أكدوا لـ اليوم أهمية البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة
قال مشرف الشراكات والاستثمار ومدير البرامج بجمعية العمل التطوعي وقائد فريق نيوم التطوعي سعود الشعيبي إن الجميع يدرك الأهمية والدور الكبير للأعمال التطوعية، والتي أصبحت ركيزة هامة لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، فمنذ بداية الجائحة بدأت العديد من الفرق العمل على وضع الخطط وتجهيز المتطوعين وتدريبهم وفق الاحترازات والإجراءات الوقائية للنزول إلى أرض الميدان ومباشرة الأعمال من خلال العديد من المبادرات، مشددا على بقاء المواطنين والمقيمين في المنازل قدر المستطاع واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تجنبهم الإصابة بالفيروس، وعدم الخروج إلا عند الضرورة.
وأشار الشعيبي إلى تجهيز الفريق 200 متطوع، وتأمين كميات كبيرة من المعقمات والكمامات والقفازات التي تم توزيعها على بعض رجال الأمن وبعض المحاجر، وتقديم الوجبات لرجال الأمن وبعض أفراد المجتمع، مثل تقديم الإفطار صباح يوم عيد الفطر على رجال الأمن وللكوادر الصحية والممارسين الصحيين، وتجهيز وتنظيف وتعقيم العديد من المساجد في محافظة الأحساء، والمساهمة في تنظيم دخول المصلين لصلاة الجمعة، وتوزيع ما يقارب 20 ألف سجادة بلاستيكية على عدد من الفرق لتوزيعها أثناء الصلاة.
أكد مهتمون بالعمل التطوعي في محافظة الأحساء، أن التطوع ركيزة أساسية في خدمة المجتمع، تحمل عدة معانٍ نبيلة منها التكاتف والمبادرة، وأن المتطوعين أناس نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم لا من أجل المال ولا كسب الشهرة إنما لإحياء الروح الإنسانية. ووجهوا عبر «اليوم» رسالة مجتمعية هامة في ظل جائحة كورونا المستجد حملت عنوان «نعمل من أجلكم فالتزموا التعليمات».
ترجمة معاني التكاتف والمبادرة
أوضح مدير مركز العمل التطوعي بالأحساء عزام الربيعة أن العمل التطوعي منهج حياة يتخذه كل من شارك، وأنه يحمل عدة معانٍ منها العطاء والمبادرة، مضيفا إنه في مثل الظروف التي نمر بها الآن تولّد العديد من المبادرات والبرامج لدى أذهان قادة الفرق والمتطوعين ونرى التعاون من الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية، لتترجم أسمى معاني التكاتف والتكامل، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى اتباع كل الوسائل الاحترازية الصادرة من الجهات المعنية.
ولفت الربيعة إلى أن المركز قدم أكثر من برنامج نوعي في ظل جائحة كورونا منها ثلاثة برامج افتراضية وهي «أسرة آمنة، وأحدية تطوعية، وورشة رفع جاهزية المتطوعين خلال الجائحة»، كما قدم عدة مبادرات ميدانية من أهمها «كن واعيًا، نعاونكم، عيدنا معكم أجمل، ما نسيناكم، وطهر بيتي، سلامتك تهمني».
إثراء المجتمع معرفيا وتوعويا
قال قائد فريق «ريفاوي» التطوعي والمشرف العام على مركز النشاط الاجتماعي بالكلابية في نادي ريف جواثا، لافي المرفوعي، إن العمل التطوعي هو مكمل للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي أولت العمل التطوعي جل الاهتمام وأصدرت اللوائح المنظمة للعمل التطوعي، ومن خلال رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ التي أوصت برفع أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع، وهذا الاهتمام يجعل من الأعمال التطوعية ركيزة أساسية بالمجتمع. وأضاف المرفوعي، أن الفريق ساهم في نشر ثقافة وتوعية المجتمع من خلال التواصل الاجتماعي، معتمدا كلياً على المعلومات التي تصدرها وزارة الصحة والقيام بأعمال تطوعية منها تنظيف المساجد وتعقيمها ورفع المصاحف ورفع برادة المياه لسلامة المصلين.
تأمين المواصلات الخاصة والأدوية
أكد قائد فريق «سمو» التطوعي وليد السليم أن التطوع مدرسة تربوية للروح وثراء للعقل وعطاء بلا مقابل وزيادة في الأجر، وخدمة للدين والوطن، والمتطوعون أناس نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم لا من أجل المال ولا كسب الشهرة إنما لإحياء الروح الإنسانية من خلال تطبيق تعاليم الشريعة السمحاء وكسب الأجر دنيا وآخرة، مناشدا كل مواطن ومقيم في وطننا الغالي التكاتف من أجل زوال الوباء من بلادنا وبلاد المسلمين.
وأوضح السليم أن «سمو» التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء عمل خلال جائحة كورونا عبر مبادرة «كن في عون أخيك»، بتأمين المواصلات الخاصة والمواد الغذائية والأدوية، وعبر مبادرة «استمر في البقاء لنقضي على الوباء» بتسجيل المقطع ونشره لتوعية المجتمع، وإطلاق حزمة من البرامج التدريبية واللقاءات عن بعد عبر منصة ديوانية «سمو» الافتراضية لإثراء الجانب المعرفي والثقافي وتقديم اللقاء التربوي «بأخلاقي أسمو»، ومبادرة «سقيا الخير»، ومبادرة «فريق سمو يحصل الأجر» والتي تستهدف تنظيف وتعقيم المساجد في المدن والقرى والهجر، ومبادرة «إنه آمن» لتنظيم دخول المصلين لصلاة الجمعة، ومبادرة «كن واعياّ» بوضع ملصقات للتباعد تحت إشراف مركز العمل التطوعي، ومبادرة «نعاونكم» بتقديم الإفطار للممارسين الصحيين ورجال الأمن والأسر المحتاجة والعاملين بالمحاجر الصحية تحت إشراف مركز العمل التطوعي.
إغاثة المتضررين بسلال غذائية
أبان رئيس فريق سالك التطوعي بالجشة فهد الصقر، أن العمل التطوعي أوصى به ديننا وله فوائد عديدة ومنافع كثيرة ويعد توظيفاً للطاقات في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية دون تمييز بين جميع الفئات بغرض الارتقاء بالمجتمع دون انتظار مردودٍ مادي، وإنما احتساب الأجر عند الله عز وجل، مطالبا الجميع باتباع كافة الأنظمة المنصوصة عليها من قبل وزارة الصحة والجهات المختصة، مؤكدا أهمية التباعد الاجتماعي خاصة في هذه الفترة وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع الالتزام بكافة الاحترازات.
وذكر الصقر، أن الفريق قدم أعمالا مختلفة خلال الجائحة، ومنها توزيع سلال غذائية على المتضررين من جائحة كورونا، والمشاركة في تنظيف وتعقيم المساجد، وتوزيع الوجبات على أبطال الصحة والأمن.
220 ساعة في خدمة الوطن
ذكر قائد فريق العيون التطوعي التابع لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية سعد العيد، أن العمل التطوعي هو أكسجين يحتاجه كل من يبحث عن شرف خدمة الوطن، مناشدا الجميع بالتطوع لأن المجتمع يستحق منا الكثير خاصة في ظل الجائحة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أن الفريق نفذ بمشاركة عدد من الجهات حملة «لنعود مطمئنين» التي جاءت متزامنة مع الأمر الكريم بعودة الصلاة في المساجد التي استهدفت أكثر من ٦٠ مسجدا وجامعا في العيون بمعدل ساعات تطوعية تخطت الـ ٢٢٠ ساعة، والمشاركة في حملة «وطهر بيتي»، بالإضافة لتقديم عدد من اللقاءات التطوعية عبر تطبيق «زود» استفاد منها أكثر من ٦٠٠ متطوع ومتطوعة بمشاركة نخبة من رواد التطوع، والمشاركة في الدورات التدريبية التأهيلية التي قدمتها الجمعية، وتوزيع السلال الغذائية للمتضررين من الجائحة بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعيون.
وأشار الشعيبي إلى تجهيز الفريق 200 متطوع، وتأمين كميات كبيرة من المعقمات والكمامات والقفازات التي تم توزيعها على بعض رجال الأمن وبعض المحاجر، وتقديم الوجبات لرجال الأمن وبعض أفراد المجتمع، مثل تقديم الإفطار صباح يوم عيد الفطر على رجال الأمن وللكوادر الصحية والممارسين الصحيين، وتجهيز وتنظيف وتعقيم العديد من المساجد في محافظة الأحساء، والمساهمة في تنظيم دخول المصلين لصلاة الجمعة، وتوزيع ما يقارب 20 ألف سجادة بلاستيكية على عدد من الفرق لتوزيعها أثناء الصلاة.
أكد مهتمون بالعمل التطوعي في محافظة الأحساء، أن التطوع ركيزة أساسية في خدمة المجتمع، تحمل عدة معانٍ نبيلة منها التكاتف والمبادرة، وأن المتطوعين أناس نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم لا من أجل المال ولا كسب الشهرة إنما لإحياء الروح الإنسانية. ووجهوا عبر «اليوم» رسالة مجتمعية هامة في ظل جائحة كورونا المستجد حملت عنوان «نعمل من أجلكم فالتزموا التعليمات».
ترجمة معاني التكاتف والمبادرة
أوضح مدير مركز العمل التطوعي بالأحساء عزام الربيعة أن العمل التطوعي منهج حياة يتخذه كل من شارك، وأنه يحمل عدة معانٍ منها العطاء والمبادرة، مضيفا إنه في مثل الظروف التي نمر بها الآن تولّد العديد من المبادرات والبرامج لدى أذهان قادة الفرق والمتطوعين ونرى التعاون من الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية، لتترجم أسمى معاني التكاتف والتكامل، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى اتباع كل الوسائل الاحترازية الصادرة من الجهات المعنية.
ولفت الربيعة إلى أن المركز قدم أكثر من برنامج نوعي في ظل جائحة كورونا منها ثلاثة برامج افتراضية وهي «أسرة آمنة، وأحدية تطوعية، وورشة رفع جاهزية المتطوعين خلال الجائحة»، كما قدم عدة مبادرات ميدانية من أهمها «كن واعيًا، نعاونكم، عيدنا معكم أجمل، ما نسيناكم، وطهر بيتي، سلامتك تهمني».
إثراء المجتمع معرفيا وتوعويا
قال قائد فريق «ريفاوي» التطوعي والمشرف العام على مركز النشاط الاجتماعي بالكلابية في نادي ريف جواثا، لافي المرفوعي، إن العمل التطوعي هو مكمل للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي أولت العمل التطوعي جل الاهتمام وأصدرت اللوائح المنظمة للعمل التطوعي، ومن خلال رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ التي أوصت برفع أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع، وهذا الاهتمام يجعل من الأعمال التطوعية ركيزة أساسية بالمجتمع. وأضاف المرفوعي، أن الفريق ساهم في نشر ثقافة وتوعية المجتمع من خلال التواصل الاجتماعي، معتمدا كلياً على المعلومات التي تصدرها وزارة الصحة والقيام بأعمال تطوعية منها تنظيف المساجد وتعقيمها ورفع المصاحف ورفع برادة المياه لسلامة المصلين.
تأمين المواصلات الخاصة والأدوية
أكد قائد فريق «سمو» التطوعي وليد السليم أن التطوع مدرسة تربوية للروح وثراء للعقل وعطاء بلا مقابل وزيادة في الأجر، وخدمة للدين والوطن، والمتطوعون أناس نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم لا من أجل المال ولا كسب الشهرة إنما لإحياء الروح الإنسانية من خلال تطبيق تعاليم الشريعة السمحاء وكسب الأجر دنيا وآخرة، مناشدا كل مواطن ومقيم في وطننا الغالي التكاتف من أجل زوال الوباء من بلادنا وبلاد المسلمين.
وأوضح السليم أن «سمو» التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء عمل خلال جائحة كورونا عبر مبادرة «كن في عون أخيك»، بتأمين المواصلات الخاصة والمواد الغذائية والأدوية، وعبر مبادرة «استمر في البقاء لنقضي على الوباء» بتسجيل المقطع ونشره لتوعية المجتمع، وإطلاق حزمة من البرامج التدريبية واللقاءات عن بعد عبر منصة ديوانية «سمو» الافتراضية لإثراء الجانب المعرفي والثقافي وتقديم اللقاء التربوي «بأخلاقي أسمو»، ومبادرة «سقيا الخير»، ومبادرة «فريق سمو يحصل الأجر» والتي تستهدف تنظيف وتعقيم المساجد في المدن والقرى والهجر، ومبادرة «إنه آمن» لتنظيم دخول المصلين لصلاة الجمعة، ومبادرة «كن واعياّ» بوضع ملصقات للتباعد تحت إشراف مركز العمل التطوعي، ومبادرة «نعاونكم» بتقديم الإفطار للممارسين الصحيين ورجال الأمن والأسر المحتاجة والعاملين بالمحاجر الصحية تحت إشراف مركز العمل التطوعي.
إغاثة المتضررين بسلال غذائية
أبان رئيس فريق سالك التطوعي بالجشة فهد الصقر، أن العمل التطوعي أوصى به ديننا وله فوائد عديدة ومنافع كثيرة ويعد توظيفاً للطاقات في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية دون تمييز بين جميع الفئات بغرض الارتقاء بالمجتمع دون انتظار مردودٍ مادي، وإنما احتساب الأجر عند الله عز وجل، مطالبا الجميع باتباع كافة الأنظمة المنصوصة عليها من قبل وزارة الصحة والجهات المختصة، مؤكدا أهمية التباعد الاجتماعي خاصة في هذه الفترة وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع الالتزام بكافة الاحترازات.
وذكر الصقر، أن الفريق قدم أعمالا مختلفة خلال الجائحة، ومنها توزيع سلال غذائية على المتضررين من جائحة كورونا، والمشاركة في تنظيف وتعقيم المساجد، وتوزيع الوجبات على أبطال الصحة والأمن.
220 ساعة في خدمة الوطن
ذكر قائد فريق العيون التطوعي التابع لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية سعد العيد، أن العمل التطوعي هو أكسجين يحتاجه كل من يبحث عن شرف خدمة الوطن، مناشدا الجميع بالتطوع لأن المجتمع يستحق منا الكثير خاصة في ظل الجائحة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أن الفريق نفذ بمشاركة عدد من الجهات حملة «لنعود مطمئنين» التي جاءت متزامنة مع الأمر الكريم بعودة الصلاة في المساجد التي استهدفت أكثر من ٦٠ مسجدا وجامعا في العيون بمعدل ساعات تطوعية تخطت الـ ٢٢٠ ساعة، والمشاركة في حملة «وطهر بيتي»، بالإضافة لتقديم عدد من اللقاءات التطوعية عبر تطبيق «زود» استفاد منها أكثر من ٦٠٠ متطوع ومتطوعة بمشاركة نخبة من رواد التطوع، والمشاركة في الدورات التدريبية التأهيلية التي قدمتها الجمعية، وتوزيع السلال الغذائية للمتضررين من الجائحة بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعيون.