يتوجه الناخبون في كرواتيا لصناديق الاقتراع اليوم الأحد لاختيار حكومة جديدة في وقت يتزايد فيه عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا ويواجه الاقتصاد انكماشا حادا.
وستفتح مراكز الاقتراع في الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش وتغلق في الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش يبدأ بعدها نشر استطلاعات آراء الناخبين الذين يبلغ عددهم نحو 3.85 مليون شخص. ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية بعد ذلك بساعتين تقريبا.
وأظهرت معظم استطلاعات الرأي تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي الحاكم والمنتمي ليمين الوسط بشكل طفيف على منافسه الرئيسي الحزب الديمقراطي الاشتراكي ولكن من غير المتوقع أن يتمكن أي من الحزبين تشكيل حكومة بمفرده.
وقال أندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء كرواتيا لأنصاره الأسبوع الماضي في هذه الأوقات التي تمثل تحديا لكل من الصحة العامة والاقتصاد تستحق كرواتيا أن يقودها أشخاص محنكون ومسؤولون ملمحا إلى افتقار خصميه الرئيسيين للرؤية والخبرة.
وهذا الخصمان هما زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي دافور برنارديتش والمغني الشعبي ميروسلاف سكورو الذي حل حزبه القومي والمعارض للاتحاد الأوروبي حركة الوطن ثالثا في استطلاعات الرأي بحصوله ما يزيد قليلا على عشرة في المئة مقارنة بما يقرب من 30 في المئة للحزبين الرئيسيين.
وستواجه الحكومة الجديدة مهمة شاقة تتعلق بالحفاظ على الصحة العامة في الوقت الذي تحاول فيه إصلاح الاقتصاد الذي من المتوقع أن ينكمش نحو عشرة في المئة هذا العام مع توقع تراجع إيرادات السياحة بنسبة 70 في المئة.
ويعتقد بعض المحللين أن أكبر حزبين قد يضطران لتوحيد صفوفهما لأنه قد تثبت صعوبة البديل لمحاولة تشكيل حكومة مستقرة مع شركاء أصغر مثل حزب حركة الوطن أو حزب الجسر.
ورفض كل من لينكوفيتش وبرنارديتش بحزم فكرة تشكيل ائتلاف كبير.
وسجلت كرواتيا عددا صغيرا نسبيا من حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغ ثلاثة آلاف حالة ونحو 100 حالة وفاة حتى الآن ولكن حالات الإصابة تسارعت خلال الأسبوعين الماضيين مع بلوغ حالات الإصابة اليومية الجديدة نحو 80 حالة.
ونصحت السلطات الناخبين بوضع كمامات واحترام تدابير الصحة العامة في مراكز الاقتراع.
وأظهرت معظم استطلاعات الرأي تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي الحاكم والمنتمي ليمين الوسط بشكل طفيف على منافسه الرئيسي الحزب الديمقراطي الاشتراكي ولكن من غير المتوقع أن يتمكن أي من الحزبين تشكيل حكومة بمفرده.
وقال أندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء كرواتيا لأنصاره الأسبوع الماضي في هذه الأوقات التي تمثل تحديا لكل من الصحة العامة والاقتصاد تستحق كرواتيا أن يقودها أشخاص محنكون ومسؤولون ملمحا إلى افتقار خصميه الرئيسيين للرؤية والخبرة.
وهذا الخصمان هما زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي دافور برنارديتش والمغني الشعبي ميروسلاف سكورو الذي حل حزبه القومي والمعارض للاتحاد الأوروبي حركة الوطن ثالثا في استطلاعات الرأي بحصوله ما يزيد قليلا على عشرة في المئة مقارنة بما يقرب من 30 في المئة للحزبين الرئيسيين.
وستواجه الحكومة الجديدة مهمة شاقة تتعلق بالحفاظ على الصحة العامة في الوقت الذي تحاول فيه إصلاح الاقتصاد الذي من المتوقع أن ينكمش نحو عشرة في المئة هذا العام مع توقع تراجع إيرادات السياحة بنسبة 70 في المئة.
ويعتقد بعض المحللين أن أكبر حزبين قد يضطران لتوحيد صفوفهما لأنه قد تثبت صعوبة البديل لمحاولة تشكيل حكومة مستقرة مع شركاء أصغر مثل حزب حركة الوطن أو حزب الجسر.
ورفض كل من لينكوفيتش وبرنارديتش بحزم فكرة تشكيل ائتلاف كبير.
وسجلت كرواتيا عددا صغيرا نسبيا من حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغ ثلاثة آلاف حالة ونحو 100 حالة وفاة حتى الآن ولكن حالات الإصابة تسارعت خلال الأسبوعين الماضيين مع بلوغ حالات الإصابة اليومية الجديدة نحو 80 حالة.
ونصحت السلطات الناخبين بوضع كمامات واحترام تدابير الصحة العامة في مراكز الاقتراع.