عدد وفيات «كورونا» يتجاوز 49300
انطلقت موجة جديدة من المظاهرات الغاضبة في إيران للتنديد بانهيار الخدمات الصحية؛ ما أدى لتفشي وباء «كورونا»، وندد المتظاهرون بإجرءات القمع التي تتخذها السلطات الرسمية ضد المعارضين السياسيين، واستغل المحتجون ذكرى وفاة الخميني لحرق المراكز القمعية لنظام الملالي.
وقالت المعارضة الإيرانية إن المتظاهرين الغاضبين في مدينة أصفهان أحرقوا مداخل قواعد ميليشيات الباسيج في مختلف المناطق، وأشعلوا النار في مدخل مجمع خميني العلمي التدريبي التابع لمؤسسة الشهيد وتعرضها للنهب والسلب، وكذلك استهداف مؤسسة للولي الفقيه.
صور خامنئي
وأفادت المعارضة أنه تم إضرام النار في صورة لخامئني في مدخل إحدى قواعد قوى الأمن الداخلي، كما أحرق المحتجون في مدينة قوجان لافتة تحمل صورة قاسم سليماني، وفي كرمسار أشعل الشباب الغاضبون النيران في مدخل حوزة لنشر الجهل والجريمة تابعة للملالي، كما حطّموا في مدينة نيشابور لوحة في مدخل قاعدة للباسيج التابعة للحرس الثوري، وأحرقوا دمى للخميني في آبادان، وأضرموا النار في مدخل حوزة في مشهد وصورة لقاسم سليماني في لاهيجان وصورة لخامنئي وسليماني في دزفول.
وأحرق المحتجون صور خميني على نطاق واسع في مدن «طهران ومشهد والأهواز وتبريز ورودسر وكرمان ورشت وكرج وكرمانشاه ويزد وأروميه ونوشهر ومازندران وسيرجان وقم وقزوين ولرستان وبندر أنزلي وهشت بر، وخواف وبهبهان وشوشتر ورودبار وورامين وشيراز وجوانرود واردبيل وهمدان وزاهدان وبندرعباس وشهريار».
وفيات كورونا
بدورها، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات جراء «كورونا» حتى الخميس تجاوز 49.300 شخص في 325 مدينة إيرانية، مشيرة إلى أن عدد الوفيات في خوزستان 3835 وفي كيلان 2790 وفي مازندران 2763 وفي محافظة ألبرز 1675 وفي لرستان 1605 وفي همدان 1289 وفي كرمانشاه 1165 وفي كردستان 970 وفي خراسان الشمالية 553 وفي إيلام 315 وفي كهيكيلويه وبوير أحمد 30، وفي هرمزكان 260 وفي خراسان الجنوبية 150.
وفي خوزستان، قال أمين لجنة علم الأوبئة بجامعة الأحواز للعلوم الطبية: لسوء الحظ، شهدت الأسابيع الثلاثة الماضية زيادة حادة، وبالتالي فإن مستوى التلوث في المجتمع أعلى بكثير مما نراه.
وفيما لا يزال النظام يتستر على عدد الإصابات والوفيات، أعلن رئيس جامعة آبادان للعلوم الطبية «الخميس» عن 114 حالة إصابة و6 وفيات في جنوب غرب خوزستان. وفي العاصمة طهران قال عضو في لجنة مكافحة كورونا: مع فتح المرافق العامة والمطاعم نتوقع زيادة عدد الإصابات.
وفي كردستان قال المحافظ: الوضع في سنندج حرج من حيث الإصابة بـ«كورونا». وقال رئيس جامعة العلوم الطبية في كيلان: انتشرت الذروة الثانية للفيروس بالمحافظة، ومعدل انتقاله مرتفع للغاية.
وأشار إلى أنه من بين 4 آلاف ممرضة وممرض و400 طبيب يقدمون الخدمات للمصابين في كيلان، أصيب ألف ممرض وممرضة و60 طبيبًا.
غرق سفينة
على صعيد آخر، أعلنت شركة موانئ العراق، أمس الجمعة، غرق سفينة إيرانية تحمل مواد بناء الليلة الماضية بمدخل خور عبدالله الملاحي العراقي بمحافظة البصرة، مما أدى إلى وفاة شخص وانتشال أربعة أحياء ولا يزال البحث مستمرًا عن الآخرين.
وقال المدير العام لشركة موانئ العراقية، أثيل الكناني، في تصريح صحفي «إن سفينة إيرانية تحمل اسم (بهبهان) محملة بحوالي 850 طنًا من مادة السيراميك، يعتقد أنها محملة بأكثر من طاقتها، إضافة إلى سوء التحميل أدى إلى غرقها في المياه الإقليمية بمدخل ميناء بمحافظة البصرة جنوبي العراق الليلة الماضية».
وأضاف إن «سفن الإنقاذ العراقية هرعت لإنقاذ طاقمها، وتمكنت من انتشال أربعة أحياء والخامس متوفى، وما زال البحث مستمرًا لانتشال باقي البحارة».
وأكد أنه «تم تشكيل لجنة متخصصة للتحقيق في موضوع الحادثة لبيان أسبابها، رغم أن هذه الحوادث البحرية اعتاد وقوعها في مختلف الأوقات والأماكن، وأن حركة الملاحة والبواخر لم تتأثر بحادثة غرق السفينة الإيرانية».
وقالت المعارضة الإيرانية إن المتظاهرين الغاضبين في مدينة أصفهان أحرقوا مداخل قواعد ميليشيات الباسيج في مختلف المناطق، وأشعلوا النار في مدخل مجمع خميني العلمي التدريبي التابع لمؤسسة الشهيد وتعرضها للنهب والسلب، وكذلك استهداف مؤسسة للولي الفقيه.
صور خامنئي
وأفادت المعارضة أنه تم إضرام النار في صورة لخامئني في مدخل إحدى قواعد قوى الأمن الداخلي، كما أحرق المحتجون في مدينة قوجان لافتة تحمل صورة قاسم سليماني، وفي كرمسار أشعل الشباب الغاضبون النيران في مدخل حوزة لنشر الجهل والجريمة تابعة للملالي، كما حطّموا في مدينة نيشابور لوحة في مدخل قاعدة للباسيج التابعة للحرس الثوري، وأحرقوا دمى للخميني في آبادان، وأضرموا النار في مدخل حوزة في مشهد وصورة لقاسم سليماني في لاهيجان وصورة لخامنئي وسليماني في دزفول.
وأحرق المحتجون صور خميني على نطاق واسع في مدن «طهران ومشهد والأهواز وتبريز ورودسر وكرمان ورشت وكرج وكرمانشاه ويزد وأروميه ونوشهر ومازندران وسيرجان وقم وقزوين ولرستان وبندر أنزلي وهشت بر، وخواف وبهبهان وشوشتر ورودبار وورامين وشيراز وجوانرود واردبيل وهمدان وزاهدان وبندرعباس وشهريار».
وفيات كورونا
بدورها، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات جراء «كورونا» حتى الخميس تجاوز 49.300 شخص في 325 مدينة إيرانية، مشيرة إلى أن عدد الوفيات في خوزستان 3835 وفي كيلان 2790 وفي مازندران 2763 وفي محافظة ألبرز 1675 وفي لرستان 1605 وفي همدان 1289 وفي كرمانشاه 1165 وفي كردستان 970 وفي خراسان الشمالية 553 وفي إيلام 315 وفي كهيكيلويه وبوير أحمد 30، وفي هرمزكان 260 وفي خراسان الجنوبية 150.
وفي خوزستان، قال أمين لجنة علم الأوبئة بجامعة الأحواز للعلوم الطبية: لسوء الحظ، شهدت الأسابيع الثلاثة الماضية زيادة حادة، وبالتالي فإن مستوى التلوث في المجتمع أعلى بكثير مما نراه.
وفيما لا يزال النظام يتستر على عدد الإصابات والوفيات، أعلن رئيس جامعة آبادان للعلوم الطبية «الخميس» عن 114 حالة إصابة و6 وفيات في جنوب غرب خوزستان. وفي العاصمة طهران قال عضو في لجنة مكافحة كورونا: مع فتح المرافق العامة والمطاعم نتوقع زيادة عدد الإصابات.
وفي كردستان قال المحافظ: الوضع في سنندج حرج من حيث الإصابة بـ«كورونا». وقال رئيس جامعة العلوم الطبية في كيلان: انتشرت الذروة الثانية للفيروس بالمحافظة، ومعدل انتقاله مرتفع للغاية.
وأشار إلى أنه من بين 4 آلاف ممرضة وممرض و400 طبيب يقدمون الخدمات للمصابين في كيلان، أصيب ألف ممرض وممرضة و60 طبيبًا.
غرق سفينة
على صعيد آخر، أعلنت شركة موانئ العراق، أمس الجمعة، غرق سفينة إيرانية تحمل مواد بناء الليلة الماضية بمدخل خور عبدالله الملاحي العراقي بمحافظة البصرة، مما أدى إلى وفاة شخص وانتشال أربعة أحياء ولا يزال البحث مستمرًا عن الآخرين.
وقال المدير العام لشركة موانئ العراقية، أثيل الكناني، في تصريح صحفي «إن سفينة إيرانية تحمل اسم (بهبهان) محملة بحوالي 850 طنًا من مادة السيراميك، يعتقد أنها محملة بأكثر من طاقتها، إضافة إلى سوء التحميل أدى إلى غرقها في المياه الإقليمية بمدخل ميناء بمحافظة البصرة جنوبي العراق الليلة الماضية».
وأضاف إن «سفن الإنقاذ العراقية هرعت لإنقاذ طاقمها، وتمكنت من انتشال أربعة أحياء والخامس متوفى، وما زال البحث مستمرًا لانتشال باقي البحارة».
وأكد أنه «تم تشكيل لجنة متخصصة للتحقيق في موضوع الحادثة لبيان أسبابها، رغم أن هذه الحوادث البحرية اعتاد وقوعها في مختلف الأوقات والأماكن، وأن حركة الملاحة والبواخر لم تتأثر بحادثة غرق السفينة الإيرانية».