يزداد الغضب في الشارع اللبناني يوما بعد يوم، والنظام في لبنان مازال متمسكا بالبقاء رغم أن الشارع لم يعد يريد هذا النظام، الذي أقحم لبنان في عدد من أزمات المنطقة، وأرسل أموال اللبنانيين إلى سوريا لإنقاذ النظام السوري، بينما ترك بلاده تغرق في الإفلاس، والفساد السياسي، والمالي إرضاءً لإيران، وحزب الله، ومن أجل أن يظل لبنان تابعا لنظام الملالي. لكن الشعب اللبناني، الذي يدفع ثمن هذه التبعية يرفض إيران، وحزب الله، ويطالب بإسقاط النظام، الذي يريد أن يفرض نفسه بالقوة على الشارع اللبناني، ويستخدم الجيش في مواجهة الشعب، الذي يدرك أن ثأره ليس مع الجيش، ولكنه مع السلطة، والأحزاب الفاسدة التي نهبت لبنان، ورسخت سياسة المحاصصة، والطائفية.
حكومة حسان دياب، الذي مر عليها أكثر من مائة يوم لم تقدم شيئا يذكر للبنانيين، وليس لديها رؤية واضحة حتى اليوم للخروج بلبنان من الإفلاس بعد أن أصبحت البنوك، والمصارف خالية من الدولار ووصل سعره إلى 7 آلاف ليرة، وهذا أثر على الحياة الاقتصادية في لبنان، وجعل المواطن اللبناني يعيش في جحيم ارتفاع الأسعار، وغياب السلع، بالإضافة إلى خطر كورونا على لبنان مع تصاعد حدة المظاهرات الرافضة لبقاء الرئيس اللبناني ميشال عون، وحكومة حسان دياب التابعة لحزب الله، وإيران، التي تهدد اللبنانيين اليوم بأنها سوف تلاحق كل مَنْ ينتقد الرئيس عون، الذي يقف موقف المتفرج من الغضب في الشارع اللبناني.
حسن نصرالله هو السبب الرئيسي لما وصلت إليه الأوضاع في لبنان اليوم، ولم يكتف بذلك بل يزج بأنصاره، وأتباعه البلطجية لاستخدام أسلوب البلطجة، والطائفية بسب وشتم أم المؤمنين عائشة، وبهذه الأفعال الصبيانية يريد أن يشعل نار الطائفية في لبنان وإعادة لبنان إلى شبح الحرب الطائفية لتفتيت الموقف الشعبي الواحد، الذي يرفض تدخل حزب الله في المشهد السياسي، ويرفض الرئيس، والحكومة التابعة لإيران.
حكومة دياب تحاول البحث عن مصادر تمويل لإنقاذ لبنان لكنه فشل في الحصول على دعم الدول الخليجية، والعربية له بسبب تبعيته لحزب الله، ويبحث هذه الأيام عن تمويل المؤسسات المالية الدولية للبنان بعمل مفاوضات مع صندوق النقد، ومؤسسات دولية أخرى لكنه سوف يفشل لأنه لا أحد سوف يقوم بتمويل حكومة لا يريدها الشعب اللبناني، ويطالب بإسقاطها، ولا أحد سوف يمول حكومة حزب الله التابعة لإيران، التي تواجه، وأذنادبها عقوبات أمريكية، والحل تغيير النظام كله في لبنان، والاستجابة لهتاف الشعب اللبناني الشعب يريد إسقاط النظام وإسقاط حزب الله، وحسن نصرالله.
alharby0111@
حكومة حسان دياب، الذي مر عليها أكثر من مائة يوم لم تقدم شيئا يذكر للبنانيين، وليس لديها رؤية واضحة حتى اليوم للخروج بلبنان من الإفلاس بعد أن أصبحت البنوك، والمصارف خالية من الدولار ووصل سعره إلى 7 آلاف ليرة، وهذا أثر على الحياة الاقتصادية في لبنان، وجعل المواطن اللبناني يعيش في جحيم ارتفاع الأسعار، وغياب السلع، بالإضافة إلى خطر كورونا على لبنان مع تصاعد حدة المظاهرات الرافضة لبقاء الرئيس اللبناني ميشال عون، وحكومة حسان دياب التابعة لحزب الله، وإيران، التي تهدد اللبنانيين اليوم بأنها سوف تلاحق كل مَنْ ينتقد الرئيس عون، الذي يقف موقف المتفرج من الغضب في الشارع اللبناني.
حسن نصرالله هو السبب الرئيسي لما وصلت إليه الأوضاع في لبنان اليوم، ولم يكتف بذلك بل يزج بأنصاره، وأتباعه البلطجية لاستخدام أسلوب البلطجة، والطائفية بسب وشتم أم المؤمنين عائشة، وبهذه الأفعال الصبيانية يريد أن يشعل نار الطائفية في لبنان وإعادة لبنان إلى شبح الحرب الطائفية لتفتيت الموقف الشعبي الواحد، الذي يرفض تدخل حزب الله في المشهد السياسي، ويرفض الرئيس، والحكومة التابعة لإيران.
حكومة دياب تحاول البحث عن مصادر تمويل لإنقاذ لبنان لكنه فشل في الحصول على دعم الدول الخليجية، والعربية له بسبب تبعيته لحزب الله، ويبحث هذه الأيام عن تمويل المؤسسات المالية الدولية للبنان بعمل مفاوضات مع صندوق النقد، ومؤسسات دولية أخرى لكنه سوف يفشل لأنه لا أحد سوف يقوم بتمويل حكومة لا يريدها الشعب اللبناني، ويطالب بإسقاطها، ولا أحد سوف يمول حكومة حزب الله التابعة لإيران، التي تواجه، وأذنادبها عقوبات أمريكية، والحل تغيير النظام كله في لبنان، والاستجابة لهتاف الشعب اللبناني الشعب يريد إسقاط النظام وإسقاط حزب الله، وحسن نصرالله.
alharby0111@