بينما أنت تهرول في مسارك الزماني والمكاني المتسارع، أبصر يمينك، والمح يسارك، القط صورا وبصمات تستوجب الاستذكار.
قسم من يومها تمضيه بين الأطفال من مختلف الأعمار، والذين مع مرور الوقت أصبحوا جزءا من عالمها، وسببا لكل حنكة اكتسبتها، وغرارة تخلت عنها..
كل يوم.. يصير وجهك جزءا من حياتي
ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلا
وتصير الأشياء أحلى وأطيب
كانت تسأل كلا منهم ما هوايتك؟ ماذا تفعل في وقت فراغك؟
الطفل الأول في تلك المحطة: كانت هوايته العناية بالهدباء، واللعب معها، ولاحقا اكتشفت أنها ناقة بعمره، ولدت في نفس العام الذي ولد به!
الطفل الآخر كانت هوايته: ملاطفة «جيمي» قطه الأليف!
الموضوع ليس سطحيا ضحلا! ليس مجرد استخبار وإنباء!
نحن نختار هواياتنا بمنظارين هامين وهي العقل والقلب، نشاط يشعرنا بالسعادة وروح الشباب أو الأطفال، لا تقول لي ليس لدي وقت لهذا الهراء، لأنك كمن يقول سعادتي ليست من ضمن قائمة أولوياتي..
ما الهواية؟ هي كل نشاط دأبت عليه، بلا تهاون ولا استخفاف، يجلب لك الارتياح والنشوة، وليس له حصيلة مالية ولكن يزيد روحك وسامة، ووجهك وضاءة، ويمحو عن قلبك الكليل بعضا من الشجن ويبدله بالتهلل والطرب.
«أواه.. بعض خطى ألوذ بها *** من حزني القاسي ومن أرقي»
لذا يا عزيزي إذا لم يكن لك شغف، «نقب عنه» داخلك، استحدثه، وحدد له زمنا في جدولك المكتظ، ولا مانع بأن يكون «ولعك الجديد» يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بصنعتك أو اختصاصك، ثم أدرك هل أحدث فرقا في صفاء ذهنك واتزان مزاجك وتحسن ذاكرتك؟ تأمل من أنت قبل «الهدباء» وبعد «الهدباء»، كيف أصبحت قبل «جيمي» وكيف أمسيت بعده؟ فلنتعلم من هذين الطفلين الرائعين، فن المرح والانشراح!
«مرح على كيد الحياة وأهلها *** يلقى شدائدها بأزهر ضاح».
fatimahalahmari@
قسم من يومها تمضيه بين الأطفال من مختلف الأعمار، والذين مع مرور الوقت أصبحوا جزءا من عالمها، وسببا لكل حنكة اكتسبتها، وغرارة تخلت عنها..
كل يوم.. يصير وجهك جزءا من حياتي
ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلا
وتصير الأشياء أحلى وأطيب
كانت تسأل كلا منهم ما هوايتك؟ ماذا تفعل في وقت فراغك؟
الطفل الأول في تلك المحطة: كانت هوايته العناية بالهدباء، واللعب معها، ولاحقا اكتشفت أنها ناقة بعمره، ولدت في نفس العام الذي ولد به!
الطفل الآخر كانت هوايته: ملاطفة «جيمي» قطه الأليف!
الموضوع ليس سطحيا ضحلا! ليس مجرد استخبار وإنباء!
نحن نختار هواياتنا بمنظارين هامين وهي العقل والقلب، نشاط يشعرنا بالسعادة وروح الشباب أو الأطفال، لا تقول لي ليس لدي وقت لهذا الهراء، لأنك كمن يقول سعادتي ليست من ضمن قائمة أولوياتي..
ما الهواية؟ هي كل نشاط دأبت عليه، بلا تهاون ولا استخفاف، يجلب لك الارتياح والنشوة، وليس له حصيلة مالية ولكن يزيد روحك وسامة، ووجهك وضاءة، ويمحو عن قلبك الكليل بعضا من الشجن ويبدله بالتهلل والطرب.
«أواه.. بعض خطى ألوذ بها *** من حزني القاسي ومن أرقي»
لذا يا عزيزي إذا لم يكن لك شغف، «نقب عنه» داخلك، استحدثه، وحدد له زمنا في جدولك المكتظ، ولا مانع بأن يكون «ولعك الجديد» يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بصنعتك أو اختصاصك، ثم أدرك هل أحدث فرقا في صفاء ذهنك واتزان مزاجك وتحسن ذاكرتك؟ تأمل من أنت قبل «الهدباء» وبعد «الهدباء»، كيف أصبحت قبل «جيمي» وكيف أمسيت بعده؟ فلنتعلم من هذين الطفلين الرائعين، فن المرح والانشراح!
«مرح على كيد الحياة وأهلها *** يلقى شدائدها بأزهر ضاح».
fatimahalahmari@