وكالات - عواصم

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، تهديده بقطع العلاقات مع الصين.

وقال ترامب على تويتر «لم يكن خطأ السفير (الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر).. في أنني لم أوضح موقفي لكن الولايات المتحدة تملك خيارات بالتأكيد وفقًا لظروف عديدة للانفصال الكامل عن الصين».

وفي السياق، صرحت مصادر بأن كاثرين ويلبارجر، وهي من بين أبرز المسؤولين المعنيين بالسياسات في البنتاجون وأكثرهم احترامًا، استقالت من منصبها بعد أن أمضت به ثلاث سنوات.

جاء هذا في وقت يتهم فيه البعض الرئيس دونالد ترامب بالسعي لتنصيب «موالين» في أكبر المناصب المتصلة بالأمن القومي.

وتحظى ويلبارجر بتقدير رفيع من جانب خبراء الأمن القومي، سواء في أوساط حزب ترامب الجمهوري أو بين الديمقراطيين.

ولم يتضمن خطاب الاستقالة الذي قدمته ويلبارجر سببًا لقرارها. واطّلعت رويترز على نسخة من الخطاب، وكانت أول مَن ينشر خبرًا عن الأمر.

وكان البيت الأبيض قد عين ويلبارجر في 13 فبراير الماضي في موقع بارز بالمخابرات، لكنه أعلن في خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي عزمه ترشيح برادلي هانسل، وهو مساعد خاص سابق لترامب، لمنصب نائب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات.

واتهم مسؤولون حاليون وسابقون البيت الأبيض بتجاوز ويلبارجر بسبب عملها السابق مع السناتور الجمهوري الراحل جون مكين، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، والذي كان من أشد منتقدي ترامب.

وقال مسؤول أمريكي سابق طالبًا عدم نشر اسمه: «يبدو أنها رسبت في امتحان الولاء بصورة أو بأخرى».

وعبّر مصدر بالكونجرس عن مشاعر الإحباط؛ لأن إدارة ترامب لم تقدر «قيمة من أثمن ما لديها»، أمس الجمعة، منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي لتايوان، من ناحية الجنوب الغربي.

وأضافت الوزارة في بيان إن المقاتلات التايوانية تعاملت مع الواقعة وأمرت المقاتلات الصينية بالمغادرة.

وأوضحت الوزارة أن الوضع عاد إلى طبيعته في المنطقة.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذه هي المرة السادسة التي تدخل فيها مقاتلات صينية منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي لتايوان منذ التاسع من يونيو، والرابعة التي تشهد دخول مقاتلات صينية المنطقة خلال أسبوع، وكان آخرها أول أمس الخميس.