محمد العويس – الأحساء

فرق مختصة لتوعية الزوار بالإجراءات الاحترازية

أكملت أمانة محافظة الأحساء تنفيذ مشروع إعادة تأهيل متنزه الملك عبدالله البيئي، والذي تضمن «إعادة تأهيل أرضيات المتنزه، وتخصيص مسارات للدراجات الهوائية، وتهيئة ساحات لأجهزة التمارين الرياضية، وصيانة المزروعات والمسطحات الخضراء وإنارة المتنزه، وتركيب ألعاب أطفال جديدة».

نافورة عالمية

وشملت أعمال المشروع صيانة النافورة العالمية التفاعلية التي تتوسط المتنزه على أن تنطلق قريبًا على ارتفاع 73 مترًا، ومساحة تتراوح بين 10 إلى 112 مترًا عرضًا و465 م طولًا، لتتشكل بسبعة ألوان وتقدم عروضها اليومية للزوار وتجد دائمًا إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا من الزوار، حتى أصبحت معلمًا من معالم الأحساء الشهيرة، خاصة بعد تسجيل النافورة عالميًا بموسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 1433هـ 2012م.

تدابير وقائية

وفتح المتنزه أبوابه وسط حزمة من الاحترازات والتدابير الوقائية، بحسب ما أوصت به الجهات المعنية، في الوقت الذي تستمر فيه جهات الاختصاص بالأمانة في عمليات توعية مرتادي المتنزه، وفرض الرقابة حيال تطبيق كافة الاشتراطات الوقائية.

قرية تراثية

يُذكر أن متنزه الملك عبدالله البيئي يقع على مساحة تقدر بـ500 ألف مترمربع، ويضم العديد من المرافق منها جزيرة مائية وسط البحيرة بطول 700 متر، كما يحوي عددًا من المواقع المختلفة كألعاب الأطفال ومرافق مساندة، وقرية تراثية تضم مجموعة من المباني التراثية القديمة تصور واقع الأحساء في العام 1350هـ مكانيًا وزمانيًا، وتتكون من 40 منزلًا تراثيًا وأسواق ومسجد والساحات القديمة بكل تفاصيلها التراثية، إلى جانب تواجد المهن والحرف الأحسائية.