أكدوا أهمية تعزيز الوعي الذاتي بعد تزايد الإصابات
أكد مختصون لـ«اليوم» أن العودة لتشديد الإجراءات الاحترازية وارد في أغلب مناطق ومحافظات المملكة، مع تزايد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وتساهل الكثير من المواطنين والمقيمين بتطبيق الإجراءات الوقائية أثناء فترة السماح بالتجول، مشيرين إلى أن وزارة الصحة تعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للحالات الحرجة؛ تحسبًا لزيادتها في حال عدم الالتزام من البعض.
إستراتيجية التخفيف
وقالت استشارية طب الطوارئ وإدارة كوارث بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. نسرين مغربي: إنه يجب الاستمرار في تطبيق وتنفيذ إستراتيجية التخفيف من خلال زيادة القيود والضوابط؛ لتقليل احتمالية انتشار الوباء، وفي هذه المرحلة لا داعي للعودة إلى استراتيجية منع التجول، لما في ذلك من عدة تأثيرات اجتماعية واقتصادية، والأثر المتراكم على المرضى ذوي الأمراض المزمنة، وقليلي المناعة، نتيجة صعوبة الحصول على الرعاية الصحية بسبب التركيز الكلي على مصابي «كورونا».
وأكدت أنه حان الوقت لتطبيق القوانين الصارمة؛ لضمان الامتثال لهذه الإستراتيجية ومعدل المزج الاجتماعي وخلط الأجيال «الصغار بالمسنين» سيحدد تأثير ونتيجة هذه الإستراتيجية.وأضافت: إستراتيجية التخفيف يجب أن تركّز بشكل قاطع على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية، والأثر الأكبر يعتمد على توحيد الجهود وتنفيذها وتطبيقها من أجل حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة، والشهور المقبلة ستكون الأصعب للمنشآت الصحية، التي ستواجه ذروة في عدد حالات التنويم بالأجنحة والعنايات المركزة.
سلوكيات سلبية
ولفت استشاري الطب الوقائي والصحة العامة وعلم الأوبئة د. ماجد الثقفي إلى أن المراقب للوضع الراهن في المملكة، وارتفاع عدد حالات الإصابة في فئات لم تكن جزءًا من البلاغات اليومية، يجد أن هناك سلوكيات سلبية لبعض الأفراد، منها التصرفات غير المنضبطة لبعض الأفراد، وعدم استشعار البعض حساسية هذه المرحلة الحرجة، التي بدأت تلقي بتأثيرها في هذه الفترة، ما أدى إلى زيادة الحالات المبلغة، وإصابة فئات أكثر وأكثر، تضمنت مجموعات أكثر خطورة.
وأكد أنه على الجميع استشعار حساسية الموقف، والوعي الذاتي، واتباع توجيهات الجهات المعنية، وأن الالتزام يسهم في تقليل معدل الإصابات، وبالتالي انحسار الفيروس، والتقليل من آثاره، في حين أن عدم الالتزام وإهمال البعض قد يفاقم الوضع، ويستنزف المؤسسات الصحية والكوادر الطبية، ما يؤدي لفرض إجراءات أكثر قيودًا وصرامة.
خطورة الموقف
وأوضحت استشارية طب الأسرة والسكري د. مرام يسلم: إن تخفيف الإجراءات الصحية وعودة تشديد الإجراءات يعتمد على وعي المواطنين والمقيمين والتزامهم، والتقيد بالبروتوكولات الصحية.
وأشارت إلى أن اتخاذ أي إجراء احترازي يتم بعد دراسة الوضع من حيث عدد الحالات الجديدة والحالات الحرجة، إلا أنها لا تستبعد العودة للقيود مجددًا متى ما دعت الحاجة، مثلما حدث في مدينة جدة، حيث زادت القيود للسيطرة على الوضع.
وتابعت: من المهم التنويه إلى أن تخفيف الإجراءات الاحترازية لا يعني عدم الحذر، ولكن حالة منع التجول فرصة للتوعية بخطورة الموقف والتعود على التدابير الاحترازية، ليستمر الفرد في ممارستها، حتى مع تخفيف تشديد الإجراءات.
إستراتيجية التخفيف
وقالت استشارية طب الطوارئ وإدارة كوارث بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. نسرين مغربي: إنه يجب الاستمرار في تطبيق وتنفيذ إستراتيجية التخفيف من خلال زيادة القيود والضوابط؛ لتقليل احتمالية انتشار الوباء، وفي هذه المرحلة لا داعي للعودة إلى استراتيجية منع التجول، لما في ذلك من عدة تأثيرات اجتماعية واقتصادية، والأثر المتراكم على المرضى ذوي الأمراض المزمنة، وقليلي المناعة، نتيجة صعوبة الحصول على الرعاية الصحية بسبب التركيز الكلي على مصابي «كورونا».
وأكدت أنه حان الوقت لتطبيق القوانين الصارمة؛ لضمان الامتثال لهذه الإستراتيجية ومعدل المزج الاجتماعي وخلط الأجيال «الصغار بالمسنين» سيحدد تأثير ونتيجة هذه الإستراتيجية.وأضافت: إستراتيجية التخفيف يجب أن تركّز بشكل قاطع على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية، والأثر الأكبر يعتمد على توحيد الجهود وتنفيذها وتطبيقها من أجل حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة، والشهور المقبلة ستكون الأصعب للمنشآت الصحية، التي ستواجه ذروة في عدد حالات التنويم بالأجنحة والعنايات المركزة.
سلوكيات سلبية
ولفت استشاري الطب الوقائي والصحة العامة وعلم الأوبئة د. ماجد الثقفي إلى أن المراقب للوضع الراهن في المملكة، وارتفاع عدد حالات الإصابة في فئات لم تكن جزءًا من البلاغات اليومية، يجد أن هناك سلوكيات سلبية لبعض الأفراد، منها التصرفات غير المنضبطة لبعض الأفراد، وعدم استشعار البعض حساسية هذه المرحلة الحرجة، التي بدأت تلقي بتأثيرها في هذه الفترة، ما أدى إلى زيادة الحالات المبلغة، وإصابة فئات أكثر وأكثر، تضمنت مجموعات أكثر خطورة.
وأكد أنه على الجميع استشعار حساسية الموقف، والوعي الذاتي، واتباع توجيهات الجهات المعنية، وأن الالتزام يسهم في تقليل معدل الإصابات، وبالتالي انحسار الفيروس، والتقليل من آثاره، في حين أن عدم الالتزام وإهمال البعض قد يفاقم الوضع، ويستنزف المؤسسات الصحية والكوادر الطبية، ما يؤدي لفرض إجراءات أكثر قيودًا وصرامة.
خطورة الموقف
وأوضحت استشارية طب الأسرة والسكري د. مرام يسلم: إن تخفيف الإجراءات الصحية وعودة تشديد الإجراءات يعتمد على وعي المواطنين والمقيمين والتزامهم، والتقيد بالبروتوكولات الصحية.
وأشارت إلى أن اتخاذ أي إجراء احترازي يتم بعد دراسة الوضع من حيث عدد الحالات الجديدة والحالات الحرجة، إلا أنها لا تستبعد العودة للقيود مجددًا متى ما دعت الحاجة، مثلما حدث في مدينة جدة، حيث زادت القيود للسيطرة على الوضع.
وتابعت: من المهم التنويه إلى أن تخفيف الإجراءات الاحترازية لا يعني عدم الحذر، ولكن حالة منع التجول فرصة للتوعية بخطورة الموقف والتعود على التدابير الاحترازية، ليستمر الفرد في ممارستها، حتى مع تخفيف تشديد الإجراءات.