قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن الليبيين يقاتلون لإنهاء ما وصفه «الاحتلال التركي» لبلادهم، مشددًا في تصريحات ملتفزة من بنغازي، مساء الأربعاء، على فشل الرئيس التركي أردوغان في نسج خيوط مؤامرة لتمزيق النسيج الوطني الليبي عن طريق تأجيج العداوات والفتن بين أبناء القبائل والمدن، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية فايز السراج لا يمثل الشعب الليبي.
وأوضح المسماري أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ترصد الجرائم التي تُرتكب على الأراضي الليبية. وعرض الناطق باسم الجيش الليبي مقطع فيديو يوثق الانتهاكات الجسيمة لميليشيات الوفاق والمرتزقة السوريين في الأراضي الليبية، وطالب الجيش الليبي بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والرئيس التركي أردوغان إلى القضاء الدولي كمجرمي حرب.
وعلى الصعيد الميداني، قال المسماري: غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة الليبية قررت منع التحرك من المنطقة الممتدة من وادي جارف غربًا وحتى منطقة الوشكة شرق مصراتة باعتبارها منطقة عمليات عسكرية. مشددًا على أن أي تحرك فيها سيكون هدفًا للسلاح الجوي التابع للجيش، داعيًا جميع المواطنين إلى عدم التواجد في هذه المنطقة مع أخذ الحيطة والحذر.
وكان الجيش الليبي قد دفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور مدينة «سرت» لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك، تحسبًا لهجوم محتمل من قوات الوفاق لانتزاع السيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية الواقعة وسط ليبيا.
من جهتها، طالبت فرنسا، تركيا بالتوقف عن التدخل في الصراع الليبي، معتبرة أن الخرق الممنهج لحظر إرسال السلاح إلى ليبيا هو العائق الأساسي أمام إحلال السلام.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان أن «العائق الأساسي أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا هو الخرق الممنهج لحظر السلاح، خاصة من قبل تركيا».
وقالت الخارجية الفرنسية: تكمن العقبة الرئيسية أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا اليوم في الانتهاكات المنتظمة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، لا سيما من جانب تركيا، على الرغم من الالتزامات المقطوعة ببرلين في بداية العام.
وتابع البيان أن «تصرفات البحرية التركية تجاه حلفاء الناتو عدوانية وغير مقبولة»، داعية لوقف التدخل التركي كما باقي التدخلات في الصراع الليبي.
كما أكدت فرنسا أنها لا تؤيد طرفًا دون آخر في ليبيا، وتذكّر بأنه لا حلَّ عسكريًا للأزمة».
وأوضح المسماري أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ترصد الجرائم التي تُرتكب على الأراضي الليبية. وعرض الناطق باسم الجيش الليبي مقطع فيديو يوثق الانتهاكات الجسيمة لميليشيات الوفاق والمرتزقة السوريين في الأراضي الليبية، وطالب الجيش الليبي بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والرئيس التركي أردوغان إلى القضاء الدولي كمجرمي حرب.
وعلى الصعيد الميداني، قال المسماري: غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة الليبية قررت منع التحرك من المنطقة الممتدة من وادي جارف غربًا وحتى منطقة الوشكة شرق مصراتة باعتبارها منطقة عمليات عسكرية. مشددًا على أن أي تحرك فيها سيكون هدفًا للسلاح الجوي التابع للجيش، داعيًا جميع المواطنين إلى عدم التواجد في هذه المنطقة مع أخذ الحيطة والحذر.
وكان الجيش الليبي قد دفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور مدينة «سرت» لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك، تحسبًا لهجوم محتمل من قوات الوفاق لانتزاع السيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية الواقعة وسط ليبيا.
من جهتها، طالبت فرنسا، تركيا بالتوقف عن التدخل في الصراع الليبي، معتبرة أن الخرق الممنهج لحظر إرسال السلاح إلى ليبيا هو العائق الأساسي أمام إحلال السلام.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان أن «العائق الأساسي أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا هو الخرق الممنهج لحظر السلاح، خاصة من قبل تركيا».
وقالت الخارجية الفرنسية: تكمن العقبة الرئيسية أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا اليوم في الانتهاكات المنتظمة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، لا سيما من جانب تركيا، على الرغم من الالتزامات المقطوعة ببرلين في بداية العام.
وتابع البيان أن «تصرفات البحرية التركية تجاه حلفاء الناتو عدوانية وغير مقبولة»، داعية لوقف التدخل التركي كما باقي التدخلات في الصراع الليبي.
كما أكدت فرنسا أنها لا تؤيد طرفًا دون آخر في ليبيا، وتذكّر بأنه لا حلَّ عسكريًا للأزمة».