أكدت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية أن المناوشات الحدودية بين الصين والهند يجب أن تثير القلق، لأنها قابلة للتصعيد والانفجار.
وبحسب مقال لـ «سوميت غانغولي»، أستاذ العلوم السياسية بجامعة إنديانا بلومنغتون الأمريكية، و«مانجيت بارديسي»، الأستاذ بجامعة فيكتوريا ويلينغتون النيوزيلندية، فرغم أن التوترات بين الهند والصين ليست جديدة، إلا أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن التصعيدات محتملة بشدة.
وأضاف الكاتبان «دخل البلدان، اللذان يتشاركان أطول حدود غير مرسومة في العالم، في حرب شاملة عام 1962، وتورطا منذ ذلك الحين في عدة مناوشات صغيرة».
وتابعا بالقول «منذ عام 1975 لم تُطلق رصاصة واحدة عبر حدودهما المشتركة. ونتيجة لذلك، ساد اعتقاد بأن الاشتباكات الصينية الهندية ما هي إلا زوبعة في فنجان، ومن غير المرجح أن تؤدي إلى قتال موسع، غير أن الأحداث الأخيرة تشير إلى عكس ذلك».
وأردفا بالقول «لدى الجانبين انتشار عسكري كبير ومتزايد على طول الحدود المتنازع عليها. ولعشر سنوات، كان جيش التحرير الشعبي يختبر الاستعداد العسكري والعزم السياسي للهند في عدة مناطق إستراتيجية، ولم يعد من الممكن اعتبار السلام من الأمور المسلم بها».
ومضيا بالقول «وقعت الاشتباكات الأخيرة في بداية الشهر الماضي، حيث في 5 مايو اشتبك الجنود الهنود والصينيون بالقرب من بحيرة بانجونج تسو في لاداخ. وثمة اعتقاد بأن المناوشات حدثت لأن جيش التحرير الشعبي اعترض على الدوريات العسكرية الهندية في المنطقة».
ونوه الكاتبان بأن معظم هذه الاشتباكات تنبثق على ما يبدو من التقييمات المختلفة لموقع ما يعرف بخط السيطرة الفعلية، أي الحدود الدولية الفعلية.
وتابعا: «في 9 مايو، وفي منطقة ناكولا بالقرب من التبت، تشاجر الجنود من الجانبين وألقيا الحجارة على بعضهما البعض في محاولات لدفع القوات الهندية إلى التراجع عن المناطق التي كانوا يحرسونها. ولم تُستخدم أسلحة، لكن أُصيب عشرات الجنود، من ضمنهم ضابط هندي كبير».
وأضافا «وفقًا للحكومة الهندية، عبر الجيش الصيني إلى داخل الأراضي الهندية 1025 مرة في الفترة بين 2016 و2018».
وبحسب الكاتبين، فإن السبب الرئيسي في ذلك هو أن حدود الصين والهند تظل غير مرسومة، ومن المحتمل أن تكون هذه التجاوزات بسبب أن بكين ونيودلهي لديهما تصورات مختلفة عن امتداد أراضيهما.
وتابعا «في 2017، عندما تواجهت القوات الهندية والصينية لشهرين في دوكلام، المنطقة التي تطالب بها كل من بوتان والصين، كان الصدام العسكري الخطير احتمالًا واضحا».
وأشارا إلى أن تلك المواجهات تمثل انحرافا عن التسوية التي تمت بين البلدين في 1988، والتي كانت مدفوعة بحقيقة أن الدولتين كانتا شبه متكافئتين على الساحة العالمية.
ومضيا بالقول: «بينما صعدت الهند كاقتصاد وكقوة عالمية في العقود الثلاثة الماضية، فإن قوتها النسبية مقارنة بالصين قد تراجعت بشدة».
ولفت الكاتبان إلى أن الصين باتت أكثر حزما في شؤون الخارجية في السنوات الأخيرة، مما يجعل من الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين الصين والهند مثيرة للقلق على نحو متزايد في سياق ديناميكيات القوة المتغيرة تلك.
وبحسب مقال لـ «سوميت غانغولي»، أستاذ العلوم السياسية بجامعة إنديانا بلومنغتون الأمريكية، و«مانجيت بارديسي»، الأستاذ بجامعة فيكتوريا ويلينغتون النيوزيلندية، فرغم أن التوترات بين الهند والصين ليست جديدة، إلا أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن التصعيدات محتملة بشدة.
وأضاف الكاتبان «دخل البلدان، اللذان يتشاركان أطول حدود غير مرسومة في العالم، في حرب شاملة عام 1962، وتورطا منذ ذلك الحين في عدة مناوشات صغيرة».
وتابعا بالقول «منذ عام 1975 لم تُطلق رصاصة واحدة عبر حدودهما المشتركة. ونتيجة لذلك، ساد اعتقاد بأن الاشتباكات الصينية الهندية ما هي إلا زوبعة في فنجان، ومن غير المرجح أن تؤدي إلى قتال موسع، غير أن الأحداث الأخيرة تشير إلى عكس ذلك».
وأردفا بالقول «لدى الجانبين انتشار عسكري كبير ومتزايد على طول الحدود المتنازع عليها. ولعشر سنوات، كان جيش التحرير الشعبي يختبر الاستعداد العسكري والعزم السياسي للهند في عدة مناطق إستراتيجية، ولم يعد من الممكن اعتبار السلام من الأمور المسلم بها».
ومضيا بالقول «وقعت الاشتباكات الأخيرة في بداية الشهر الماضي، حيث في 5 مايو اشتبك الجنود الهنود والصينيون بالقرب من بحيرة بانجونج تسو في لاداخ. وثمة اعتقاد بأن المناوشات حدثت لأن جيش التحرير الشعبي اعترض على الدوريات العسكرية الهندية في المنطقة».
ونوه الكاتبان بأن معظم هذه الاشتباكات تنبثق على ما يبدو من التقييمات المختلفة لموقع ما يعرف بخط السيطرة الفعلية، أي الحدود الدولية الفعلية.
وتابعا: «في 9 مايو، وفي منطقة ناكولا بالقرب من التبت، تشاجر الجنود من الجانبين وألقيا الحجارة على بعضهما البعض في محاولات لدفع القوات الهندية إلى التراجع عن المناطق التي كانوا يحرسونها. ولم تُستخدم أسلحة، لكن أُصيب عشرات الجنود، من ضمنهم ضابط هندي كبير».
وأضافا «وفقًا للحكومة الهندية، عبر الجيش الصيني إلى داخل الأراضي الهندية 1025 مرة في الفترة بين 2016 و2018».
وبحسب الكاتبين، فإن السبب الرئيسي في ذلك هو أن حدود الصين والهند تظل غير مرسومة، ومن المحتمل أن تكون هذه التجاوزات بسبب أن بكين ونيودلهي لديهما تصورات مختلفة عن امتداد أراضيهما.
وتابعا «في 2017، عندما تواجهت القوات الهندية والصينية لشهرين في دوكلام، المنطقة التي تطالب بها كل من بوتان والصين، كان الصدام العسكري الخطير احتمالًا واضحا».
وأشارا إلى أن تلك المواجهات تمثل انحرافا عن التسوية التي تمت بين البلدين في 1988، والتي كانت مدفوعة بحقيقة أن الدولتين كانتا شبه متكافئتين على الساحة العالمية.
ومضيا بالقول: «بينما صعدت الهند كاقتصاد وكقوة عالمية في العقود الثلاثة الماضية، فإن قوتها النسبية مقارنة بالصين قد تراجعت بشدة».
ولفت الكاتبان إلى أن الصين باتت أكثر حزما في شؤون الخارجية في السنوات الأخيرة، مما يجعل من الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين الصين والهند مثيرة للقلق على نحو متزايد في سياق ديناميكيات القوة المتغيرة تلك.