اتخاذ خطوات عملية ومسؤولة من قبل المجتمع الدولي لتفعيل مبادرة «إعلان القاهرة بشأن ليبيا»، الرامية إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، والمحافظة على وحدة أراضيها، بما يحقق تشكيل خارطة طريق للتوصل إلى حل شامل، يحافظ على سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات، والقضاء على الإرهاب؛ بات ضرورة لحفظ الأمن الإقليمي والدولي.
إن تأييد المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التي جرى الإعلان عنها، في السادس من شهر يونيو 2020م، والتي سعت إلى حل سياسي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا، وتأكيد حكومة المملكة على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها، وأن المملكة تقف إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والميليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة، وتعبر المملكة عن تأييدها لما أبداه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.
ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للتوصل إلى حل شامل، يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والتطرف ومنع التدخلات الخارجية غير الشرعية، والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.
وكذلك ما أكدته رابطة العالم الإسلامي في بيان لأمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، بأن الشعوب الإسلامية المنضوية تحت مظلة الرابطة تقف إلى جانب جمهورية مصر العربية فيما أعلنه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن، لحماية حدود مصر والحفاظ على أمنها واستقرارها الذي يُعد ركناً مهماً من أمن الأمة العربية والإسلامية.
وبقية المواقف المتجانسة والمعلنة من الدول العربية والإسلامية والمنسجمة مع مواقف المجتمع الدولي، الداعية لمكافحة الإرهاب بكافة صوره؛ تؤكد أن السياسة الراسخة للمملكة في الوقوف مع الحلفاء بشكل عام والأشقاء في مصر على وجه الخصوص والتصدي للإرهاب ومنابعه، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم، هو نهج تاريخي متأصل في مواقف المملكة ورسالتها التي ترتكز على حفظ السلام ودعم الأشقاء والحلفاء؛ لتحقيق الأهداف المشتركة، والتي ترتبط بحماية الحقوق والأرواح وتحقيق السلام والاستقرار.
article@alyaum.com
إن تأييد المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التي جرى الإعلان عنها، في السادس من شهر يونيو 2020م، والتي سعت إلى حل سياسي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا، وتأكيد حكومة المملكة على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها، وأن المملكة تقف إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والميليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة، وتعبر المملكة عن تأييدها لما أبداه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.
ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للتوصل إلى حل شامل، يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والتطرف ومنع التدخلات الخارجية غير الشرعية، والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.
وكذلك ما أكدته رابطة العالم الإسلامي في بيان لأمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، بأن الشعوب الإسلامية المنضوية تحت مظلة الرابطة تقف إلى جانب جمهورية مصر العربية فيما أعلنه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن، لحماية حدود مصر والحفاظ على أمنها واستقرارها الذي يُعد ركناً مهماً من أمن الأمة العربية والإسلامية.
وبقية المواقف المتجانسة والمعلنة من الدول العربية والإسلامية والمنسجمة مع مواقف المجتمع الدولي، الداعية لمكافحة الإرهاب بكافة صوره؛ تؤكد أن السياسة الراسخة للمملكة في الوقوف مع الحلفاء بشكل عام والأشقاء في مصر على وجه الخصوص والتصدي للإرهاب ومنابعه، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم، هو نهج تاريخي متأصل في مواقف المملكة ورسالتها التي ترتكز على حفظ السلام ودعم الأشقاء والحلفاء؛ لتحقيق الأهداف المشتركة، والتي ترتبط بحماية الحقوق والأرواح وتحقيق السلام والاستقرار.
article@alyaum.com