هل يستكمل دوري المحترفين.. أم يتوج المتصدر بـ «اللقب»؟!
لا صوت يعلو في عالم «السوشيال ميديا»، ومنذ إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن استكمال النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، على صوت إلغاء دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين من عدمه.
وتداول العديد من المهتمين في الشأن الرياضي بأن استمرار دوري المحترفين بات مسألة حتمية بعدما تم إقرار استكمال المسابقة القارية، مؤكدين أن إلغاء الدوري السعودي وعدم تتويج أي فريق باللقب، سيؤدي إلى حرمان الأندية السعودية من المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة الآسيوية.
تلك الأحاديث أشعلت الصراع مجددا بين عشاق الهلال والنصر، وسط تأكيدات كل منهم بأحقيته في التتويج بلقب الموسم الحالي، حيث يرى محبو الهلال أن تتويجهم أمر محسوم كونهم في مركز الصدارة مع توقف منافسات دوري المحترفين، في الوقت الذي يعتقد فيه أنصار النصر بأن التتويج يجب أن يكون لبطل الشتاء، على اعتبار إقامة الدوري من دور واحد بسبب الظروف القاهرة المتمثلة في جائحة كورونا، التي تسببت في توقف الأنشطة الرياضية في كافة دول العالم، قبل أن تعود بشكل تدريجي في الآونة الأخيرة.
ووسط ضعف الحجج وغياب البراهين حول الكثير من الأحاديث التي دارت في الشارع الرياضي السعودي خلال اليومين الماضيين، كان لـ«اليوم» وقفة سريعة مع المحامي السعودي والخبير القانوني محمد الدويش، الذي أكد أن هنالك اختلافا قد يجهله الكثيرون ما بين إلغاء الدوري وإنهائه، فالإلغاء يعني عدم التتويج دون وجود للهبوط والصعود، أما الانهاء فيعني الإعلان عن البطل وعن الفرق الهابطة والصاعدة.
الدويش أشار إلى أن إلغاء دوري المحترفين سيتسبب في مشكلة للأندية السعودية خلال النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا دون الحالية، وهو ما يتعلق بالفرق التي ستترشح للمشاركة فيها، مبينا أنه لا بد وأن تكون لدى اتحاد القارة حلول تتعلق بمشاركة الفرق التي ستمثل دولا قررت إلغاء منافسات الدوري فيها بسبب تفشي فايروس كورونا.
فيما أشار المحامي الرياضي الدولي علي عباس إلى أن الوضع الحالي استثنائي، ومن المفترض أن تعطي الاتحادات الإقليمية الصلاحية للاتحادات المحلية من أجل تحديد المشاركين في مسابقاتها إذا لم يتم استكمال الدوري، مبينا أن هذه المسألة لا تخضع للوائح، بل لاجتهاد الاتحاد الآسيوي مثلما اجتهد الاتحادان الأوروبي والأفريقي قبله.
وتداول العديد من المهتمين في الشأن الرياضي بأن استمرار دوري المحترفين بات مسألة حتمية بعدما تم إقرار استكمال المسابقة القارية، مؤكدين أن إلغاء الدوري السعودي وعدم تتويج أي فريق باللقب، سيؤدي إلى حرمان الأندية السعودية من المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة الآسيوية.
تلك الأحاديث أشعلت الصراع مجددا بين عشاق الهلال والنصر، وسط تأكيدات كل منهم بأحقيته في التتويج بلقب الموسم الحالي، حيث يرى محبو الهلال أن تتويجهم أمر محسوم كونهم في مركز الصدارة مع توقف منافسات دوري المحترفين، في الوقت الذي يعتقد فيه أنصار النصر بأن التتويج يجب أن يكون لبطل الشتاء، على اعتبار إقامة الدوري من دور واحد بسبب الظروف القاهرة المتمثلة في جائحة كورونا، التي تسببت في توقف الأنشطة الرياضية في كافة دول العالم، قبل أن تعود بشكل تدريجي في الآونة الأخيرة.
ووسط ضعف الحجج وغياب البراهين حول الكثير من الأحاديث التي دارت في الشارع الرياضي السعودي خلال اليومين الماضيين، كان لـ«اليوم» وقفة سريعة مع المحامي السعودي والخبير القانوني محمد الدويش، الذي أكد أن هنالك اختلافا قد يجهله الكثيرون ما بين إلغاء الدوري وإنهائه، فالإلغاء يعني عدم التتويج دون وجود للهبوط والصعود، أما الانهاء فيعني الإعلان عن البطل وعن الفرق الهابطة والصاعدة.
الدويش أشار إلى أن إلغاء دوري المحترفين سيتسبب في مشكلة للأندية السعودية خلال النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا دون الحالية، وهو ما يتعلق بالفرق التي ستترشح للمشاركة فيها، مبينا أنه لا بد وأن تكون لدى اتحاد القارة حلول تتعلق بمشاركة الفرق التي ستمثل دولا قررت إلغاء منافسات الدوري فيها بسبب تفشي فايروس كورونا.
فيما أشار المحامي الرياضي الدولي علي عباس إلى أن الوضع الحالي استثنائي، ومن المفترض أن تعطي الاتحادات الإقليمية الصلاحية للاتحادات المحلية من أجل تحديد المشاركين في مسابقاتها إذا لم يتم استكمال الدوري، مبينا أن هذه المسألة لا تخضع للوائح، بل لاجتهاد الاتحاد الآسيوي مثلما اجتهد الاتحادان الأوروبي والأفريقي قبله.