-هيئة تطوير المنطقة استثمرت منع التجول في استكمال مشاريعها
- نسب انجاز عالية وسط إجراءات احترازية مشددة للعاملين
- 614 عدد القوى العاملة والاليات في المشروعات المختلفة
أكدت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة أنه ومنذ إعلان فترة منع التجول استمرت الهيئة عبر فرق العمل المخصصة لمشاريعها الخدمية والتطويرية في منطقة المدينة المنورة بالاستمرار في عملها واستثمار هذه الفترة في استكمال تنفيذ المشروعات، وذلك وسط اجراءات احترازية مشددة للعاملين فيها لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الهيئة الى أنه وبتوجيهات مباشرة من المهندس فهد بن محمد البليهشي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة فقد امتدت طبيعة عمل المشروعات التطويرية والخدمية في المنطقة عبر 429 فرد من القوى العاملة المؤهلة و185 آلية لتنفيذ المشروعات الخدمية على مدار الساعة والمشروعات التطويرية خلال أوقات العمل المقررة.
وتمحورت المشروعات الخدمية التي حققت معدلات انجاز عالية في تنفيذها مشروع تنفيذ بوابة القصيم في المدينة المنورة حيث بلغ عدد العاملين في هذا المشروع 57 فرد و35 آلية، ومشروع تطوير مسجد القبلتين والمنطقة المحيطة به ويقدر عدد العاملين 19 فرد و 6 آليات، ومشروع تقاطع الإمام مسلم مع الأمير نايف فقد بلغ عدد العاملين فيه 66 فرد و37 آلية، ومن المشروعات الخدمية والتطويرية مشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق فقد بلغ عدد العاملين في هذا المشروع 82 فرد و28 آلية.
ومن المشروعات التي استكملت تنفيذها الهيئة خلال فترة منع التجول أيضاً مشروع صيانة وري المزروعات وأنظمة شبكات الري بالمنطقة المركزية إذ يقدر عدد العاملين في هذا المشروع 13 فرد و3 آليات، ومشروع صيانة وتشغيل عبارات الخدمات بالمنطقة المركزية ويقدر عدد العاملين فيه 32 فرد، و7 آليات، ومشروع صيانة وتشغيل المراكز الحضرية بجادة قباء حيث يقدر العاملين فيه 34 فرد، و11 آلية، ومشروع صيانة أعمدة الإنارة للمنطقة المركزية ويقدر عدد العاملين 18 فرد، و9 آليات، كذلك من المشاريع مشروع صيانة شبكة مياه الأمطار والخطوط الناقلة والمرتبطة بها في المسجد النبوي حيث بلغ عدد العاملين فيه 12 فرد، و7 آليات، واخيراً مشروع الصيانة الوقائية بالمنطقة المركزية في المدينة المنورة حيث يقدر عدد العاملين في هذا المشروع 96 فرد و42 آلية.
ونفذت الهيئة في مشروعاتها عدداً من الاجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ولعدم انتقال العدوى بين القوى العاملة في مواقع المشروعات تضمنت القيام بقياس درجة الحرارة لكل القوى العاملة قبل البدء في أعمالها، وإلزامهم بلبس الكمامات، كذلك الالتزام بلبس القفازات وتغييرها بعد أتمام أعمالهم في المشروعات وتعقيم اليدين قبل وبعد البدء في أعمالهم، كذلك وجود مواد تعقيم لكل فرد من القوى العاملة في المشروعات، والالتزام بالتباعد بمسافة لا تقل عن 2 متر، وتنبيه جميع العاملين بعدم المصافحة، واستخدام وسائل التنقل بنصف الحمولة المحددة .