو دون دعم علمي.
وقالت الولايات المتحدة إن هيدروكسي كلوروكين سيستخدم لمنع انتقال العدوى بين أطقم التمريض في البرازيل، على الرغم من أن هيئة الدواء الأمريكية لم تؤكد جدواه الطبية لعلاج الإصابة بالفيروس.
وقال البيت الأبيض في بيان يوم الأحد سيتم استخدامه أيضا كعقار لعلاج
البرازيليين المصابين.
وفي الوقت نفسه، أعلنت واشنطن عن مجهود بحثي مشترك مع البرازيل لتقييم سلامة وفعالية الدواء للاستخدامات الوقائية والعلاجية.
وقال البيت الأبيض إن البلدين في وضع جيد يسمح لهما بمواصلة عملهما معًا لمواجهة جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى أمور أخرى ذات أهمية استراتيجية.