الجيش الوطني ينصب منظومة دفاع جوي لمواجهة الطيران التركي
قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أمس الجمعة، إن المجتمع الدولي يساعد على مواصلة الاقتتال في ليبيا بمنحه الشرعية لحكومة غير شرعية، موضحًا أن الحكومة التي يرأسها فايز السراج، لم تنل الثقة من مجلس النواب، بل رفضت مرتين، كما أنها لم تؤد اليمين الدستورية.
وأضاف صالح: «لقد نتج عن اتفاق الصخيرات عام 2015 ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الذي عجز عن الإيفاء بالالتزامات المتفق عليها، وأهمها أن مدة ولاية حكومة الوفاق عام واحد». وقال إن «الاتفاق السياسي لم يُضمّن في الإعلان الدستوري، وبالتالي فلا قيمة قانونية له»، متسائلًا: «فكيف تكون حكومة الوفاق شرعية؟».
وقال رئيس البرلمان الليبي إن «المجتمع الدولي فرض حالة اقتتال واضطراب في ليبيا بسبب منحه الشرعية والاعتراف بجسم غير منتخب»، في إشارة إلى حكومة السراج في طرابلس.
وأشار رئيس البرلمان الليبي، خلال اجتماعه مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، في موسكو، إلى أن «هذه المدد تتجدد تلقائيًا لعام إضافي واحد، وبالتالي فمدة الولاية والصلاحية انتهت منذ فترة طويلة».
وبدأ صالح زيارته إلى روسيا، أمس الجمعة، بلقاء رئيس مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، كما سيلتقي بوزير الخارجية سيرغي لافروف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.
منظومة دفاع
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تعليمات لقوات الجيش الوطني بالتعامل المباشر مع عناصر الميليشيات والمرتزقة في الغرب الليبي الموالية لحكومة الوفاق غير الشرعية والتي تسعى إلى التقدم بدعم تركيا نحو «سرت والجفرة» في وسط البلاد.
ونصب الجيش الليبي «الخميس» منظومة دفاع جوي متطورة في محيط «سرت والجفرة» بعد أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية من أنقرة إلى الميليشيات المسلحة في مدينة مصراتة، والتي يخطط من خلالها الرئيس التركي أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج بالتقدم نحو «سرت» المدينة التي تتمتع بموقع إستراتيجي مميّز في وسط ليبيا، فضلًا عن أنها تمثل المدخل الرئيسي لمنطقة الهلال النفطي.
إرهابي القاعدة
يأتي هذا فيما يحاول أردوغان فرض مزيد من سيطرته على الوفاق باختيار رئيس جهاز الاستخبارات في حكومة طرابلس، وبحسب موقع «أفريكا إنتلجينس» المتخصص في الشؤون الاستخبارية والإستراتيجية فإن الرئيس التركي رشّح للمنصب خالد الشريف القيادي، فيما يعرف بـ«الجماعة المقاتلة» المقربة من تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار الموقع إلى أنه تم الاتفاق على ذلك أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى طرابلس بصحبة رئيس الاستخبارات التركية وقيادات في هذا الجهاز الأمني. فيما قال مستشار رئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي إن زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى العاصمة الروسية موسكو تتضمن بحث المسارات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، ومبادرات الحل السلمي وعلى رأسها «إعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين»، مؤكدًا أن العدوان التركي على ليبيا أبرز محاور النقاش.
الموقف الأمريكي
وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة إنهاء دور الميليشيات المزعزع لاستقرار الأوضاع في ليبيا، مؤكدة أنها ترفض التدخلات الخارجية في شؤون البلاد الداخلية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان «الخميس» أن مسؤولين أمريكيين اجتمعوا مع ممثلي الجيش الوطني الليبي لإجراء مناقشات حول مشاكل التسليح وحوارات (5 + 5) التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وركزت على ضرورة حل الميليشيات في جميع أنحاء ليبيا.
وأضافت في البيان: يجب أن يتمتع جميع الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة، خالية من الأخطار التي تشكّلها الميليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلون الأجانب.
ومثّل الولايات المتحدة في الاجتماع مدير أول في مجلس الأمن القومي، اللواء ميغيل كوريا ونائب مساعد وزير الخارجية هنري ووستر وسفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند، فيما مثّل الجيش الوطني الليبي رئيس جهاز قيادة الجيش العماد عون الفرجاني والأمين العام للجيش عبدالكريم هدية ومدير مكتب القائد العام خيري التميمي.
وأضاف صالح: «لقد نتج عن اتفاق الصخيرات عام 2015 ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الذي عجز عن الإيفاء بالالتزامات المتفق عليها، وأهمها أن مدة ولاية حكومة الوفاق عام واحد». وقال إن «الاتفاق السياسي لم يُضمّن في الإعلان الدستوري، وبالتالي فلا قيمة قانونية له»، متسائلًا: «فكيف تكون حكومة الوفاق شرعية؟».
وقال رئيس البرلمان الليبي إن «المجتمع الدولي فرض حالة اقتتال واضطراب في ليبيا بسبب منحه الشرعية والاعتراف بجسم غير منتخب»، في إشارة إلى حكومة السراج في طرابلس.
وأشار رئيس البرلمان الليبي، خلال اجتماعه مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، في موسكو، إلى أن «هذه المدد تتجدد تلقائيًا لعام إضافي واحد، وبالتالي فمدة الولاية والصلاحية انتهت منذ فترة طويلة».
وبدأ صالح زيارته إلى روسيا، أمس الجمعة، بلقاء رئيس مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، كما سيلتقي بوزير الخارجية سيرغي لافروف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.
منظومة دفاع
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تعليمات لقوات الجيش الوطني بالتعامل المباشر مع عناصر الميليشيات والمرتزقة في الغرب الليبي الموالية لحكومة الوفاق غير الشرعية والتي تسعى إلى التقدم بدعم تركيا نحو «سرت والجفرة» في وسط البلاد.
ونصب الجيش الليبي «الخميس» منظومة دفاع جوي متطورة في محيط «سرت والجفرة» بعد أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية من أنقرة إلى الميليشيات المسلحة في مدينة مصراتة، والتي يخطط من خلالها الرئيس التركي أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج بالتقدم نحو «سرت» المدينة التي تتمتع بموقع إستراتيجي مميّز في وسط ليبيا، فضلًا عن أنها تمثل المدخل الرئيسي لمنطقة الهلال النفطي.
إرهابي القاعدة
يأتي هذا فيما يحاول أردوغان فرض مزيد من سيطرته على الوفاق باختيار رئيس جهاز الاستخبارات في حكومة طرابلس، وبحسب موقع «أفريكا إنتلجينس» المتخصص في الشؤون الاستخبارية والإستراتيجية فإن الرئيس التركي رشّح للمنصب خالد الشريف القيادي، فيما يعرف بـ«الجماعة المقاتلة» المقربة من تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار الموقع إلى أنه تم الاتفاق على ذلك أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى طرابلس بصحبة رئيس الاستخبارات التركية وقيادات في هذا الجهاز الأمني. فيما قال مستشار رئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي إن زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى العاصمة الروسية موسكو تتضمن بحث المسارات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، ومبادرات الحل السلمي وعلى رأسها «إعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين»، مؤكدًا أن العدوان التركي على ليبيا أبرز محاور النقاش.
الموقف الأمريكي
وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة إنهاء دور الميليشيات المزعزع لاستقرار الأوضاع في ليبيا، مؤكدة أنها ترفض التدخلات الخارجية في شؤون البلاد الداخلية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان «الخميس» أن مسؤولين أمريكيين اجتمعوا مع ممثلي الجيش الوطني الليبي لإجراء مناقشات حول مشاكل التسليح وحوارات (5 + 5) التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وركزت على ضرورة حل الميليشيات في جميع أنحاء ليبيا.
وأضافت في البيان: يجب أن يتمتع جميع الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة، خالية من الأخطار التي تشكّلها الميليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلون الأجانب.
ومثّل الولايات المتحدة في الاجتماع مدير أول في مجلس الأمن القومي، اللواء ميغيل كوريا ونائب مساعد وزير الخارجية هنري ووستر وسفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند، فيما مثّل الجيش الوطني الليبي رئيس جهاز قيادة الجيش العماد عون الفرجاني والأمين العام للجيش عبدالكريم هدية ومدير مكتب القائد العام خيري التميمي.