أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس الجمعة، احتمال اللجوء إلى استخدام السلاح الاقتصادي والتجاري، لإجبار تركيا على وقف هجماتها العسكرية في إقليم كردستان.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف، إن «الأعمال الأحادية الجانب لن تعزز الأمن ولن تفضي لجهود مشتركة في مواجهة الإرهاب، وإن كل الخيارات مفتوحة أمام العراق في الرد على ما يتعرض له من انتهاكات للسيادة».
وشنت مقاتلات تركية سلسلة غارات على الجبال المحيطة ببلدتي ديرلوك وشيلادزي، بمحافظة دهوك شمالي العراق، صباح أمس.
وأضاف في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: «لقد بدأناها ببيان إدانة، ومذكرة احتجاج، واستدعاء للسفير التركي وكذلك الإيراني، ولا نقف عند هذه الخطوات، بل قد نلجأ إلى حشد الرأي العربي عبر جامعة الدول العربية، وحشد الرأي الإسلامي عبر منظمة التعاون الإسلامي، وقد نصل إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي».
وشدد على أن العراق في سياسته الخارجية رسم عدة مبادئ في إشادة علاقاته مع دول الجوار، ومنها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد وعدم انتهاك سيادته، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، وعلى الجميع أن يتعامل مع العراق بالمثل.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف، إن «الأعمال الأحادية الجانب لن تعزز الأمن ولن تفضي لجهود مشتركة في مواجهة الإرهاب، وإن كل الخيارات مفتوحة أمام العراق في الرد على ما يتعرض له من انتهاكات للسيادة».
وشنت مقاتلات تركية سلسلة غارات على الجبال المحيطة ببلدتي ديرلوك وشيلادزي، بمحافظة دهوك شمالي العراق، صباح أمس.
وأضاف في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: «لقد بدأناها ببيان إدانة، ومذكرة احتجاج، واستدعاء للسفير التركي وكذلك الإيراني، ولا نقف عند هذه الخطوات، بل قد نلجأ إلى حشد الرأي العربي عبر جامعة الدول العربية، وحشد الرأي الإسلامي عبر منظمة التعاون الإسلامي، وقد نصل إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي».
وشدد على أن العراق في سياسته الخارجية رسم عدة مبادئ في إشادة علاقاته مع دول الجوار، ومنها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد وعدم انتهاك سيادته، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، وعلى الجميع أن يتعامل مع العراق بالمثل.