تركيا تسحب 7 قطع بحرية بعد التهديد الفرنسي
أعلن الجيش الليبي إرسال جنود وتعزيزات عسكرية من القوات الخاصة «الصاعقة» في محاور القتال شرقي مدينة مصراتة. وأكدت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة، في بيان أمس الجمعة، أن بعـض سرايا الكتيبة 497 صاعقة التي تم تشكيلها باسم الشهيد الفريق ركن عبدالفتاح يونس العبيدي، توجهت بعـد تكليفها وإعلان جاهزيتها واستلام مهامها القتالية إلى محاور القتال شرق مدينة مصراتة.
وأضاف البيان إن آمر القـوات الخاصة الليبيـة اللواء ونيس بوخمادة أصدر أوامره للانتقال إلى المكان بناء على تعليمات قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن ما وصفهم «أسـود» القوات الخاصة في جاهزية تامة.
موقف فرنسا
قال الباحث في الشؤون الليبية محمد فتحي الشريف لـ«اليوم»: إن الموقف الفرنسي القوي سيقلب الموازين في الأزمة الليبية ويحد من التدخل التركي خصوصًا بعد إصرار باريس على الدخول في مواجهة مباشرة مع أنقرة وحشد المجتمع الدولي والناتو ضد الرئيس التركي لإصراره على عدم وقف إطلاق النار. وأشار الشريف إلى أن أردوغان سحب 7 قطع بحرية من ميناء مصراتة خشية التحرك الفرنسي القوي، مؤكدًا أن فرنسا قادرة على إيقاف جميع منظومات الدفاع الجوي والردارات التركية، وشلّت حركتها تمامًا وجعلتها غير قادرة على ضرب رصاصة واحدة. يأتي هذا فيما قال عضو مجلس النواب الليبي زياد دغيم إن زيارة الرئيس التركي إلى طرابلس ستزيد إحراج حكومة الوفاق أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن أردوغان يسعى لاستغلال هذه الزيارة للتغطية على مشاكله الداخلية ومحاولة التأكيد أمام العالم على شرعية تدخله في ليبيا بناء على الاتفاق غير الشرعي مع رئيس الوفاق فايز السراج.
المجتمع الدولي
من جهته، طالب وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبدالهادي الحويج المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالقيام بدورهما في وقف الاعتداءات التركية على ليبيا، مشددًا في تصريحات تليفزيونية على أن المرتزقة الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا يشكلون أيضًا تهديدًا لأمن أوروبا.
وشدد الحويج على أن كافة الخيارات مطروحة للتعامل مع الاستعمار التركي للأراضي الليبية، مؤكدًا أن حكومة السراج حكومة غير دستورية ومنتهية الصلاحية. فيما تلقى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أول أمس الخميس، اتصالًا هاتفيًا من سفيرة فرنسا لدى ليبيا بياتريس لو فرابير دو هيلين، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة.
إنهاء الأزمة
وأوضح المتحدث باسم البرلمان الليبي عبدالله بليحق، أن عقيلة صالح تناول مع سفيرة فرنسا خلال الاتصال سُبل إنهاء الأزمة الليبية ودعم وقف إطلاق النار، ووقف التدخلات الخارجية في ليبيا، حيث أكد الجانبان ضرورة احترام وقف إطلاق النار ومنع تدفق الأسلحة والمرتزقة. من جانبها أكدت بياتريس دعم فرنسا لإعلان القاهرة لإنهاء الأزمة الليبية. وشدد الجانبان على أهمية استئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين. على الصعيد ذاته، أكدت فرنسا وبريطانيا «الخميس» ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة. وبحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة قضايا، بينها الملف الليبي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب جونسون، فإن الجانبين ناقشا آخر تطورات الوضع في ليبيا، والحاجة إلى عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة تجمع كافة الأطراف لإنهاء الصراع الدائر في البلاد.
وأضاف البيان إن آمر القـوات الخاصة الليبيـة اللواء ونيس بوخمادة أصدر أوامره للانتقال إلى المكان بناء على تعليمات قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن ما وصفهم «أسـود» القوات الخاصة في جاهزية تامة.
موقف فرنسا
قال الباحث في الشؤون الليبية محمد فتحي الشريف لـ«اليوم»: إن الموقف الفرنسي القوي سيقلب الموازين في الأزمة الليبية ويحد من التدخل التركي خصوصًا بعد إصرار باريس على الدخول في مواجهة مباشرة مع أنقرة وحشد المجتمع الدولي والناتو ضد الرئيس التركي لإصراره على عدم وقف إطلاق النار. وأشار الشريف إلى أن أردوغان سحب 7 قطع بحرية من ميناء مصراتة خشية التحرك الفرنسي القوي، مؤكدًا أن فرنسا قادرة على إيقاف جميع منظومات الدفاع الجوي والردارات التركية، وشلّت حركتها تمامًا وجعلتها غير قادرة على ضرب رصاصة واحدة. يأتي هذا فيما قال عضو مجلس النواب الليبي زياد دغيم إن زيارة الرئيس التركي إلى طرابلس ستزيد إحراج حكومة الوفاق أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن أردوغان يسعى لاستغلال هذه الزيارة للتغطية على مشاكله الداخلية ومحاولة التأكيد أمام العالم على شرعية تدخله في ليبيا بناء على الاتفاق غير الشرعي مع رئيس الوفاق فايز السراج.
المجتمع الدولي
من جهته، طالب وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبدالهادي الحويج المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالقيام بدورهما في وقف الاعتداءات التركية على ليبيا، مشددًا في تصريحات تليفزيونية على أن المرتزقة الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا يشكلون أيضًا تهديدًا لأمن أوروبا.
وشدد الحويج على أن كافة الخيارات مطروحة للتعامل مع الاستعمار التركي للأراضي الليبية، مؤكدًا أن حكومة السراج حكومة غير دستورية ومنتهية الصلاحية. فيما تلقى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أول أمس الخميس، اتصالًا هاتفيًا من سفيرة فرنسا لدى ليبيا بياتريس لو فرابير دو هيلين، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة.
إنهاء الأزمة
وأوضح المتحدث باسم البرلمان الليبي عبدالله بليحق، أن عقيلة صالح تناول مع سفيرة فرنسا خلال الاتصال سُبل إنهاء الأزمة الليبية ودعم وقف إطلاق النار، ووقف التدخلات الخارجية في ليبيا، حيث أكد الجانبان ضرورة احترام وقف إطلاق النار ومنع تدفق الأسلحة والمرتزقة. من جانبها أكدت بياتريس دعم فرنسا لإعلان القاهرة لإنهاء الأزمة الليبية. وشدد الجانبان على أهمية استئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين. على الصعيد ذاته، أكدت فرنسا وبريطانيا «الخميس» ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة. وبحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة قضايا، بينها الملف الليبي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب جونسون، فإن الجانبين ناقشا آخر تطورات الوضع في ليبيا، والحاجة إلى عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة تجمع كافة الأطراف لإنهاء الصراع الدائر في البلاد.