سلوك النظام الإيراني في المنطقة والذي يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بغية تنفيذ أجندته الخبيثة وذلك عن طريق أذرعه الإرهابية في كل من اليمن والعراق ولبنان وسوريا، وإصراره على تزويدهم بالدعم والأسلحة اللازمة للممضي في ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الإنسانية، وخرق كافة الأعراف الدولية، بات يشكل التحدي المشترك ليس فقط لدول المنطقة بل دول العالم التي تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن هذا النظام يعتبر فاقدا لكل أهلية تجعله جزءا طبيعيا من المجتمع الدولي، بل انه الداعم الأول للإرهاب والحاضن لكل أوجهه الخبيثة وجماعاته الخارجة عن القانون.
يأتي تأكيد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أن المملكة تعمل مع الولايات المتحدة لمنع إيران من تصدير الأسلحة، وحثه المجتمع الدولي على تمديد حظر بيع الأسلحة لإيران، وتشديده خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك يوم أمس الأول في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض على أن إيران تسعى لتقديم الأسلحة للمنظمات الإرهابية رغم وجود الحظر وإيضاحه أن الميليشيا الحوثية قامت بـ 1659 هجوما على مدنيين في المملكة العربية السعودية، وأطلقت 318 صاروخا باليستيا إيراني الصنع والمنشأ، كما أطلقت 371 طائرة مسيرة، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، مبينا أنه منذ الثورة الإيرانية عام 1979م قامت إيران باغتيال 360 شخصا في جميع أنحاء العالم، إذ تتعامل مع عصابات تروج المخدرات والإجرام في جميع أنحاء العالم، حيث صنفت الأمم المتحدة والعالم إيران كدولة داعمة للإرهاب، عادّا إياها الدولة الأولى الداعمة للإرهاب في جميع أنحاء العالم.
وما أوضحه الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك بأن حظر الأسلحة الذي تم قبل 13 سنة لم يوقف نقل الأسلحة لإيران، ولكن كان سلاحا فعالا قانونيا ودبلوماسيا مما يمنع قدرة نقل إيران للأسلحة بشكل حرّ إلى حلفائها، وأن رفع الإيقاف سيجعل إيران تُحدّث أسلحتها الموجودة، وتحصل على أسلحة جديدة وحساسة قد تصدّرها إلى أذرعها في المنطقة، وزيادة القدرة الفعلية للأسلحة الموجودة لديها، فهذا الموقف الأمريكي وما يتجانس معه من إدانة أعضاء مجلس الأمن الدولي الغارات التي تشنها الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية التي استهدفت مؤخرا المملكة العربية السعودية، وتجديد تأييدهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للوقف الفوري للأعمال العدائية والتشديد على دعمهم الثابت لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والتدابير الإنسانية والاقتصادية الأخرى الرامية لاستئناف عملية سياسية شاملة في اليمن يشرف عليها اليمنيون بأنفسهم.
ففي هذه الإدانات المتتالية والمواقف المشتركة من إجرام النظام الإيراني وأذرعه دليل على أن المجتمع الدولي عازم على اتخاذ المزيد من الخطوات الجادة في حق هذا النظام الإرهابي الذي لن يتورع في استغلال كل الفرص في سبيل تهديد الأمن والسلام العالميين.
article@alyaum.com
يأتي تأكيد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أن المملكة تعمل مع الولايات المتحدة لمنع إيران من تصدير الأسلحة، وحثه المجتمع الدولي على تمديد حظر بيع الأسلحة لإيران، وتشديده خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك يوم أمس الأول في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض على أن إيران تسعى لتقديم الأسلحة للمنظمات الإرهابية رغم وجود الحظر وإيضاحه أن الميليشيا الحوثية قامت بـ 1659 هجوما على مدنيين في المملكة العربية السعودية، وأطلقت 318 صاروخا باليستيا إيراني الصنع والمنشأ، كما أطلقت 371 طائرة مسيرة، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، مبينا أنه منذ الثورة الإيرانية عام 1979م قامت إيران باغتيال 360 شخصا في جميع أنحاء العالم، إذ تتعامل مع عصابات تروج المخدرات والإجرام في جميع أنحاء العالم، حيث صنفت الأمم المتحدة والعالم إيران كدولة داعمة للإرهاب، عادّا إياها الدولة الأولى الداعمة للإرهاب في جميع أنحاء العالم.
وما أوضحه الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك بأن حظر الأسلحة الذي تم قبل 13 سنة لم يوقف نقل الأسلحة لإيران، ولكن كان سلاحا فعالا قانونيا ودبلوماسيا مما يمنع قدرة نقل إيران للأسلحة بشكل حرّ إلى حلفائها، وأن رفع الإيقاف سيجعل إيران تُحدّث أسلحتها الموجودة، وتحصل على أسلحة جديدة وحساسة قد تصدّرها إلى أذرعها في المنطقة، وزيادة القدرة الفعلية للأسلحة الموجودة لديها، فهذا الموقف الأمريكي وما يتجانس معه من إدانة أعضاء مجلس الأمن الدولي الغارات التي تشنها الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية التي استهدفت مؤخرا المملكة العربية السعودية، وتجديد تأييدهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للوقف الفوري للأعمال العدائية والتشديد على دعمهم الثابت لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والتدابير الإنسانية والاقتصادية الأخرى الرامية لاستئناف عملية سياسية شاملة في اليمن يشرف عليها اليمنيون بأنفسهم.
ففي هذه الإدانات المتتالية والمواقف المشتركة من إجرام النظام الإيراني وأذرعه دليل على أن المجتمع الدولي عازم على اتخاذ المزيد من الخطوات الجادة في حق هذا النظام الإرهابي الذي لن يتورع في استغلال كل الفرص في سبيل تهديد الأمن والسلام العالميين.
article@alyaum.com