مشعل أبا الودع

تثبت قناة الجزيرة كل يوم أنها أبدا لم تكن مشروعا إعلاميا عربيا بل هي صوت نظام الملالي، وأردوغان، والإخوان، وهي صوت، ومنبر من لا شرف له لأنها تستعين بخونة الأوطان الذين فضلوا أموال قطر على بلادهم، وأهلهم، واختاروا أن يأكلوا لقمة العيش بمال حرام مختلط بدماء أهلهم سواء في سوريا والعراق، أو لبنان واليمن، ولا أعرف كيف يعيش هؤلاء راضين عن أنفسهم وهم يدمرون أوطانهم من أجل أموال يدفعها نظام الحمدين لسفك مزيد من دماء العرب، ونشر الفساد في الارض.

قناة الجزيرة التي استضافت ابن لادن، والظواهري، والتي نشرت أفكار القرضاوي، وداعش تريد أن تعلم الشعوب معنى الحرية، وهي التي تقتلهم، وترسل إليهم الإرهابيين لكي يصبحوا مادة في ساعات بثها الذي لا ينقطع عن بث مشاهد الدماء، والإرهاب، وتدمير الدول، ونشر الأكاذيب، والشائعات، وتبث سمومها ليلا ونهارا على شاشتها، وتضيف إلى العاملين فيها مهمة أخرى خارج الشاشة في مواقع التواصل لمهاجمة شرفاء العرب الذين يدافعون عن أوطانهم من محاولات الملالي، وأردوغان لتدميرها، وتحرك كتائب إلكترونية لكي يقوموا بمهمة الشتائم والتخوين وتشويه صورة شرفاء هذه الأمة التي لا تقبل أن تكون قناة الجزيرة هي التي تتحدث عن أوطانهم لأن الوطن العربي، ودول الخليج أكبر من هذه القناة، وأشرف من نظام الحمدين الذي باع نفسه لأردوغان، والملالي، واختار معاداة أشقائه.

الجزيرة دائما حاضرة في بث الشائعات، والأكاذيب عن مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين لكنها غائبة عن المشهد داخل قطر، والذي هو مظلم وكارثي وهي تخضع شعبها تحت الاحتلال التركي، وعندما يرفض الشعب القطري هذا الاحتلال يخرج مستشار نظام الحمدين على تلفزيون قطر ليهدد الشعب القطري بقنبلة غاز سوف تقتل ٢٠٠ ألف من أجل بقاء نظام الحمدين على قيد الحياة، وهو مستعد للبقاء في قطر على جثث الشعب القطري كما فعل في دول أخرى دمرها من أجل الملالي، وأردوغان، ودفع مليارات الدولارات إلى ميليشيات الملالي من أموال الشعب القطري، ولا يجرؤ هذا النظام على فتح ساعات بث الجزيرة على المشهد داخل إيران، وتركيا ويبث المظاهرات ويتحدث عن القمع، والتعذيب لكنه يفتح ساعات البث لمهاجمة المملكة، وبث الأخبار الكاذبة عنها من مواقع يمولها بنفسه وتتحدث بلغات مختلفة لكي يشيع ظلما، وبهتانا أن هذه الأخبار صادقة لأنها من وسائل إعلام أجنبية، وهي تخضع لإشراف عزمي بشارة الإسرائيلي.

نظام الحمدين حول قطر إلى إمارة لكل أعداء العرب، ودول الخليج ظنا منه أنه إذا فعل ذلك سوف يصبح كبيرا، لكنه سوف يظل صغيرا حقيرا منبوذا معزولا مجرما في حق شعبه وحق الشعوب العربية وسوف تظل قناة الجزيرة علبة الكبريت كما وصفها الرئيس المصري الراحل حسني مبارك رحمه الله.

لعن الله قناة الجزيرة ومن يدعمها ومن يعمل فيها.. وإنا لله، وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله، ونعم الله الوكيل.

ورسالتي إلى نظام الحمدين اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

alharby0111@