ألقى قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين بظلاله على الوسط الرياضي برمته من الأندية والجماهير المحبة والمتابعة والمهتمة.. وكان له أبعاده النفسية وتأثيراته الفسيولوجية الجانبية التي لا تخدم المرحلة ولا الدوري والأندية كمخرجات وقيمة فنية واستقرار نفسي وذهني للاعبين.. فدوري الدرجة الثانية بلا مدربين أو محترفين ومواليد ولا لاعبين محليين.. والضائقة المالية بارزة.. والمناطق مترامية الأطراف والمنشآت بالية وتكلف الجهد الكثير والمصروفات عالية لذلك الفاتورة كبيرة.. ودوري الأولى يتألم لكثرة الجولات مع موسم آخر جديد.. ودوري المحترفين يواجه عقدة انتهاء العقود للمدربين وللمحترفين الأجانب واللاعبين المحليين في يونيو الحالي وتجديدها أمر يطول شرحه وسرده..
الأندية تواجه مصيرها الغامض بعدم القدرة للعودة بنفس الروح والأداء الذي كان قبل التوقف القسري.. لأن جزءا كبيرا من استعدادها يميل للموسم القادم بدلا من الاستئناف.. وطالما صدر القرار فإن الضغط النفسي الذي لم نشاهده الآن ولكننا لمسنا تأثيره.. سنشاهده على أرض الميدان كمستوى فني للاعبين وللأندية في مواجهاتها.. وهي بذلك تنفذ قرارا لم تقتنع فيه ولكنها مطالبة به.. وستزداد حدة الضغط النفسي المواجه في الفترة القادمة أكثر من الفترة الحالية رغبة في إحداث التوازن الرياضي ومعالجة الخلل الذي سينتج بسبب مستجدات القرار المتخذ.. ولا ننسى الجانب المهم في المعادلة النفسية وأدوات اللعبة والتحدي.. وهم اللاعبون الذين بدأ اليأس والألم يتسلل في نفوسهم دون إفصاح، ولديهم من التحفظ والآراء المتباينة ما يكشفه المستطيل الأخضر.. ولن تقف العملية على الموسم الحالي.. بل سنكون على موعد مع مخرجاته بنتائج سلبية وسيئة.. وستكون مدخلات الموسم الرياضي القادم مليئة بالإحباطات للاعبين والأجهزة الإدارية والفنية ومجالس إدارات الأندية..
فكون دورينا لا يحاط بالشركات الراعية والمستثمرين الذين يضخون أموالا طائلة لنقول إن من حقهم المطالبة باستئناف الدوري كمنتج لاستثماراتهم.. ولأنه مدعوم من القيادة الرياضية ضمن البرنامج الرياضي للتحول الوطني.. فعلينا أن نقيم الدوري من الجانب النفسي لجميع النواحي التي ستبرز مع مرور الوقت.. مع إمكانية الإلغاء..
ومن مواقع الضغط النفسي للاعبين التي يجب التعايش معها هي الاحتكاك والملامسة التي حذر منها البروتوكول الطبي لوزارة الصحة.. وسيظل اللاعب يراعي هذه التعليمات ما بين منفذ ومخالف؛ مما يؤثر على المستوى والقيمة الفنية التي يطمح المتابع الرياضي لها..
يجب إعادة النظر في استئناف الدوري وتقييمه من الجوانب النفسية والضغوطات المستمرة التي بدأت تتصاعد مع تقارب الموعد المحدد، وستأخذ من تفكير اللاعب وحدة مزاجه والقلق الذي ينتابه الشيء الكثير بما يؤثر سلبا على أدائه وعطائه وصحته..
جبر الخواطر أمر مهم في مسيرة العطاء.. وكسرها يزيد من حدة التوتر والضغط النفسي الذي لا يمكن أن تجد معه نتيجة جيدة.. وفي قلوبكم نلتقي..
الأندية تواجه مصيرها الغامض بعدم القدرة للعودة بنفس الروح والأداء الذي كان قبل التوقف القسري.. لأن جزءا كبيرا من استعدادها يميل للموسم القادم بدلا من الاستئناف.. وطالما صدر القرار فإن الضغط النفسي الذي لم نشاهده الآن ولكننا لمسنا تأثيره.. سنشاهده على أرض الميدان كمستوى فني للاعبين وللأندية في مواجهاتها.. وهي بذلك تنفذ قرارا لم تقتنع فيه ولكنها مطالبة به.. وستزداد حدة الضغط النفسي المواجه في الفترة القادمة أكثر من الفترة الحالية رغبة في إحداث التوازن الرياضي ومعالجة الخلل الذي سينتج بسبب مستجدات القرار المتخذ.. ولا ننسى الجانب المهم في المعادلة النفسية وأدوات اللعبة والتحدي.. وهم اللاعبون الذين بدأ اليأس والألم يتسلل في نفوسهم دون إفصاح، ولديهم من التحفظ والآراء المتباينة ما يكشفه المستطيل الأخضر.. ولن تقف العملية على الموسم الحالي.. بل سنكون على موعد مع مخرجاته بنتائج سلبية وسيئة.. وستكون مدخلات الموسم الرياضي القادم مليئة بالإحباطات للاعبين والأجهزة الإدارية والفنية ومجالس إدارات الأندية..
فكون دورينا لا يحاط بالشركات الراعية والمستثمرين الذين يضخون أموالا طائلة لنقول إن من حقهم المطالبة باستئناف الدوري كمنتج لاستثماراتهم.. ولأنه مدعوم من القيادة الرياضية ضمن البرنامج الرياضي للتحول الوطني.. فعلينا أن نقيم الدوري من الجانب النفسي لجميع النواحي التي ستبرز مع مرور الوقت.. مع إمكانية الإلغاء..
ومن مواقع الضغط النفسي للاعبين التي يجب التعايش معها هي الاحتكاك والملامسة التي حذر منها البروتوكول الطبي لوزارة الصحة.. وسيظل اللاعب يراعي هذه التعليمات ما بين منفذ ومخالف؛ مما يؤثر على المستوى والقيمة الفنية التي يطمح المتابع الرياضي لها..
يجب إعادة النظر في استئناف الدوري وتقييمه من الجوانب النفسية والضغوطات المستمرة التي بدأت تتصاعد مع تقارب الموعد المحدد، وستأخذ من تفكير اللاعب وحدة مزاجه والقلق الذي ينتابه الشيء الكثير بما يؤثر سلبا على أدائه وعطائه وصحته..
جبر الخواطر أمر مهم في مسيرة العطاء.. وكسرها يزيد من حدة التوتر والضغط النفسي الذي لا يمكن أن تجد معه نتيجة جيدة.. وفي قلوبكم نلتقي..