الأرقام التي تعلن بشكل يومي من قبل وزارة الصحة السعودية فيما يتعلق بآثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) سواء الإصابات أو التعافي بقدر ما هي تدل على أن الأمور قيد السيطرة نتيجة الجهود المبذولة من قبل حكومة المملكة ودعمها اللامحدود لكافة القطاعات المعنية بمواجهة الجائحة وخاصة القطاع الصحي، ولكن في الوقت ذاته فإن هذه الأرقام تعكس مؤشرا هاما وهو أننا لا نزال في مرحلة حساسة، وليس من الحكمة أن يلجأ المواطنون أو المقيمون إلى الاستكانة لكون هذه الجهود وحدها كفيلة بحماية المجتمع من الإصابة وتبعاتها، كون الرهان الأهم والمحور المفصلي في فاعلية هذه الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي وجهت بها الدولة وأنها ستؤتي نتاجها المأمول قريبا، يرتبط بصورة مباشرة بحجم الوعي المجتمعي بضرورة الامتثال لهذه التعليمات في مختلف السلوكيات اليومية، فهو الأمر الذي سيحدد البعد الزمني الحقيقي لعودة الحياة لطبيعتها بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي، ولذلك فإن الجهود المبذولة في سبيل تعزيز الجوانب التوعوية بين مختلف شرائح المجتمع والتي تسعى وزارة الصحة من خلال بث الرسائل عبر المنصات المختلفة بغية توضيح العادات والممارسات اليومية التي تُسهم في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومدى أهمية لبس الكمامة عند الخروج وضرورة التباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة وكذلك إحضار السجادة عند الصلاة وترك مسافة آمنة، إضافة إلى استخدام بطاقات الدفع الإلكترونية عند الشراء وغيرها من السلوكيات الصحيحة ستساهم في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا وتحد من انتشاره.
لذلك فالمسؤولية مشتركة في التطبيق الفعلي لشعار «نعود بحذر» وعدم الاكتفاء بأن يكون كلمة تتردد أصداؤها في مختلف الأوساط، بل يجب أن تتحول لواقع ترصد نتائجه بالأفعال والأرقام والثوابت التي ينعكس بعدها الاجتماعي والوقائي على الأرقام التي ترصد بشكل يومي عن مستجدات الجائحة في الحالات المرتبطة بالإصابة أو التعافي الذي نأمل أن يكون هو المعدل المتصاعد لحين بلوغ منصة الأمان التي يتم الانطلاق منها للمراحل الجديدة، وهو أمر قابل لأن نستبشر به قريبا مع تواصل الجهود التوعوية والاستجابة لها عبر واقع السلوك اليومي لأفراد المجتمع استشعارا لحجم تلك المسؤولية وعظيم أثرها في المرحلة الراهنة التي سترسم ملامح المستقبل المشرق بإذن الله.
article@alyaum.com
لذلك فالمسؤولية مشتركة في التطبيق الفعلي لشعار «نعود بحذر» وعدم الاكتفاء بأن يكون كلمة تتردد أصداؤها في مختلف الأوساط، بل يجب أن تتحول لواقع ترصد نتائجه بالأفعال والأرقام والثوابت التي ينعكس بعدها الاجتماعي والوقائي على الأرقام التي ترصد بشكل يومي عن مستجدات الجائحة في الحالات المرتبطة بالإصابة أو التعافي الذي نأمل أن يكون هو المعدل المتصاعد لحين بلوغ منصة الأمان التي يتم الانطلاق منها للمراحل الجديدة، وهو أمر قابل لأن نستبشر به قريبا مع تواصل الجهود التوعوية والاستجابة لها عبر واقع السلوك اليومي لأفراد المجتمع استشعارا لحجم تلك المسؤولية وعظيم أثرها في المرحلة الراهنة التي سترسم ملامح المستقبل المشرق بإذن الله.
article@alyaum.com