طوّر فريق من الباحثين في أستراليا تقنية جديدة تستطيع قياس مدى شعور الموظفين بالارتياح والتركيز في أماكن العمل المختلفة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي.
ومع بدء انحسار جائحة كورونا واستعداد الموظفين في مختلف أنحاء العالم للعودة إلى أماكن عملهم، تستطيع المنظومة الجديدة التي ابتكرها فريق بحثي في جامعة «أر.إم.إي.تي» الأسترالية تقديم معلومات مفيدة بشأن كيفية توفير بيئة عمل مواتية لزيادة قدرة الموظفين على التركيز والعمل والإنتاجية.
وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في التكنولوجيا أنه تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع فريق من خبراء علم النفس لتحديد الأسباب المختلفة التي تساعد الموظف على التركيز والشعور بالارتياح في بيئات العمل المختلفة، ثم وضع معايير لقياس مستويات التركيز أثناء العمل.
وذكر الباحث محمد سيدور أنه تم تجميع بيانات تتعلق بمعدلات الضوضاء ودرجة الحرارة ونقاء الهواء والرطوبة والضغط الجوي، بل والمجالات المغناطيسية داخل المكاتب، مضيفًا إنه تم استخدام هذه البيانات لتدريب منظومة الذكاء الاصطناعي على تحديد الأنماط المثالية التي تساعد الموظف على التركيز، ومن ثم إيجاد الحلول للعقبات التي تقلل من معدلات التركيز والإنتاجية.
ومع بدء انحسار جائحة كورونا واستعداد الموظفين في مختلف أنحاء العالم للعودة إلى أماكن عملهم، تستطيع المنظومة الجديدة التي ابتكرها فريق بحثي في جامعة «أر.إم.إي.تي» الأسترالية تقديم معلومات مفيدة بشأن كيفية توفير بيئة عمل مواتية لزيادة قدرة الموظفين على التركيز والعمل والإنتاجية.
وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في التكنولوجيا أنه تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع فريق من خبراء علم النفس لتحديد الأسباب المختلفة التي تساعد الموظف على التركيز والشعور بالارتياح في بيئات العمل المختلفة، ثم وضع معايير لقياس مستويات التركيز أثناء العمل.
وذكر الباحث محمد سيدور أنه تم تجميع بيانات تتعلق بمعدلات الضوضاء ودرجة الحرارة ونقاء الهواء والرطوبة والضغط الجوي، بل والمجالات المغناطيسية داخل المكاتب، مضيفًا إنه تم استخدام هذه البيانات لتدريب منظومة الذكاء الاصطناعي على تحديد الأنماط المثالية التي تساعد الموظف على التركيز، ومن ثم إيجاد الحلول للعقبات التي تقلل من معدلات التركيز والإنتاجية.