من البشائر المحفزة وفقا لتقرير ممارسة الأعمال ٢٠٢٠ الصادر عن البنك الدولي، يذكر التقرير أن المملكة العربية السعودية حققت المركز الأول عالميا في إصلاحات بيئة الأعمال، وتقدمت ٣٠ مرتبة هذا العام لتحتل المركز ٦٢ وقفزت في مؤشر النشاط التجاري وفقا للتقرير من المرتبة ١٤١ إلى المرتبة ٣٨، أما في مؤشر دفع الضرائب فقد تقدمت من المركز ٧٨ إلى المركز ٥٧.
إنها لقفزات مستحقة، فالمملكة تترأس دول مجموعة العشرين هذا العام، والوضع تغير عما سبق، ونحن اليوم تحت مظلة ٢٠٣٠ بقيادة الأمير الشاب ولي العهد محمد بن سلمان - وفقه الله - الذي يتابع سموه كل مرحلة من مراحل النمو والتطور، ولديه لجان وزارية ومجلس اقتصادي فضلا عن المستشارين مما جعل مؤشرات الرؤية مطمئنة والتحولات التطويرية حسنة على الرغم من ذلك الكساد الطبيعي المؤقت اليوم بسبب تفشي تلك الجائحة.
ووزارة التجارة لدينا مرت بعدة مسميات، وفي كل الأحوال كانت هي المسؤولة عن تنظيم التجارة التقليدية والإلكترونية داخليا وخارجيا، وتجار المملكة الكبار في زيادة مستمرة، ولم يصلوا إلى ذلك بكبسة زر كما يظن معظم البشر، إلا أن ذلك النظام القديم الذي خلق لنا بعض التجار الكسالى ممن لم يتواصوا بالحق ولم يتواصوا بالصبر أو كالذين تراهم يبحثون عن القطار السريع بدون روية ليوصلهم إلى القمة..
والحديث عن التجارة في هذا المجال ذو شجون، يبدأ ولا ينتهي؛ لأن التجارة فن وليست شطارة إلا لمن أشغل نفسه بالربح والخسارة، والمال كما يقال ليس لمن يجمعه وإنما لمن يحسن التصرف فيه، فيكون له ولأهله ومن هم تحت نفقته في حياته ويكون لعموم ورثته بعيدا عن ذلك الصراع المحموم في المحاكم بعد وفاته.
إن من يتصدقون على المحتاجين والأرامل والمساكين دون منة فهنيئا لهم ذلك الفرح والسرور، ومن ينفقون على المشروعات الخيرية كالمساجد والمدارس والأربطة النظامية فهنيئا لما هم فيه من انشراح الصدور.
فالتاجر السعيد هو الذي يبني عروشا في قلوب المحتاجين!.
وأختم مقالي بقصة حقيقية لأحد رجال الأعمال الذي زار صديقا له في نفس المجال، وبعد الانتهاء من ضيافته أخذه في جولة على أملاكه ومستثمراته، وبعد الرحلة التفقدية لمشروعاته سأله وهو رافع عقيرته ما رأيك فيما شاهدت لي؟.
فقال له ما رأيت شيئا، فبهت من الإجابة وقال: كل ما شاهدتُه هي أملاك للورثة!!
عندها أفاق من نومه واستفاق من غيبوبته..
الغصن الأخير:
يقول أحدهم لا تضع ثقتك في المال ولكن ضع المال في مكان ثقة..
yan1433 @
إنها لقفزات مستحقة، فالمملكة تترأس دول مجموعة العشرين هذا العام، والوضع تغير عما سبق، ونحن اليوم تحت مظلة ٢٠٣٠ بقيادة الأمير الشاب ولي العهد محمد بن سلمان - وفقه الله - الذي يتابع سموه كل مرحلة من مراحل النمو والتطور، ولديه لجان وزارية ومجلس اقتصادي فضلا عن المستشارين مما جعل مؤشرات الرؤية مطمئنة والتحولات التطويرية حسنة على الرغم من ذلك الكساد الطبيعي المؤقت اليوم بسبب تفشي تلك الجائحة.
ووزارة التجارة لدينا مرت بعدة مسميات، وفي كل الأحوال كانت هي المسؤولة عن تنظيم التجارة التقليدية والإلكترونية داخليا وخارجيا، وتجار المملكة الكبار في زيادة مستمرة، ولم يصلوا إلى ذلك بكبسة زر كما يظن معظم البشر، إلا أن ذلك النظام القديم الذي خلق لنا بعض التجار الكسالى ممن لم يتواصوا بالحق ولم يتواصوا بالصبر أو كالذين تراهم يبحثون عن القطار السريع بدون روية ليوصلهم إلى القمة..
والحديث عن التجارة في هذا المجال ذو شجون، يبدأ ولا ينتهي؛ لأن التجارة فن وليست شطارة إلا لمن أشغل نفسه بالربح والخسارة، والمال كما يقال ليس لمن يجمعه وإنما لمن يحسن التصرف فيه، فيكون له ولأهله ومن هم تحت نفقته في حياته ويكون لعموم ورثته بعيدا عن ذلك الصراع المحموم في المحاكم بعد وفاته.
إن من يتصدقون على المحتاجين والأرامل والمساكين دون منة فهنيئا لهم ذلك الفرح والسرور، ومن ينفقون على المشروعات الخيرية كالمساجد والمدارس والأربطة النظامية فهنيئا لما هم فيه من انشراح الصدور.
فالتاجر السعيد هو الذي يبني عروشا في قلوب المحتاجين!.
وأختم مقالي بقصة حقيقية لأحد رجال الأعمال الذي زار صديقا له في نفس المجال، وبعد الانتهاء من ضيافته أخذه في جولة على أملاكه ومستثمراته، وبعد الرحلة التفقدية لمشروعاته سأله وهو رافع عقيرته ما رأيك فيما شاهدت لي؟.
فقال له ما رأيت شيئا، فبهت من الإجابة وقال: كل ما شاهدتُه هي أملاك للورثة!!
عندها أفاق من نومه واستفاق من غيبوبته..
الغصن الأخير:
يقول أحدهم لا تضع ثقتك في المال ولكن ضع المال في مكان ثقة..
yan1433 @