علا عبدالرشيد - القاهرة

61 % توقعوا الاندماج بين «التعليم عن بعد» و«الشخصي»

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة مايكروسوفت العالمية عن زيادة مستمرة في استخدام الأدوات الرقمية لنظام التعلم عن بُعد.

شارك في الدراسة أكثر من 500 عضو مثلوا بدورهم المعلمين والقادة المؤسسين من جميع أنحاء العالم، كما شاركوا في كيفية تمكين سُبل التعلم عن بُعد وتحقيق الاستعداد الأمثل لهذا العام، فضلا عن الطرق الجديدة التي ستساهم في إعادة تشكيل العام الدراسي المقبل.

وكشفت النتائج أن 61٪ من المشاركين في الدراسة يتوقعون بدء العام الدراسي المقبل في بيئة تعلم تتسم بالاندماج ما بين نهج التعليم عن بُعد والتعليم الشخصي، بينما أعرب 87٪ أنهم يتوقعون استخدام التكنولوجيا أكثر من الفترة السابقة خصيصا بعد استئناف التدريس في الفصول الدراسية.

وأفضت الدراسة إلى نتائج تؤكد أهمية استخلاص أفكار جديدة في نظام التعليم عن بُعد لتمكين إنشاء محتوى مقنع وجذاب ومتكامل، بالإضافة إلى ضرورة تحول المعلمين إلى منصة مركزية للأدوات الرقمية الخاصة بنظام التعليم عن بُعد، بُغية ضمان مشاركة الطلاب القوية عبر الأنشطة المختلفة والحفاظ على الفصول الرقمية الآمنة.

ويستخدم أكثر من 150 مليون طالب؛ وقادة مؤسسيين؛ ومعلمين؛ وأعضاء هيئة تدريس حاليا منتجات مايكروسوفت التعليمية بفاعلية، من خلال منصة «تيمز مايكروسوفت» في التعليم التي تعمل بدورها كمركز رئيسي لإشراك وتفاعل الطلاب في نظام التعلم عن بُعد.

وقد أعلنت مايكروسوفت أيضا عن ميزات جديدة في منصتها للتعليم، تمثلت في توسيع عدد الحضور لما يصل إلى 49 مشاركا، وزيادة الخلفيات المخصصة أثناء الاتصال والغرف الجانبية الافتراضية، إلى جانب عدد من الميزات الجديدة الأخرى التي ستساعد على دعم عملية التعلم في العام الدراسي القادم.

تأتي هذه الإضافات مع الميزات السابقة التي تم الإعلان عنها مؤخرا والمتوفرة فعليا على المنصة، حيث يمكن للطلاب رفع أيديهم افتراضيا أثناء اجتماعات الفصل الدراسي، كما يمكن للمعلمين عرض تقارير الحضور والإحصاءات الخاصة بالصفوف الدراسية، وذلك من خلال استخدام تصنيف يستخدم البيانات الذكية لتحليل كيفية تفاعل الطلاب في اجتماعات الفصول، والاختبارات وغيرها من التفاعلات الأخرى للطلاب.