أضرم شباب الانتفاضة الشعبية الإيرانية النار في مداخل مراكز لقوات الباسيج التي تمارس أبشع أشكال القمع ضد الإيرانيين في مدن «طهران والأهواز وأصفهان وكرج وشهريار وقم»، وقالت المعارضة الإيرانية إن الشباب المنتفض يواصل هجماته على مراكز قوات النظام للأسبوع الثاني على التوالي مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة المحلية، وأشارت المعارضة في رسالة أرسلت لـ«اليوم» إلى إحراق مقر حوزات دينية يستخدمها النظام لإعداد الإرهابيين في «قم وطهران» إضافة إلى مراكز للباسيج في كرج والأهواز وأحرق الشباب لوحة تمجد السفاح قاسم سليماني في شهريار.
يأتي هذا فيما أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بـ«كورونا» في 342 مدينة إيرانية يزيد على 64800 شخص إذ يبلغ عددهم في كل من محافظات خوزستان 4950 وفي خراسان رضوي 4170 وفي كيلان 3205 وفي لرستان 2385 وفي سيستان وبلوجستان 2080 وفي البرز 2030 وفي أذربيجان الغربية 1795 وفي كرمانشاه 1655 وفي فارس 1380 وفي كردستان 1320 وفي يزد 820 وفي خراسان الشمالية 810 وفي محافظة مركزي 660 وفي زنجان 580 وفي خراسان الجنوبية 190.
وقال نائب وزير الصحة: لا توجد ظروف وبائية مستقرة في أي محافظة من البلاد وإذا لم نتمكن من السيطرة على الفيروس خلال هذا الوقت، فإننا بالتأكيد سنواجه أزمات أكثر خطورة في المواسم الباردة.
وفي طهران، قالت مينو محرز، عضو لجنة مكافحة كورونا: أصبحت المستشفيات مزدحمة مرة أخرى واكتظت الأجنحة والأسرة في المستشفيات بالمصابين بكورونا وأصبح الطاقم الطبي متعبًا جدًا في الأشهر القليلة الماضية والآن أصبح المرض في ذروته مرة أخرى.
وأمس السبت ألزمت حكومة طهران الناس بارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا، جاء ذلك بعد تفشي الفيروس على نطاق واسع، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن ارتداء الكمامات سوف يكون إلزاميا في وسائل النقل العام وفي المجمعات التجارية وفي المباني الحكومية بدءا من اليوم الأحد.
وقال روحاني إنه بدءا من الأحد «لن يكون هناك المزيد من الخدمات بدون ارتداء الكمامات في مكاتب الإدارة العامة».
وأضاف: «عدم ارتداء كمامة سوف يكون انتهاكا لحقوق الآخرين»، بحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة.
وبحسب وزارة الصحة، يتوفى شخص جراء فيروس كورونا كل 13 دقيقة في إيران. وهناك إصابة جديدة كل 33 ثانية.
وخلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، توفي أكثر من 150 شخصا نتيجة للفيروس لترتفع حصيلة الوفيات إلى 11260 وتبلغ حصيلة الإصابات الإجمالية 235429.
ورغم فرض التباعد الاجتماعي وإجراءات النظافة الشخصية، قاوم روحاني فرض إغلاق كامل لخفض الإصابات الجديدة، قائلا إنه يجب على الإيرانيين «تعلم العيش مع الفيروس».
يأتي هذا فيما أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بـ«كورونا» في 342 مدينة إيرانية يزيد على 64800 شخص إذ يبلغ عددهم في كل من محافظات خوزستان 4950 وفي خراسان رضوي 4170 وفي كيلان 3205 وفي لرستان 2385 وفي سيستان وبلوجستان 2080 وفي البرز 2030 وفي أذربيجان الغربية 1795 وفي كرمانشاه 1655 وفي فارس 1380 وفي كردستان 1320 وفي يزد 820 وفي خراسان الشمالية 810 وفي محافظة مركزي 660 وفي زنجان 580 وفي خراسان الجنوبية 190.
وقال نائب وزير الصحة: لا توجد ظروف وبائية مستقرة في أي محافظة من البلاد وإذا لم نتمكن من السيطرة على الفيروس خلال هذا الوقت، فإننا بالتأكيد سنواجه أزمات أكثر خطورة في المواسم الباردة.
وفي طهران، قالت مينو محرز، عضو لجنة مكافحة كورونا: أصبحت المستشفيات مزدحمة مرة أخرى واكتظت الأجنحة والأسرة في المستشفيات بالمصابين بكورونا وأصبح الطاقم الطبي متعبًا جدًا في الأشهر القليلة الماضية والآن أصبح المرض في ذروته مرة أخرى.
وأمس السبت ألزمت حكومة طهران الناس بارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا، جاء ذلك بعد تفشي الفيروس على نطاق واسع، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن ارتداء الكمامات سوف يكون إلزاميا في وسائل النقل العام وفي المجمعات التجارية وفي المباني الحكومية بدءا من اليوم الأحد.
وقال روحاني إنه بدءا من الأحد «لن يكون هناك المزيد من الخدمات بدون ارتداء الكمامات في مكاتب الإدارة العامة».
وأضاف: «عدم ارتداء كمامة سوف يكون انتهاكا لحقوق الآخرين»، بحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة.
وبحسب وزارة الصحة، يتوفى شخص جراء فيروس كورونا كل 13 دقيقة في إيران. وهناك إصابة جديدة كل 33 ثانية.
وخلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، توفي أكثر من 150 شخصا نتيجة للفيروس لترتفع حصيلة الوفيات إلى 11260 وتبلغ حصيلة الإصابات الإجمالية 235429.
ورغم فرض التباعد الاجتماعي وإجراءات النظافة الشخصية، قاوم روحاني فرض إغلاق كامل لخفض الإصابات الجديدة، قائلا إنه يجب على الإيرانيين «تعلم العيش مع الفيروس».