مختصون: ضرورة تكثيف الحملات للحد من المخالفات والتجاوزات
السدراني: 70 متطوعا للمنشورات الصحية
أوضح مدير الإدارة العلمية والفكرية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية صالح خليفة الكليب: بفضل من الله ثم توجيهات حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- وتعاملهم الحكيم مع هذه الأزمة وهذا الوباء استطاعت المملكة بفضل الله أن تتجاوز جزءا كبيرا من هذه الأزمة، لنصل إلى بر الأمان بإذن الله.
وقال: لا شك أن هناك الكثير من التجاوزات وعدم مراعاة الإجراءات الاحترازية، التي وضعتها وزارة الصحة ووزارة الداخلية، فالواجب على الجميع التكاتف والتعاون والالتزام بهذه الإجراءات الوقائية، والواجب أيضا على جميع المؤسسات والجمعيات أهمية التعاون مع أجهزة الدولة في توعية الناس ونشر هذه التعليمات بينهم، لا سيما العمالة المنتشرة، فالمسؤولية تقع على جمعيات الدعوة والإرشاد في كل مكان لتوعية الجاليات من الناطقين بغير اللغة العربية، ونشر المنشورات وإعداد المرئيات حول التوعية بهذه الإجراءات والاحترازات المهمة الخاصة بفيروس كورونا، كذلك على جميع الكفلاء توعية مكفوليهم وحثهم على الالتزام بما تصدره وزارة الصحة في هذا الشأن، حيث إن هذا الوباء يسهل انتشاره بين الناس، لذلك أدعو جميع إخواني العاملين في الجمعيات الدعوية لتكثيف برامجهم التوعوية فيما يخص الجاليات، خاصة في هذه الأزمة التي تمر بها البلاد، وكذلك نشر الرسائل التوعوية والإيمانية والتطمينية المستنبطة من القرآن والسنة للمساهمة في الحفاظ على هدوء النفس والتوازن والابتعاد عن الهلع والخوف، حتى تزول هذه الأزمة والجميع بخير إن شاء الله.
الربيعة: أهمية التعامل الإنساني
تكثيف الإرشادات الوقائية
البوعلي: مراقبة التجمعات العشوائية
قال رئيس المجلس البلدي لمحافظة الأحساء د. أحمد البوعلي: إن العمالة وانتشارها دون أي مراعاة للإجراءات الوقائية وتجمعاتهم في الشوارع أصبحت تشكل هاجسا كبيرا، وفي ذلك ضرر كبير على المقيمين والمواطنين، خاصة بعد رفع منع التجول، لاسيما أن نسبة المصابين من العمالة أكثر من السعوديين، وتواجدهم سيتسبب في إشكال قد ندفع ثمنه وهذا يوجب أمرين وهما زيادة تكثيف الوعي لهم والأمر الآخر المتابعة المستمرة من الجهات المعنية للحد من التجمعات العشوائية.
وقال البوعلي: من الواجب على الجميع أن يستشعر أهمية المحافظة على الوطن، والعناية بالعمالة، ونشر الثقافة، لأن الناس بحاجة إلى التنبيه المستمر والإرشاد الدائم مع الملاحظة لتحقيق الهدف المنشود، ويتم ذلك من خلال النشرات أو المحاضرات التوعوية وكل ما أتمناه أن تغير العمالة سلوكها خلال الفترة القادمة طواعية، فحكومتنا الرشيدة لم تألُ جهدا في تقديم العون الكافي لجميع الناس على أراضيها سواء مواطنين أو مقيمين.
«الأمانة»: تطبيق الاحترازات على العمال
أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الأحساء خالد بووشل، أنه وامتدادا لتعزيز الجهود الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا «COVID-19»، قامت الأمانة بتطبيق الإجراءات الوقائية لعاملي النظافة، إضافة إلى جميع المقاولين المنفذين للمشاريع، قبل التوجه لإنجاز مهامهم، ويشمل ذلك قياس درجة الحرارة، تعقيم الأيدي، التأكيد على ارتداء أغطية الجهاز التنفسي «الكمامات» وأغطية الرأس، تعقيم الحافلات، التدريب المستمر على تنفيذ الخطوات الوقائية والاحترازية الموصي بها من قبل وزارة الصحة.
ذكر مدير التواصل والعلاقات والتوعية الصحية المتحدث الرسمي لصحة محافظة الأحساء عبدالرحمن السدراني: أن صحة الأحساء ممثلة في إدارة العلاقات والتواصل والتوعية الصحية كثفت حملات التوعية الصحية الميدانية التي استهدفت العاملين في الميادين العامة والشركات والمستودعات الكبرى والأسواق والمراكز التجارية في المحافظة، وذلك ضمن برنامج التطوع الصحي، بمشاركة 70 متطوعا من مختلف التخصصات، حيث تم توزيع النشرات التوعوية الصادرة من وزارة الصحة بعدة لغات بهدف رفع الوعي الصحي لهذه الفئة وتعزيز الوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19، وتعريفهم على سبل الوقاية منه.
كما تم التأكيد على أهمية التباعد الاجتماعي داخل المسكن وخارجه بمسافة مترين بين كل شخص وآخر، وتدريبهم على الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، وآداب العطاس، وتجنب المصافحة باليد، والعناية الشخصية.
أكد مختصون لـ«اليوم» أن العمل على مساعدة وتوعية العمالة الأجنبية من خطر فيروس كورونا هو من مسؤولية الجميع، وسط الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لمواجهة هذا الوباء ومن خلال الحملات، التي تنفذ من وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص لتوعية العمالة، ووسط مطالب بالعمل على تكثيف مثل هذه الحملات والتوجيهات خاصة للحد من المخالفات والتجاوزات التي تصدر من بعض العمالة وانتشارهم وتجمعاتهم دون الحاجة ودون التقيد بالتعليمات، التي ربما تتسبب في انتقال الفيروس وإلحاق الضرر بالآخرين.
قال المستشار الأسري عبدالحميد راشد الربيعة: أكدت كثير من الأسر في المجتمع السعودي، التي تستضيف عاملين في المنازل أهمية التعامل الإنساني تجاههم على اختلاف مهامهم، والحرص على توفير اشتراطات السلامة لهم، خصوصا في ظل الظروف الصحية الراهنة، مشيرة إلى أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، التي تشهدها الدولة والعالم، وكشفت بعض الأسر أن عاملات لديها طلبن الاستمرار في العمل، في بداية الأزمة، على الرغم من انتهاء عقود عملهن، بسبب ثقتهن بالنظام الصحي لدينا.
وقال الربيعة: مما ينبغي الإشارة إليه في ظل الظروف الراهنة، توضيح دور الأسر في التعامل معهم لتجنب الإصابة بفيروس كورونا. منها: الاهتمام بالجانب النفسي والاجتماعي، وقد رأينا أثر الحجر المنزلي علينا في عدم الخروج لأيام معدودة، فكيف هم وخاصة الخادمة تستمر لسنتين وأكثر حبيسة المنزل، لذا ينبغي مراعاة ذلك من خلال الترفيه، لأن آثار كورونا النفسية أخطر من الآثار الصحية كالقلق والاكتئاب أو محاولة الانتحار لا سمح الله، وكذلك الاهتمام بالجانب الصحي والوقائي من خلال العناية بالنظافة الشخصية (البدنية) والبيئية (غرفة الخادمة أو السائق) والتأكيد على عدم السماح بالاختلاط مع العمالة خاصة السائق، تثقيف العمالة كل بلغته على أهمية عمل الاحترازات الأولية للوقاية من كورونا، التي أعلنت من وزارة الصحة وأهمية إبلاغ رب الأسرة عن أي أعراض للإصابة للقيام بعمل اللازم، وأهمية تحميل برنامج التطبيقات الرسمية الصادرة من الوزارة مثل: (توكلنا) و(تباعد)، خاصة لدى السائق للحذر والوقاية من القرب من المصابين.
تحدث مدير لجنة الموارد البشرية بغرفة محافظة الأحساء وعضو المجلس البلدي للمحافظة عن دور الغرفة تجاه الشركات والمؤسسات ونشر ثقافة الوقاية للعمالة، وقال: بحكم قربي من الغرفة واطلاعي على بعض ما تقوم به من جهود في هذا المجال أستطيع القول إن غرفة الأحساء لها جهود واضحة في توعية وحث منسوبيها من الشركات والأفراد على اتباع التعليمات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا في أماكن العمل، وتشجيع العمل عن بعد إن أمكن ذلك، بالإضافة إلى توفير وسائل الوقاية والتعقيم لمنسوبي الشركات والمؤسسات. وبث رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال إقامة اللقاءات والندوات الافتراضية لذات الغرض.
وقال العتيبي: إن العمالة وانتشارها دون أي مراعاة للإجراءات الوقائية بدون شك قد يقوض الجهود، التي تبذلها وزارة الصحة والداخلية وباقي الجهات المعنية بمكافحة وباء (كوفيد-19) والحد من انتشاره، كذلك تعريض أنفسهم والمجتمع للخطر لذلك نرجو من الجميع سواء مقيمين أو مواطنين الالتزام بالتعليمات الصادرة بهذا الخصوص لنعبر هذه المرحلة بسلام بإذن الله.
أوضح مدير الإدارة العلمية والفكرية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية صالح خليفة الكليب: بفضل من الله ثم توجيهات حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- وتعاملهم الحكيم مع هذه الأزمة وهذا الوباء استطاعت المملكة بفضل الله أن تتجاوز جزءا كبيرا من هذه الأزمة، لنصل إلى بر الأمان بإذن الله.
وقال: لا شك أن هناك الكثير من التجاوزات وعدم مراعاة الإجراءات الاحترازية، التي وضعتها وزارة الصحة ووزارة الداخلية، فالواجب على الجميع التكاتف والتعاون والالتزام بهذه الإجراءات الوقائية، والواجب أيضا على جميع المؤسسات والجمعيات أهمية التعاون مع أجهزة الدولة في توعية الناس ونشر هذه التعليمات بينهم، لا سيما العمالة المنتشرة، فالمسؤولية تقع على جمعيات الدعوة والإرشاد في كل مكان لتوعية الجاليات من الناطقين بغير اللغة العربية، ونشر المنشورات وإعداد المرئيات حول التوعية بهذه الإجراءات والاحترازات المهمة الخاصة بفيروس كورونا، كذلك على جميع الكفلاء توعية مكفوليهم وحثهم على الالتزام بما تصدره وزارة الصحة في هذا الشأن، حيث إن هذا الوباء يسهل انتشاره بين الناس، لذلك أدعو جميع إخواني العاملين في الجمعيات الدعوية لتكثيف برامجهم التوعوية فيما يخص الجاليات، خاصة في هذه الأزمة التي تمر بها البلاد، وكذلك نشر الرسائل التوعوية والإيمانية والتطمينية المستنبطة من القرآن والسنة للمساهمة في الحفاظ على هدوء النفس والتوازن والابتعاد عن الهلع والخوف، حتى تزول هذه الأزمة والجميع بخير إن شاء الله.
الربيعة: أهمية التعامل الإنساني
تكثيف الإرشادات الوقائية
البوعلي: مراقبة التجمعات العشوائية
قال رئيس المجلس البلدي لمحافظة الأحساء د. أحمد البوعلي: إن العمالة وانتشارها دون أي مراعاة للإجراءات الوقائية وتجمعاتهم في الشوارع أصبحت تشكل هاجسا كبيرا، وفي ذلك ضرر كبير على المقيمين والمواطنين، خاصة بعد رفع منع التجول، لاسيما أن نسبة المصابين من العمالة أكثر من السعوديين، وتواجدهم سيتسبب في إشكال قد ندفع ثمنه وهذا يوجب أمرين وهما زيادة تكثيف الوعي لهم والأمر الآخر المتابعة المستمرة من الجهات المعنية للحد من التجمعات العشوائية.
وقال البوعلي: من الواجب على الجميع أن يستشعر أهمية المحافظة على الوطن، والعناية بالعمالة، ونشر الثقافة، لأن الناس بحاجة إلى التنبيه المستمر والإرشاد الدائم مع الملاحظة لتحقيق الهدف المنشود، ويتم ذلك من خلال النشرات أو المحاضرات التوعوية وكل ما أتمناه أن تغير العمالة سلوكها خلال الفترة القادمة طواعية، فحكومتنا الرشيدة لم تألُ جهدا في تقديم العون الكافي لجميع الناس على أراضيها سواء مواطنين أو مقيمين.
«الأمانة»: تطبيق الاحترازات على العمال
أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الأحساء خالد بووشل، أنه وامتدادا لتعزيز الجهود الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا «COVID-19»، قامت الأمانة بتطبيق الإجراءات الوقائية لعاملي النظافة، إضافة إلى جميع المقاولين المنفذين للمشاريع، قبل التوجه لإنجاز مهامهم، ويشمل ذلك قياس درجة الحرارة، تعقيم الأيدي، التأكيد على ارتداء أغطية الجهاز التنفسي «الكمامات» وأغطية الرأس، تعقيم الحافلات، التدريب المستمر على تنفيذ الخطوات الوقائية والاحترازية الموصي بها من قبل وزارة الصحة.
ذكر مدير التواصل والعلاقات والتوعية الصحية المتحدث الرسمي لصحة محافظة الأحساء عبدالرحمن السدراني: أن صحة الأحساء ممثلة في إدارة العلاقات والتواصل والتوعية الصحية كثفت حملات التوعية الصحية الميدانية التي استهدفت العاملين في الميادين العامة والشركات والمستودعات الكبرى والأسواق والمراكز التجارية في المحافظة، وذلك ضمن برنامج التطوع الصحي، بمشاركة 70 متطوعا من مختلف التخصصات، حيث تم توزيع النشرات التوعوية الصادرة من وزارة الصحة بعدة لغات بهدف رفع الوعي الصحي لهذه الفئة وتعزيز الوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19، وتعريفهم على سبل الوقاية منه.
كما تم التأكيد على أهمية التباعد الاجتماعي داخل المسكن وخارجه بمسافة مترين بين كل شخص وآخر، وتدريبهم على الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، وآداب العطاس، وتجنب المصافحة باليد، والعناية الشخصية.
أكد مختصون لـ«اليوم» أن العمل على مساعدة وتوعية العمالة الأجنبية من خطر فيروس كورونا هو من مسؤولية الجميع، وسط الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لمواجهة هذا الوباء ومن خلال الحملات، التي تنفذ من وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص لتوعية العمالة، ووسط مطالب بالعمل على تكثيف مثل هذه الحملات والتوجيهات خاصة للحد من المخالفات والتجاوزات التي تصدر من بعض العمالة وانتشارهم وتجمعاتهم دون الحاجة ودون التقيد بالتعليمات، التي ربما تتسبب في انتقال الفيروس وإلحاق الضرر بالآخرين.
قال المستشار الأسري عبدالحميد راشد الربيعة: أكدت كثير من الأسر في المجتمع السعودي، التي تستضيف عاملين في المنازل أهمية التعامل الإنساني تجاههم على اختلاف مهامهم، والحرص على توفير اشتراطات السلامة لهم، خصوصا في ظل الظروف الصحية الراهنة، مشيرة إلى أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، التي تشهدها الدولة والعالم، وكشفت بعض الأسر أن عاملات لديها طلبن الاستمرار في العمل، في بداية الأزمة، على الرغم من انتهاء عقود عملهن، بسبب ثقتهن بالنظام الصحي لدينا.
وقال الربيعة: مما ينبغي الإشارة إليه في ظل الظروف الراهنة، توضيح دور الأسر في التعامل معهم لتجنب الإصابة بفيروس كورونا. منها: الاهتمام بالجانب النفسي والاجتماعي، وقد رأينا أثر الحجر المنزلي علينا في عدم الخروج لأيام معدودة، فكيف هم وخاصة الخادمة تستمر لسنتين وأكثر حبيسة المنزل، لذا ينبغي مراعاة ذلك من خلال الترفيه، لأن آثار كورونا النفسية أخطر من الآثار الصحية كالقلق والاكتئاب أو محاولة الانتحار لا سمح الله، وكذلك الاهتمام بالجانب الصحي والوقائي من خلال العناية بالنظافة الشخصية (البدنية) والبيئية (غرفة الخادمة أو السائق) والتأكيد على عدم السماح بالاختلاط مع العمالة خاصة السائق، تثقيف العمالة كل بلغته على أهمية عمل الاحترازات الأولية للوقاية من كورونا، التي أعلنت من وزارة الصحة وأهمية إبلاغ رب الأسرة عن أي أعراض للإصابة للقيام بعمل اللازم، وأهمية تحميل برنامج التطبيقات الرسمية الصادرة من الوزارة مثل: (توكلنا) و(تباعد)، خاصة لدى السائق للحذر والوقاية من القرب من المصابين.
تحدث مدير لجنة الموارد البشرية بغرفة محافظة الأحساء وعضو المجلس البلدي للمحافظة عن دور الغرفة تجاه الشركات والمؤسسات ونشر ثقافة الوقاية للعمالة، وقال: بحكم قربي من الغرفة واطلاعي على بعض ما تقوم به من جهود في هذا المجال أستطيع القول إن غرفة الأحساء لها جهود واضحة في توعية وحث منسوبيها من الشركات والأفراد على اتباع التعليمات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا في أماكن العمل، وتشجيع العمل عن بعد إن أمكن ذلك، بالإضافة إلى توفير وسائل الوقاية والتعقيم لمنسوبي الشركات والمؤسسات. وبث رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال إقامة اللقاءات والندوات الافتراضية لذات الغرض.
وقال العتيبي: إن العمالة وانتشارها دون أي مراعاة للإجراءات الوقائية بدون شك قد يقوض الجهود، التي تبذلها وزارة الصحة والداخلية وباقي الجهات المعنية بمكافحة وباء (كوفيد-19) والحد من انتشاره، كذلك تعريض أنفسهم والمجتمع للخطر لذلك نرجو من الجميع سواء مقيمين أو مواطنين الالتزام بالتعليمات الصادرة بهذا الخصوص لنعبر هذه المرحلة بسلام بإذن الله.