لا تفوت جمعية الثقافة والفنون بالدمام فرص النشاط باختلاف الظروف وكيفما كانت التصورات، إذ تسعى دوما إلى الالتزام واتباع مبادراتها الساعية لخلق الإبداع واكتشاف التصورات الجمالية القادرة على تطوير الكفاءات واستيعاب المراحل.
ولعل هذه المرحلة الصحية، التي يمر بها العالم لم تجمد تحركاتها، بل فعلتها بحكمة واتباع فرص النشاط، التي حولتها من الفضاءات إلى الصفحات والمواقع لتعود مجددا للحياة بالالتزام والرقي.
وعن طريق موقع الجمعية على «يوتيوب» تستعد فنون الدمام لإقامة معرض فني بصري بعنوان «عودة» أملا في الحياة والبقاء وجدارة الإنسان بها، واستعادة للنشاط وبحثا عن الابتكار ورصدا وتوثيقا للمرحلة ورجالاتها، الذين أبقوا على ذلك الأمل، حيث أعلنت عن معرض مخصص لفناني الفيديو آرت في العالم بعنوان «عودة» وعرض هذه التجارب من كل دول العالم تحت شعار الأمل والحياة والعودة بكل الإبداع وبمفاهيم البقاء وقوة الصورة وعمق تعابيرها.
وقال مدير الجمعية يوسف الحربي: «هذه العودة هي انتظار حقيقي للإبداع وبحث جمالي عن التوثيق والرصد، كيف عبر الفنان بحركة الصورة ومشاعر التركيب والدمج والمؤثرات عن مرحلة حساسة من تاريخ البشرية، فالجمعية ببحثها وإتاحة الفرص للعالم للعرض للجمهور المحلي أو الخليجي والدولي استطاعت أن تثبت حكمتها ورويتها وجرأتها في اتخاذ القرارات الحاسمة، التي عمت بفضلها درجات الأمان وشجعت أبناءها على الالتزام ومنحت الثقة للعمل، إن هذه الأنشطة وهذه العودة تعكس دورنا الأساسي كقطاع ثقافي لتوظيف كل آلياتنا الجمالية لتوثيق الجهود واحتواء الإبداع والتحرك لفائدة أبنائنا بوعي حقيقي».
وتجدر الإشارة إلى أن معرض «عودة» هو مشاركة مفتوحة بأعمال الفيديو آرت لفناني العالم، وينتهي الاستقبال يوم 26 يوليو الجاري، حيث تكون الأعمال نتاج الأشهر الأربعة من فترة كورونا وتأثيرها على مختلف مناطق العالم وهي مارس وأبريل ومايو ويونيو، ويجب على هذه الأعمال أن تتناسب ودقة وجودة ومقاييس الفيديو الفني، حيث سيتم استقبالها وعرضها على لجنة نقاد ومختصين للفرز والاختيار، ومن ثم عرضها على الجمهور عبر موقع قناة يوتيوب بجمعية الثقافة والفنون بالدمام.
ولعل هذه المرحلة الصحية، التي يمر بها العالم لم تجمد تحركاتها، بل فعلتها بحكمة واتباع فرص النشاط، التي حولتها من الفضاءات إلى الصفحات والمواقع لتعود مجددا للحياة بالالتزام والرقي.
وعن طريق موقع الجمعية على «يوتيوب» تستعد فنون الدمام لإقامة معرض فني بصري بعنوان «عودة» أملا في الحياة والبقاء وجدارة الإنسان بها، واستعادة للنشاط وبحثا عن الابتكار ورصدا وتوثيقا للمرحلة ورجالاتها، الذين أبقوا على ذلك الأمل، حيث أعلنت عن معرض مخصص لفناني الفيديو آرت في العالم بعنوان «عودة» وعرض هذه التجارب من كل دول العالم تحت شعار الأمل والحياة والعودة بكل الإبداع وبمفاهيم البقاء وقوة الصورة وعمق تعابيرها.
وقال مدير الجمعية يوسف الحربي: «هذه العودة هي انتظار حقيقي للإبداع وبحث جمالي عن التوثيق والرصد، كيف عبر الفنان بحركة الصورة ومشاعر التركيب والدمج والمؤثرات عن مرحلة حساسة من تاريخ البشرية، فالجمعية ببحثها وإتاحة الفرص للعالم للعرض للجمهور المحلي أو الخليجي والدولي استطاعت أن تثبت حكمتها ورويتها وجرأتها في اتخاذ القرارات الحاسمة، التي عمت بفضلها درجات الأمان وشجعت أبناءها على الالتزام ومنحت الثقة للعمل، إن هذه الأنشطة وهذه العودة تعكس دورنا الأساسي كقطاع ثقافي لتوظيف كل آلياتنا الجمالية لتوثيق الجهود واحتواء الإبداع والتحرك لفائدة أبنائنا بوعي حقيقي».
وتجدر الإشارة إلى أن معرض «عودة» هو مشاركة مفتوحة بأعمال الفيديو آرت لفناني العالم، وينتهي الاستقبال يوم 26 يوليو الجاري، حيث تكون الأعمال نتاج الأشهر الأربعة من فترة كورونا وتأثيرها على مختلف مناطق العالم وهي مارس وأبريل ومايو ويونيو، ويجب على هذه الأعمال أن تتناسب ودقة وجودة ومقاييس الفيديو الفني، حيث سيتم استقبالها وعرضها على لجنة نقاد ومختصين للفرز والاختيار، ومن ثم عرضها على الجمهور عبر موقع قناة يوتيوب بجمعية الثقافة والفنون بالدمام.