اليوم - الدمام

وقع انفجار في منشأة لتخزين الغاز الإيراني في منطقة تضم موقعًا عسكريًا حساسًا بالقرب من العاصمة طهران، فجر أمس، بحسب ما أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية‭ ‬للتليفزيون الحكومي، ونقلت رويترز عن المتحدث داود عبدي قوله: «إن الانفجار وقع في المنطقة العامة في بارشين، وليس في الموقع العسكري، حيث تعتقد أجهزة الأمن الغربية أن طهران أجرت تجارب تتعلق بتفجيرات قنابل نووية منذ أكثر من عقد من الزمان».

وأفاد التليفزيون الإيراني، أن السلطات تحقق في أمر دوي وضوء ساطع في شرق العاصمة الإيرانية.

وذكرت مصادر قناة العربية أن المنطقة التي وقع فيها الانفجار يرجح أن تكون منشأة بارشين النووية، مشيرة إلى أن تلك المنشأة شديدة التحصين ولا يسمح بدخولها إلا للعسكريين. وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولتها مواقع إخبارية محلية ما يحتمل أن يكون انفجارًا بضوء برتقالي ساطع أعقبته سحابة كثيفة من الدخان.

وذكرت وكالة مهر الإيرانية أنّ دويًّا رهيبًا سُمع في المنطقة، لافتة إلى أن سبب هذا الصوت والضوء غير معروف حتى الآن، ولكنه سُمع بوضوح في برديس وبومهن ومناطق قريبة من العاصمة الإيرانية.

وفي وقت لاحق، قالت وكالة فارس إنّ الضوء الساطع سببه انفجار خزّان غاز صناعي، بالقرب من منشآت لوزارة الدفاع الإيرانيّة. وتابعت أنه أمام مدخل منطقة بارشين العسكرية، ليست هناك أيّ تحرّكات لعربات الإطفاء أو الإنقاذ.

من جهة أخرى أعلنت منظمة مجاهدي خلق، مساء الخميس، أن حصيلة ضحايا كورونا في 340 مدينة بإيران تزيد على 61100 شخص.

ونقلت المعارضة الإيرانية عن المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية أن 134 شخصًا توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال علي رضا رئيسي، نائب وزير الصحة: «في بعض المحافظات، مثل قم وكيلان، أصيب حوالي 40% من السكان بكورونا. وأن في طهران، تمثل هذه النسبة حوالي 15% من السكان.

وأضاف بصفتنا وزارة الصحة، كان من مصلحتنا عدم إعادة افتتاح الوظائف، ولكن هناك أشخاصًا لا يحصلون على لقمة عيش في العشاء إذا لم يعملوا كل يوم، لم ننتهِ من الذروة الأولى بعد. في بعض الأحيان يجتاح الفيروس عدة محافظات ثم ينتقل إلى المحافظات الأخرى. وهكذا ينتشر الفيروس في البلاد».