فقدت الساحة الفنية والثقافية خالد بن محمد الحميدي أحد الأوائل المؤسسين لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء قبل أكثر من خمسين عاما، وقد نعت الجمعية على مواقعها في تويتر وشبكات التواصل الاجتماعي الفقيد، مقدمة التعازي لعائلته وكل محبيه، كما تعزي نفسها لفقد عضو فاعل له إسهامات خلدها التاريخ في مسيرة الجمعية واصفة إياه بأيقونة حب الخير والمبادرات، داعية له بالرحمة والمغفرة.
وعبر مدير الجمعية علي الغوينم عن حزنه الشديد لهذا الفقد حيث إن الحميدي كان بمثابة الأب والأخ والصديق للجميع، وكانت له إسهامات عديدة في بداية تأسيس الجمعية عام ١٩٧٠، وكان بيته مقرا للاجتماعات حرصا منه على لم شمل الفنانين والمبدعين، وكان له الدور البارز في الحرص على جمع الفنانين في تلك الفترة في مكان يجمعهم ويمارسون فيه هواياتهم الفنية، فتمخض عن ذلك مسمى جمعية الفنون الشعبية، والتي تغير مسماها فيما بعد إلى جمعية الثقافة والفنون، خاصة بعد تأسيس المركز الرئيسي للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض عام ١٩٧٣.
وعبر مدير الجمعية علي الغوينم عن حزنه الشديد لهذا الفقد حيث إن الحميدي كان بمثابة الأب والأخ والصديق للجميع، وكانت له إسهامات عديدة في بداية تأسيس الجمعية عام ١٩٧٠، وكان بيته مقرا للاجتماعات حرصا منه على لم شمل الفنانين والمبدعين، وكان له الدور البارز في الحرص على جمع الفنانين في تلك الفترة في مكان يجمعهم ويمارسون فيه هواياتهم الفنية، فتمخض عن ذلك مسمى جمعية الفنون الشعبية، والتي تغير مسماها فيما بعد إلى جمعية الثقافة والفنون، خاصة بعد تأسيس المركز الرئيسي للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض عام ١٩٧٣.