أصيب نظام الملالي بالرعب بعد تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران براين هوك التي أشار فيها إلى احتمال لجوء واشنطن إلى الخيار العسكري ضد طهران، ما دفع السلطات الرسمية الإيرانية إلى الرد لمحاولة حفظ ماء الوجه أمام غضب الإيرانيين الذين يشعرون بأن بلادهم على وشك التعرض لضربات عسكرية أمريكية ما قد يفاقم من سوء أحوالهم المعيشية والصحية إثر تفشي وباء «كورونا».
ويرى الخبير في الشؤون الإيرانية هشام البقلي أن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي التي قال فيها إن بلاده ماضية في مشروع تعزيز بنيتها الدفاعية تأتي في سياق السياسة الإيرانية الخارجية التي تعتمد على الكلام الأجوف بدون أي موقف رسمي، مشددا على أنه في كل مرة تتعرض إيران إلى لطمة قوية أو تسقط في أزمة يصدر عدد من مسؤوليها تصريحات عنترية ثم يصمتون.
وأعرب البقلي في تصريحه لـ «اليوم» عن استغرابه من مزاعم الوزير الإيراني بأن دولا بالمنطقة تستخدم السلاح الأمريكي ضد شعوب «اليمن وفلسطين والعراق وسوريا»، لافتا إلى أن إيران هي أكثر الدول في المنطقة التي تسلح الميليشيات الموالية لها كما يحدث مع الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان وميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
وكان براين هوك، أكد أن الولايات المتحدة تنظر في إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد طهران كوسيلة لمنعها من امتلاك السلاح النووي.
وقال هوك في تصريحات تليفزيونية: السؤال الذي نطرحه نيابة عن الشعب الأمريكي هو ما هي الوسيلة الأنجع التي تضمن ألا تحصل إيران على السلاح النووي أبدا؟ والجواب هو ليس خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بتطبيق الاتفاق النووي مع إيران. لقد وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة واضحة بأن إيران لن تمتلك السلاح النووي أبدا، وأن الخيار العسكري لتحقيق ذلك دائما قيد النظر.
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إيران بالسماح للوكالة الذرية بتفتيش منشآتها النووية. وأشارت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي إلى أن هذه الدعوة تأتي بعد مباحثات لمبعوث واشنطن إلى طهران براين هوك مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لمناقشة تقدم سير التحقيقات التي تجريها في إيران.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنت، قرارا ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي، حيث مرر مجلس حكام الوكالة قرارا يدعو رسميا إيران للسماح بتفتيش موقعين يشتبه بقيامهما بأنشطة نووية غير معلنة في الماضي.
وقع أمس في إيران «حادث» تسبب في تدمير مبنى قيد الإنشاء بالقرب من محطة نطنز للطاقة النووية.
وقال المتحدث الحكومي الإيراني بهروز كمالوندي: الحادث وقع في منشأة في منطقة مفتوحة قرب منشأة «نطنز» النووية ولم يسفر عن إصابات أو أضرار والموقع النووي يعمل بشكل طبيعي.
وتعد «نطنز» من بين المواقع التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية. ويأتي هذا الحادث «الغامض» بعد أيام من انفجار «غامض» آخر قرب منطقة بارشين، التي تضم موقع بارشين العسكري ومعامل للصناعات الدفاعية.
ورغم أن طبيعة الانفجار لم تتضح بعد، فإن الرد غير المعتاد للسلطات الإيرانية عقب الانفجار يؤكد الطبيعة الحساسة للمنطقة التي وقع فيها الانفجار.
ويرى الخبير في الشؤون الإيرانية هشام البقلي أن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي التي قال فيها إن بلاده ماضية في مشروع تعزيز بنيتها الدفاعية تأتي في سياق السياسة الإيرانية الخارجية التي تعتمد على الكلام الأجوف بدون أي موقف رسمي، مشددا على أنه في كل مرة تتعرض إيران إلى لطمة قوية أو تسقط في أزمة يصدر عدد من مسؤوليها تصريحات عنترية ثم يصمتون.
وأعرب البقلي في تصريحه لـ «اليوم» عن استغرابه من مزاعم الوزير الإيراني بأن دولا بالمنطقة تستخدم السلاح الأمريكي ضد شعوب «اليمن وفلسطين والعراق وسوريا»، لافتا إلى أن إيران هي أكثر الدول في المنطقة التي تسلح الميليشيات الموالية لها كما يحدث مع الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان وميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
وكان براين هوك، أكد أن الولايات المتحدة تنظر في إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد طهران كوسيلة لمنعها من امتلاك السلاح النووي.
وقال هوك في تصريحات تليفزيونية: السؤال الذي نطرحه نيابة عن الشعب الأمريكي هو ما هي الوسيلة الأنجع التي تضمن ألا تحصل إيران على السلاح النووي أبدا؟ والجواب هو ليس خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بتطبيق الاتفاق النووي مع إيران. لقد وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة واضحة بأن إيران لن تمتلك السلاح النووي أبدا، وأن الخيار العسكري لتحقيق ذلك دائما قيد النظر.
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إيران بالسماح للوكالة الذرية بتفتيش منشآتها النووية. وأشارت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي إلى أن هذه الدعوة تأتي بعد مباحثات لمبعوث واشنطن إلى طهران براين هوك مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لمناقشة تقدم سير التحقيقات التي تجريها في إيران.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنت، قرارا ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي، حيث مرر مجلس حكام الوكالة قرارا يدعو رسميا إيران للسماح بتفتيش موقعين يشتبه بقيامهما بأنشطة نووية غير معلنة في الماضي.
وقع أمس في إيران «حادث» تسبب في تدمير مبنى قيد الإنشاء بالقرب من محطة نطنز للطاقة النووية.
وقال المتحدث الحكومي الإيراني بهروز كمالوندي: الحادث وقع في منشأة في منطقة مفتوحة قرب منشأة «نطنز» النووية ولم يسفر عن إصابات أو أضرار والموقع النووي يعمل بشكل طبيعي.
وتعد «نطنز» من بين المواقع التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية. ويأتي هذا الحادث «الغامض» بعد أيام من انفجار «غامض» آخر قرب منطقة بارشين، التي تضم موقع بارشين العسكري ومعامل للصناعات الدفاعية.
ورغم أن طبيعة الانفجار لم تتضح بعد، فإن الرد غير المعتاد للسلطات الإيرانية عقب الانفجار يؤكد الطبيعة الحساسة للمنطقة التي وقع فيها الانفجار.