عامل نظافة! بواب!
هذه وظائف لا أدري كيف يعمل فيها أصحابها!
أصحاب هذا المنطق موجودون وتسمع فلتات ألسنتهم وترى طريقة تعاملهم الفوقية مع أصحاب هذه المهن مع شديد الأسف، مما يدفعك للتساؤل: هل هذه عقيدتنا وقيمنا؟!
لنر!
مر رجل على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فرأى أصحاب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من جلده ونشاطه فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله؟!، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان».
وقال -صلى الله عليه وآله وسلم- «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله».
وقال أيضا -صلى الله عليه وآله وسلم- «لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه».
وللفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: «إني لأرى الرجل فيعجبني، فأقول أله حرفة؟ فإن قالوا: لا، سقط من عيني».
فالعامل أيا كانت مهنته أفضل ممن يتكبر عليه، خصوصا إن كان من يتكبر عليه عاطلا عالة على المجتمع، وهناك مبادرات -ولله الحمد- لا تكاد تتوقف دعما لهذه الفئة المحتاجة، وكم رأينا مشاريع خيرية تهتم بعمال النظافة وتمنحهم التقدير المستحق، وهذا فخر لنا، فرقي المجتمعات بتقديرها للعمل والعمال وحسن تعامل أفرادها مع من يساهم في بناء مجتمعهم.
ولذلك عندما يحتفل العالم يوم 17 يونيو باليوم العالمي لعمال النظافة الذي انطلق قبل سنوات معدودة، من حقنا أن نقول للأصدقاء في كافة أنحاء العالم: شكرا لهذه الوقفة مع من يستحق، فعمال النظافة يقومون بجهود مميزة، وهم أحد أهم خطوط الدفاع في مواجهة الأوبئة والأمراض، ومنها جائحة كورونا، ولكننا سبقناكم.
شكرا لعمال النظافة في كل مكان.
shlash2020@
هذه وظائف لا أدري كيف يعمل فيها أصحابها!
أصحاب هذا المنطق موجودون وتسمع فلتات ألسنتهم وترى طريقة تعاملهم الفوقية مع أصحاب هذه المهن مع شديد الأسف، مما يدفعك للتساؤل: هل هذه عقيدتنا وقيمنا؟!
لنر!
مر رجل على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فرأى أصحاب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من جلده ونشاطه فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله؟!، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان».
وقال -صلى الله عليه وآله وسلم- «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله».
وقال أيضا -صلى الله عليه وآله وسلم- «لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه».
وللفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: «إني لأرى الرجل فيعجبني، فأقول أله حرفة؟ فإن قالوا: لا، سقط من عيني».
فالعامل أيا كانت مهنته أفضل ممن يتكبر عليه، خصوصا إن كان من يتكبر عليه عاطلا عالة على المجتمع، وهناك مبادرات -ولله الحمد- لا تكاد تتوقف دعما لهذه الفئة المحتاجة، وكم رأينا مشاريع خيرية تهتم بعمال النظافة وتمنحهم التقدير المستحق، وهذا فخر لنا، فرقي المجتمعات بتقديرها للعمل والعمال وحسن تعامل أفرادها مع من يساهم في بناء مجتمعهم.
ولذلك عندما يحتفل العالم يوم 17 يونيو باليوم العالمي لعمال النظافة الذي انطلق قبل سنوات معدودة، من حقنا أن نقول للأصدقاء في كافة أنحاء العالم: شكرا لهذه الوقفة مع من يستحق، فعمال النظافة يقومون بجهود مميزة، وهم أحد أهم خطوط الدفاع في مواجهة الأوبئة والأمراض، ومنها جائحة كورونا، ولكننا سبقناكم.
شكرا لعمال النظافة في كل مكان.
shlash2020@