قدمت مبادرات وطنية ودولية في مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا
قال رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عيسى راشد العربي في تصريح لـ «اليوم» إن المملكة تصدرت الدول في مواجهتها جائحة كورونا؛ كونها الدولة الأبرز من بين الدول التي قدمت مبادرات على الصعيد الوطني، وجنبت قطاعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية تداعيات هذه الجائحة، وأضاف العربي إنه وعلى الصعيد الدولي ساهمت المملكة في تخفيف كوارث الجائحة من حيث مبادراتها لمنظمة الصحة العالمية. وأوضح العربي أن نتائج الدراسة أظهرت جهود سمو ولي العهد، الذي قاد عملية التنسيق الدولي على مستوى العالم، وعزز الاستجابة الدولية في مكافحة الوباء؛ الأمر الذي دفع الدول الكبرى لدعم الدول الضعيفة، وتجنيبها كارثة انهيار أنظمتها الصحية، والإنسانية.
الأمن الاقتصادي
وقال العربي إن نتائج الدراسة فنّدت توصيات أبرزها جعل المملكة مقرًا لعدة مراكز متخصصة في الوطن العربي والعالم لدراسة الأمن الصحي العالمي، والأمن الاقتصادي العالمي لمواجهة أي كوارث صحية مستقبلًا، وأضاف إن من التوصيات العمل على أن تكون المملكة مقرًا رئيسيًا للمركز العربي المعني بدراسة الأمراض الوبائية ويمثل المرجعية العربية، وتوفر له كل الإمكانيات العالمية لجعله أبرز المراكز على مستوى العالم.
تجربة عالمية
وأوضح العربي أن المملكة قدمت أفضل تجربة في مواجهة جائحة كورونا، حيث جاءت التوصيات بتكليف هيئة حقوق الإنسان بإعداد دراسة متكاملة لتوثيق مبادرات المملكة، وتقديمها لمجلس حقوق الإنسان الدولي، ليؤطر المجلس من خلالها جهود وعمل دول العالم في مواجهة كوفيد ـ 19، مبينًا أن التقرير الصادر سيتم مناقشة نتائجه في الجلسة القادمة لمجلس حقوق الإنسان الدولي.
مبادرات السعودية
يُذكر أن الدراسة التي نفذها الاتحاد العربي اعتمد فيها على المنهجية العلمية المعنية بتوجيهات كل من منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان المتعلقة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، في ظل حالات الطوارئ الوطنية التي تعتبر جائحة كوفيد ـ 19 إحداها، حيث رصدت الدراسة جهود وقرارات ومبادرات السعودية منذ يناير ولغاية مايو 2020.
تصدر المملكة
وأبرزت الدراسة تصدر المملكة دول العالم بالعديد من المجالات الوطنية والإقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بحزم الدعم والمبادرات الرئيسية والفرعية التي قدمتها لمواجهة هذه الجائحة والتغلب على آثارها السلبية والإنسانية والصحية والاقتصادية، بالإضافة إلى ما قامت به السعودية من جهود لتعزيز القدرات الوطنية للدول، لاسيما الأكثر ضعفًا وهشاشة في مكافحة هذه الجائحة، وتعزيز جهود منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات أو الهيئات الأممية، لتجنيب العالم ويلات هذا الوباء على الشعوب والأنظمة الاقتصادية والتنموية للدول، وهو ما عزز من ريادة المملكة للعالم في هذا المجال.
إنجازات تحققت
وأبرزت الدراسة بحسب ما تم استعراضه في الجزء الخاص «بالنتائج»، تقدم السعودية في الكثير من المجالات والمحاور على الصعيدَين الإقليمي والدولي، كما رصدت تفردها من بين دول العالم في العناية بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني معًا، وباستعراض الكثير من الإنجازات التي حققتها المملكة في إطار تنفيذها إستراتيجيتها الوطنية والدولية الخاصة بمكافحة هذه الجائحة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، والذي أفردت الدراسة جزءًا خاصًا لاستعراضه، مؤكدة في هذا الصدد حصول المملكة على أوسع نطاق من الإشادات الوطنية والإقليمية والدولية، لاسيما تلك الإشادات التي جاءت من الهيئات الأممية والدول الكبرى، والتي تم استعراضها بالتفصيل في الدراسة الصادرة.
أصدر الاتحاد العربي لحقوق الانسان أمس تقريره الخاص بقياس جهود والتزامات الدول في مكافحة جائحة كوفيد ـ 19. ويؤكد التقرير أن المملكة تصدرت دول العالم في كيفية تعاطيها مع الجائحة والجهود التي بذلتها على الصعيد الوطني، ضمن معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
الأمن الاقتصادي
وقال العربي إن نتائج الدراسة فنّدت توصيات أبرزها جعل المملكة مقرًا لعدة مراكز متخصصة في الوطن العربي والعالم لدراسة الأمن الصحي العالمي، والأمن الاقتصادي العالمي لمواجهة أي كوارث صحية مستقبلًا، وأضاف إن من التوصيات العمل على أن تكون المملكة مقرًا رئيسيًا للمركز العربي المعني بدراسة الأمراض الوبائية ويمثل المرجعية العربية، وتوفر له كل الإمكانيات العالمية لجعله أبرز المراكز على مستوى العالم.
تجربة عالمية
وأوضح العربي أن المملكة قدمت أفضل تجربة في مواجهة جائحة كورونا، حيث جاءت التوصيات بتكليف هيئة حقوق الإنسان بإعداد دراسة متكاملة لتوثيق مبادرات المملكة، وتقديمها لمجلس حقوق الإنسان الدولي، ليؤطر المجلس من خلالها جهود وعمل دول العالم في مواجهة كوفيد ـ 19، مبينًا أن التقرير الصادر سيتم مناقشة نتائجه في الجلسة القادمة لمجلس حقوق الإنسان الدولي.
مبادرات السعودية
يُذكر أن الدراسة التي نفذها الاتحاد العربي اعتمد فيها على المنهجية العلمية المعنية بتوجيهات كل من منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان المتعلقة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، في ظل حالات الطوارئ الوطنية التي تعتبر جائحة كوفيد ـ 19 إحداها، حيث رصدت الدراسة جهود وقرارات ومبادرات السعودية منذ يناير ولغاية مايو 2020.
تصدر المملكة
وأبرزت الدراسة تصدر المملكة دول العالم بالعديد من المجالات الوطنية والإقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بحزم الدعم والمبادرات الرئيسية والفرعية التي قدمتها لمواجهة هذه الجائحة والتغلب على آثارها السلبية والإنسانية والصحية والاقتصادية، بالإضافة إلى ما قامت به السعودية من جهود لتعزيز القدرات الوطنية للدول، لاسيما الأكثر ضعفًا وهشاشة في مكافحة هذه الجائحة، وتعزيز جهود منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات أو الهيئات الأممية، لتجنيب العالم ويلات هذا الوباء على الشعوب والأنظمة الاقتصادية والتنموية للدول، وهو ما عزز من ريادة المملكة للعالم في هذا المجال.
إنجازات تحققت
وأبرزت الدراسة بحسب ما تم استعراضه في الجزء الخاص «بالنتائج»، تقدم السعودية في الكثير من المجالات والمحاور على الصعيدَين الإقليمي والدولي، كما رصدت تفردها من بين دول العالم في العناية بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني معًا، وباستعراض الكثير من الإنجازات التي حققتها المملكة في إطار تنفيذها إستراتيجيتها الوطنية والدولية الخاصة بمكافحة هذه الجائحة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، والذي أفردت الدراسة جزءًا خاصًا لاستعراضه، مؤكدة في هذا الصدد حصول المملكة على أوسع نطاق من الإشادات الوطنية والإقليمية والدولية، لاسيما تلك الإشادات التي جاءت من الهيئات الأممية والدول الكبرى، والتي تم استعراضها بالتفصيل في الدراسة الصادرة.
أصدر الاتحاد العربي لحقوق الانسان أمس تقريره الخاص بقياس جهود والتزامات الدول في مكافحة جائحة كوفيد ـ 19. ويؤكد التقرير أن المملكة تصدرت دول العالم في كيفية تعاطيها مع الجائحة والجهود التي بذلتها على الصعيد الوطني، ضمن معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.