استمرار الاعتداءات بالصواريخ الباليستية من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تجاه مدينة (نجران)، في محاولة متعمدة لاستهداف المدنيين في المملكة العربية السعودية، وكما وصفها المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي بأنها استمرار للمحاولات الهمجية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، موضحا أنه بلغ مجموع الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها باتجاه المملكة وتم اعتراضها ولله الحمد (313) صاروخاً باليستياً، وبلغ مجموع الطائرات بدون طيار التي تم اعتراضها وتدميرها ما مجموعه (357).
فما أنف ذكره يعكس إلى أي مدى وصل إليه التعنت الحوثي، والمضي في الأجندات التخريبية من قبل النظام الإيراني عن طريق أذرعه في المنطقة واليمن على وجه الخصوص، وإصراره على الاستمرار في جرائمه الشيطانية؛ لبث الدمار وزعزعة وتهديد أمن المنطقة والعالم، وهو ما لم يعد هذا النظام قادرا على إخفائه مهما حاول أن يبدل لغة خطابه أو يتلون في أساليبه، فقد بات خداعه مكشوفا وتخطيطه معروفا وسلوكه مفضوحا بصورة لم تدع مجالا للشك بأن هذا النظام فاقد لكل أهلية تمكنه أن يكون جزءا طبيعيا من العالم، فهو عبارة عن كيان حاضن للأفكار والمنظمات الإرهابية وداعم لكل عصاباتها وميليشياتها حول العالم، والذي يطوعها لارتكاب المزيد من الجرائم الإنسانية دون التوقف عند أي أعراف أو حتى يلتفت للأزمة التي عصفت بالعالم بسبب جائحة فيروس كورونا، ولعل في تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي التي دعا فيها إيران إلى التعاون الفوري والكامل مع الوكالة، من خلال توفير الوصول الفوري إلى المواقع التي تحددها الوكالة وأنه حتى الآن لم تلاحظ الوكالة أي تغييرات في تنفيذ إيران لالتزاماتها النووية فيما يتعلق بهذا الإعلان بالذات، أو في مستوى تعاون إيران فيما يتعلق بأنشطة التحقق والرصد التي تقوم بها الوكالة، بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وإعرابه عن قلقه الشديد إزاء عدم انخراط إيران لمدة عام تقريبًا في مناقشات جوهرية لتوضيح أسئلة الوكالة المتعلقة بالمواد النووية المحتملة غير المعلنة والمواد النووية والأنشطة ذات الصلة، ففي ما سبق دلالات أخرى على أن النظام الإيراني لا يزال يصر على سلوكه، وأنه لا يمكن رصد أي مؤشر يثبت عكس ذلك، بما يدع العالم أمام خيار أوحد وقرار ملزم بالتصدي لهذا العبث الإيراني؛ في سبيل حفظ الأرواح البريئة وحماية الأمن الدولي.
article@alyaum.com
فما أنف ذكره يعكس إلى أي مدى وصل إليه التعنت الحوثي، والمضي في الأجندات التخريبية من قبل النظام الإيراني عن طريق أذرعه في المنطقة واليمن على وجه الخصوص، وإصراره على الاستمرار في جرائمه الشيطانية؛ لبث الدمار وزعزعة وتهديد أمن المنطقة والعالم، وهو ما لم يعد هذا النظام قادرا على إخفائه مهما حاول أن يبدل لغة خطابه أو يتلون في أساليبه، فقد بات خداعه مكشوفا وتخطيطه معروفا وسلوكه مفضوحا بصورة لم تدع مجالا للشك بأن هذا النظام فاقد لكل أهلية تمكنه أن يكون جزءا طبيعيا من العالم، فهو عبارة عن كيان حاضن للأفكار والمنظمات الإرهابية وداعم لكل عصاباتها وميليشياتها حول العالم، والذي يطوعها لارتكاب المزيد من الجرائم الإنسانية دون التوقف عند أي أعراف أو حتى يلتفت للأزمة التي عصفت بالعالم بسبب جائحة فيروس كورونا، ولعل في تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي التي دعا فيها إيران إلى التعاون الفوري والكامل مع الوكالة، من خلال توفير الوصول الفوري إلى المواقع التي تحددها الوكالة وأنه حتى الآن لم تلاحظ الوكالة أي تغييرات في تنفيذ إيران لالتزاماتها النووية فيما يتعلق بهذا الإعلان بالذات، أو في مستوى تعاون إيران فيما يتعلق بأنشطة التحقق والرصد التي تقوم بها الوكالة، بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وإعرابه عن قلقه الشديد إزاء عدم انخراط إيران لمدة عام تقريبًا في مناقشات جوهرية لتوضيح أسئلة الوكالة المتعلقة بالمواد النووية المحتملة غير المعلنة والمواد النووية والأنشطة ذات الصلة، ففي ما سبق دلالات أخرى على أن النظام الإيراني لا يزال يصر على سلوكه، وأنه لا يمكن رصد أي مؤشر يثبت عكس ذلك، بما يدع العالم أمام خيار أوحد وقرار ملزم بالتصدي لهذا العبث الإيراني؛ في سبيل حفظ الأرواح البريئة وحماية الأمن الدولي.
article@alyaum.com