وكالات - بكين

علقت حسابات لمستخدمين في هونج كونج والولايات المتحدة

قالت منصة «زووم» إنها تعمل على ميزات جديدة ستسمح لها بحظر المستخدمين بناءً على الموقع الجغرافي، بعد اعترافها حديثًا بتعليق ثلاثة حسابات لمستخدمين يقع مقرهم في هونج كونج والولايات المتحدة بناءً على طلب من الحكومة الصينية.

ونال تعليق الحسابات انتقادات واسعة النطاق للمنصة، التي كانت تستضيف اجتماعات لإحياء ذكرى مذبحة ساحة تيانانمن.

وقالت «زووم» في تدوينة إنها أعادت الحسابات، وتطور أدوات للسماح بالحظر المستهدف، مضيفة: «نطور تكنولوجيا ستمكننا من الإزالة أو الحظر على مستوى المشاركين بناءً على الموقع الجغرافي، ما يمكّن المنصة من الامتثال لطلبات السلطات المحلية، عندما تحدد أن النشاط على منصتها غير قانوني داخل حدودها».

وسيؤدي الإعلان إلى تفاقم المخاوف من أن «زووم» موافقة على منع المستخدمين وتعليقهم من أجل الامتثال لرغبات الحكومة الصينية.

وقالت المنصة: إن الحكومة الصينية أبلغتها في مايو الماضي بأن هناك أربعة اجتماعات لإحياء ذكرى مذبحة ساحة تيانانمن ستعقد، وقررت الشركة تعليق الحسابات المضيفة بعد أن أثبتت أن ثلاثةً من الاجتماعات إما تضم ​​عددًا من المشاركين من الصين أو من المحتمل أن تفعل ذلك، موضحة أنه تمت استعادة هذه الحسابات منذ ذلك الحين، دون أن تتخذ أي إجراء ضد الاجتماع الرابع، ووفقًا للمنصة، لم يكن بإمكانها إنهاء الاجتماعات بالرغم من أن لديها القدرة على حظر المشاركين في الاجتماع بناءً على موقعهم.

وتزعم أن هذه الميزة الجديدة يمكن أن تسمح بعقد الاجتماع خارج الصين دون حضور أي مستخدم من البلد، مما يعني أن «زووم» لن تكون ملزمة بإزالة الاجتماعات بكاملها، وقالت المنصة: لن نسمح لطلبات الحكومة الصينية بالتأثير على أي شخص خارج الصين.

وانتقد ناشطون مؤيدون للديمقراطية استعداد المنصة للامتثال لطلبات الحكومة الصينية، وقال أحد الناشطين المتأثرين لصحيفة فاينانشيال تايمز وانج دانج: «يجب على الشركات ألا تقبل بطلبات الديكتاتوريات»، مشيرًا إلى أنه انتقل منذ ذلك الحين إلى استخدام منتجات جوجل في مكالماته على الويب.