سيناتور أمريكي يطالب بفرض عقوبات على تركيا لوقف عدوانها
ثمّن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري دور المملكة وعدد من الدول العربية في دعم أمن واستقرار بلاده، مؤكدًا في كلمة متلفزة مساء «الخميس» أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تخوض معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي. مشددًا على أن الرئيس التركي أردوغان يسعى لوضع أقدامه في المنطقة بدوافع استعمارية لنهب ثروات الدول العربية.
دعم مصر
من جهته، قال رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح في تصريحات تليفزيونية، إن ليبيا ستحتاج إلى دعم الجيش المصري في حربها ضد الإرهاب والمرتزقة، مؤكدًا أن تلك الميليشيات اختطفت العاصمة طرابلس.
وأضاف صالح إن تحذير الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتدخل في ليبيا لحماية الأمن القومي المصري، حال تخطت الميليشيات حدود مدينتي «سرت أو الجفرة» جاء استجابة لطلب من مجلس النواب الليبي.
يأتي هذا فيما يواصل الجيش الليبي تأمين منطقة الهلال النفطي والحقول والموانئ تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجو الليبي.
إصرار تركي
بدورها، أكدت تركيا إصرارها على تعقيد الأزمة الليبية بعرقلة أية حلول سلمية، إذ اشترط المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن «الخميس»، انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي من مدينتي «سرت والجفرة» في وسط البلاد من أجل ضمان وقف إطلاق النار.
وزعم المسؤول التركي في مقابلة مع قناة «سي إن إن التركية» بأنه لا يمكن القيام بأي خطط في شرق المتوسط بدون أنقرة.
ورد السيناتور الديمقراطي، روبرت مينندز، أمس على التصريحات التركية بالقول إن «تركيا تصعد من سياستها العدوانية في المتوسط».
وقال مينندز، إن «أنقرة الوحيدة التي تثير القلاقل في المتوسط»، مشددًا على أنه «يجب فرض عقوبات على تركيا لوقف عدوانها».
وأضاف إن «على المجتمع رفض اتفاق تركيا مع حكومة الوفاق».
فيما تزايدت الضغوط الأوروبية لوقف العدوان التركي على ليبيا إذ طالبت كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا في بيان مشترك مساء «الخميس» بإنهاء التدخلات الأجنبية في ليبيا، وحضّت الأطراف الليبية على إنهاء المعارك فورًا وبلا شروط والاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، قال إن العمل الجاد لوقف الحرب في ليبيا يعني استقرار المنطقة وتأمين بلادنا وسواحلنا ومواطنينا.
وأضاف دي مايو عبر حسابه في «فيسبوك»: الصراع في ليبيا المجاورة، يعني أيضًا تدفق المهاجرين الذين يفرون من الحرب بحثًا عن مأوى في مكان آخر، ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين يهربون، هناك في كثير من الأحيان إرهابيون أيضًا.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث أمس الجمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو عددًا من الموضوعات المهمة ومن بينها الملف الليبي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا في وقت سابق إلى وقف الحرب في ليبيا واستئناف المفاوضات بين طرفي الصراع في البلاد.
دعم مصر
من جهته، قال رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح في تصريحات تليفزيونية، إن ليبيا ستحتاج إلى دعم الجيش المصري في حربها ضد الإرهاب والمرتزقة، مؤكدًا أن تلك الميليشيات اختطفت العاصمة طرابلس.
وأضاف صالح إن تحذير الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتدخل في ليبيا لحماية الأمن القومي المصري، حال تخطت الميليشيات حدود مدينتي «سرت أو الجفرة» جاء استجابة لطلب من مجلس النواب الليبي.
يأتي هذا فيما يواصل الجيش الليبي تأمين منطقة الهلال النفطي والحقول والموانئ تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجو الليبي.
إصرار تركي
بدورها، أكدت تركيا إصرارها على تعقيد الأزمة الليبية بعرقلة أية حلول سلمية، إذ اشترط المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن «الخميس»، انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي من مدينتي «سرت والجفرة» في وسط البلاد من أجل ضمان وقف إطلاق النار.
وزعم المسؤول التركي في مقابلة مع قناة «سي إن إن التركية» بأنه لا يمكن القيام بأي خطط في شرق المتوسط بدون أنقرة.
ورد السيناتور الديمقراطي، روبرت مينندز، أمس على التصريحات التركية بالقول إن «تركيا تصعد من سياستها العدوانية في المتوسط».
وقال مينندز، إن «أنقرة الوحيدة التي تثير القلاقل في المتوسط»، مشددًا على أنه «يجب فرض عقوبات على تركيا لوقف عدوانها».
وأضاف إن «على المجتمع رفض اتفاق تركيا مع حكومة الوفاق».
فيما تزايدت الضغوط الأوروبية لوقف العدوان التركي على ليبيا إذ طالبت كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا في بيان مشترك مساء «الخميس» بإنهاء التدخلات الأجنبية في ليبيا، وحضّت الأطراف الليبية على إنهاء المعارك فورًا وبلا شروط والاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، قال إن العمل الجاد لوقف الحرب في ليبيا يعني استقرار المنطقة وتأمين بلادنا وسواحلنا ومواطنينا.
وأضاف دي مايو عبر حسابه في «فيسبوك»: الصراع في ليبيا المجاورة، يعني أيضًا تدفق المهاجرين الذين يفرون من الحرب بحثًا عن مأوى في مكان آخر، ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين يهربون، هناك في كثير من الأحيان إرهابيون أيضًا.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث أمس الجمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو عددًا من الموضوعات المهمة ومن بينها الملف الليبي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا في وقت سابق إلى وقف الحرب في ليبيا واستئناف المفاوضات بين طرفي الصراع في البلاد.