المواقف الغريبة تمر في بعض الأحيان في حياة الإنسان وتسبب له ربكة في حياته الأسرية والعملية، وكلنا قد صادف مواقف يصعب تفسيرها، وبعضها يجعل الإنسان حائرا فيها. والحياة لا تخلو من مثل هذه المواقف العجيبة التي لا يجد الإنسان سببا واضحا لها على الأقل وقت حدوثها، وقد ينتج عن بعضها تصرفات تنم عن علاقات متوترة لا يُعَرِّفُ لَهَا سببا ولكنها تؤثر حتى في حياتنا اليومية.
فقد يستلطفك أو يحبك شخص ما دون أن ترتبط به بعلاقة مباشرة أو حتى دون وجود علاقة عمل معه، ومهما حاول الإنسان أن يبحث عن أسباب هذه العاطفة فلن يجد لها في الغالب سببا واضحا يمكن تفسيره. فحصولك على نعمة من الله قد تحرك أحيانا مشاعر إيجابية عند كثيرين، يفرحون لك ويشاركونك في هذا الفرح عبر تعبيرات مباشرة وغير مباشرة، بل إنه قد تصلك رسائل وإشارات من محبين لم يخطروا على بالك أبدا.
وللأسف فإن في المقابل قد يكرهك إنسان دون أن تعرف سببا لهذا الكره ويدخلك هذا في دوامة مزعجة لبحث أسبابه مما قد يتسبب في إشغالك وزيادة همك.
كما أن بعض المواقف السلبية يكون لها أثر في النفس يصعب تجاوزه، خاصة عندما تحدث من قريب أو من زميل عمل مقرب أو من شخص تعتقد أنك ترتبط به بعلاقة مميزة وتظن به خيرا.
وتكثر في بعض الأحيان مثل هذه المواقف بين زملاء العمل لأسباب كثيرة رغم أنه في قطاع الأعمال تزداد أهمية العلاقات الإنسانية بين العاملين لخلق أجواء عمل مريحة داخلها، تساهم في إنجاز الأعمال بيسر وسهولة، وتعمل على انغماس الموظفين في منظماتهم لتحقيق أجواء العمل التي قد تساعد في إشباع الحاجات وخلق البيئة المناسبة لهم.
وفي بعض الأحيان يغفل بعض المسؤولين عن أدوارهم في صنع العلاقات الإنسانية في العمل حيث ينغمسون في العمل المستمر ولا يخطر في بالهم أن موظفيهم لديهم ظروف شخصية خاصة قد تنسحب معهم على أعمالهم أو أن هناك صراعات داخلية بين الموظفين أو حتى بين القياديين لكنها صراعات خفية لا تظهر على السطح حتى يستفحل أمرها.
ومعرفة هذه الظروف وتوجيه الاهتمام لها من قبل المسؤولين ولو بشكل بسيط يساعد في فهم كثير من سلوكيات الموظفين وتبرير بعض تصرفاتهم أثناء العمل وحل كثير من هذه الإشكاليات التي تؤثر سلبا على النفسيات وينعكس أثرها إيجابيا على أداء الموظفين.
ويحتاج المسؤولون أن يوجهوا اهتمامهم لمثل هذه العلاقات لتأثيرها الإيجابي على بيئات العمل وخلقها للظروف المريحة لإنجاز الأعمال.
وهي جزء كبير من مسؤوليات الوظائف القيادية في المنظمات لا ينبغي أن يهمل بسبب كثرة الأعمال أو بأي حجج واهية.
dhfeeri@
فقد يستلطفك أو يحبك شخص ما دون أن ترتبط به بعلاقة مباشرة أو حتى دون وجود علاقة عمل معه، ومهما حاول الإنسان أن يبحث عن أسباب هذه العاطفة فلن يجد لها في الغالب سببا واضحا يمكن تفسيره. فحصولك على نعمة من الله قد تحرك أحيانا مشاعر إيجابية عند كثيرين، يفرحون لك ويشاركونك في هذا الفرح عبر تعبيرات مباشرة وغير مباشرة، بل إنه قد تصلك رسائل وإشارات من محبين لم يخطروا على بالك أبدا.
وللأسف فإن في المقابل قد يكرهك إنسان دون أن تعرف سببا لهذا الكره ويدخلك هذا في دوامة مزعجة لبحث أسبابه مما قد يتسبب في إشغالك وزيادة همك.
كما أن بعض المواقف السلبية يكون لها أثر في النفس يصعب تجاوزه، خاصة عندما تحدث من قريب أو من زميل عمل مقرب أو من شخص تعتقد أنك ترتبط به بعلاقة مميزة وتظن به خيرا.
وتكثر في بعض الأحيان مثل هذه المواقف بين زملاء العمل لأسباب كثيرة رغم أنه في قطاع الأعمال تزداد أهمية العلاقات الإنسانية بين العاملين لخلق أجواء عمل مريحة داخلها، تساهم في إنجاز الأعمال بيسر وسهولة، وتعمل على انغماس الموظفين في منظماتهم لتحقيق أجواء العمل التي قد تساعد في إشباع الحاجات وخلق البيئة المناسبة لهم.
وفي بعض الأحيان يغفل بعض المسؤولين عن أدوارهم في صنع العلاقات الإنسانية في العمل حيث ينغمسون في العمل المستمر ولا يخطر في بالهم أن موظفيهم لديهم ظروف شخصية خاصة قد تنسحب معهم على أعمالهم أو أن هناك صراعات داخلية بين الموظفين أو حتى بين القياديين لكنها صراعات خفية لا تظهر على السطح حتى يستفحل أمرها.
ومعرفة هذه الظروف وتوجيه الاهتمام لها من قبل المسؤولين ولو بشكل بسيط يساعد في فهم كثير من سلوكيات الموظفين وتبرير بعض تصرفاتهم أثناء العمل وحل كثير من هذه الإشكاليات التي تؤثر سلبا على النفسيات وينعكس أثرها إيجابيا على أداء الموظفين.
ويحتاج المسؤولون أن يوجهوا اهتمامهم لمثل هذه العلاقات لتأثيرها الإيجابي على بيئات العمل وخلقها للظروف المريحة لإنجاز الأعمال.
وهي جزء كبير من مسؤوليات الوظائف القيادية في المنظمات لا ينبغي أن يهمل بسبب كثرة الأعمال أو بأي حجج واهية.
dhfeeri@