نظم بيت ثقافة وفنون العرب المعرض الدولي الإلكتروني الأول تحت شعار «لوحة في الحظر» بمشاركة أكثر من 60 فنانا وفنانة من جميع أنحاء العالم، الذي انطلق من مصر يوم الجمعة الماضي عبر الفضاء الافتراضي.
وذكرت رئيس قسم الفنون التشكيلية ببيت ثقافة وفنون العرب الفنانة التشكيلية سلوى حجر، أنه في ظل جائحة كورونا في أرجاء المعمورة يظل الفنان بفكره الإبداعي يبحث عن الجمال، محاولا زرع نوع من التوازن بين ما يحيطه من خطر، وما يدور في ذاته من مشاعر تبث الحب والإبداع والسلام للعالم، فلوحات الفنانين تنطلق من بيوتها لتنثر الجمال وتلون الحياة بعد أن توقفت.
وأضافت: لوحات الفنانين تبث روح الأمل في قلوب الناس، لنصنع معا عالمنا الجميل بألواننا وفرشاتنا من زوايا الحظر؛ لتكون شواهد على تاريخ مرت به الإنسانية، ومعرض لوحة في حظر التجول هو تحد لكل ما يحيط بالإنسان لكسر الخوف وزرع الأمل في نفوس الناس.
وذكر أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا بمصر د. سمير عبدالفضيل أنه في زمن الخوف يموت الإبداع ويقتل المبدعون وتنتحر الموهبة، وفي زمن الوباء يقف الزمن بخسائره الكبيرة، التي نتمنى أن تزول بسرعة، ويتجلى الإبداع ويشع بريقه، ويسعى الفنان ليتوج بالفرشاة والقلم، فالفن كان دائما مؤرخ تاريخ الإنسانية، فلولا الفن ما تواصلت الحضارات وما استطاعت البشرية الحفاظ على تراثها، فبفضل الفن عاشت الحضارة الفرعونية ووقفت آثارها شاهدة على تاريخها.
وأضاف: منذ بداية الجائحة كان الإبداع أداة الفنانين، الذين نسجوا بإحساسهم في قوالب إبداعية باللوحة والكلمة واللحن والقصيدة والصورة، فالجائحة كانت بمثابة الزلزال المفجر للطاقات الإبداعية، جاءوا حاملين إبداعاتهم حالمين بالتتويج والنصر على الجائحة، التي فقد العالم اتزانه أمامها، والتي أثبتت أن الإنسان ليس نتيجة للتاريخ بل هو صانع للتاريخ.
وقالت الفنانة التشكيلية نسرين بوسبيت: مشاركتي عبر هذا الفضاء الرحب لألتقي زملائي وزميلاتي الفنانين من مختلف دول العالم بادرة مميزة ورسالة موجهة للعالم، بأن الإبداع لا يتوقف، وأن الفن صامد في كل الظروف، وأننا قادرون على التعايش في زمن كورونا وأي ظرف، فلقد شهد العالم نكبات كثيرة وأوبئة وبقي الإبداع شاهدا لها والتاريخ راصدا بعيون مختلفة ومتنوعة.
وذكرت رئيس قسم الفنون التشكيلية ببيت ثقافة وفنون العرب الفنانة التشكيلية سلوى حجر، أنه في ظل جائحة كورونا في أرجاء المعمورة يظل الفنان بفكره الإبداعي يبحث عن الجمال، محاولا زرع نوع من التوازن بين ما يحيطه من خطر، وما يدور في ذاته من مشاعر تبث الحب والإبداع والسلام للعالم، فلوحات الفنانين تنطلق من بيوتها لتنثر الجمال وتلون الحياة بعد أن توقفت.
وأضافت: لوحات الفنانين تبث روح الأمل في قلوب الناس، لنصنع معا عالمنا الجميل بألواننا وفرشاتنا من زوايا الحظر؛ لتكون شواهد على تاريخ مرت به الإنسانية، ومعرض لوحة في حظر التجول هو تحد لكل ما يحيط بالإنسان لكسر الخوف وزرع الأمل في نفوس الناس.
وذكر أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا بمصر د. سمير عبدالفضيل أنه في زمن الخوف يموت الإبداع ويقتل المبدعون وتنتحر الموهبة، وفي زمن الوباء يقف الزمن بخسائره الكبيرة، التي نتمنى أن تزول بسرعة، ويتجلى الإبداع ويشع بريقه، ويسعى الفنان ليتوج بالفرشاة والقلم، فالفن كان دائما مؤرخ تاريخ الإنسانية، فلولا الفن ما تواصلت الحضارات وما استطاعت البشرية الحفاظ على تراثها، فبفضل الفن عاشت الحضارة الفرعونية ووقفت آثارها شاهدة على تاريخها.
وأضاف: منذ بداية الجائحة كان الإبداع أداة الفنانين، الذين نسجوا بإحساسهم في قوالب إبداعية باللوحة والكلمة واللحن والقصيدة والصورة، فالجائحة كانت بمثابة الزلزال المفجر للطاقات الإبداعية، جاءوا حاملين إبداعاتهم حالمين بالتتويج والنصر على الجائحة، التي فقد العالم اتزانه أمامها، والتي أثبتت أن الإنسان ليس نتيجة للتاريخ بل هو صانع للتاريخ.
وقالت الفنانة التشكيلية نسرين بوسبيت: مشاركتي عبر هذا الفضاء الرحب لألتقي زملائي وزميلاتي الفنانين من مختلف دول العالم بادرة مميزة ورسالة موجهة للعالم، بأن الإبداع لا يتوقف، وأن الفن صامد في كل الظروف، وأننا قادرون على التعايش في زمن كورونا وأي ظرف، فلقد شهد العالم نكبات كثيرة وأوبئة وبقي الإبداع شاهدا لها والتاريخ راصدا بعيون مختلفة ومتنوعة.