محمد السليمان - الدمام

«الأمانة» تؤكد أهمية الدور الرقابي للمواطنين والمقيمين

رصدت أمانة المنطقة الشرقية، خلال جولاتها الرقابية الدورية لمتابعة آلية عمل المراكز والأسواق التجارية وتقيدها بالإجراءات الاحترازية والصحية، الأسبوع الماضي، 1000 مخالفة منها 321 مخالفة تكدس، و700 مخالفة تخص التدابير الوقائية المرتبطة بفيروس كورونا.

العودة بحذر

وأشار وكيل أمين أمانة الشرقية المساعد لشؤون البلديات والمتحدث الرسمي للأمانة محمد الصفيان، إلى أن الأمانة كلفت 9510 أفراد ضمن الكوادر البشرية بالنظافة، مؤكدا الاهتمام بتطهير وتعقيم كافة المرافق والأسواق، داعيا المواطنين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أي منشأة تخالف التدابير الصحية وما يأتي ضمنها، خاصة بعد عودة الحياة لطبيعتها، وضرورة العودة لها بحذر، ويمكن التواصل والإبلاغ عن المخالفات على رقم البلاغات المخصص «940»، وذلك امتثالا لأوامر حكومتنا، ولتحقيق بيئة آمنة من الوباء.

سلامة الجميع

ومن جانبه، أكد المواطن مبارك الحسين، أهمية الالتزام بالاحترازات الوقائية التي نصت عليها اللوائح والأنظمة للمحافظة على الصحة العامة في الأسواق والأماكن العامة والعمل بالبروتوكولات التي من شأنها أن تحفظ صحة الجميع من فيروس كورنا المستجد، وأن يكون هناك تكاتف جماعي بين الجهات المعنية وأفراد المجتمع لانحصار الفيروس والقضاء عليه، مشددا على ضرورة مساهمة صاحب المنشأة أو المحل التجاري في الحد من التجمعات، والعمل على توفير أدوات التعقيم وأن يضع شروطا تكمل العمل الذي تقوم به الأمانة ووزارة الصحة مما يخفض نسب التجمعات خاصة بين العمالة وفي أوقات معينة داخل أو خارج الأسواق، متمنيا السلامة للجميع.

خيارات متعددة

وذكر المواطن مروان العبدالرحمن، أن رصد المخالفات يجب أن يعقبه علاج ومعرفة الأسباب التي أدت إليها، مثل التجمعات التي تعد مخالفة صريحة للتدابير الوقائية، مؤكدا أن ذلك سيضع أصحاب المحال أمام خيارات متعددة في الإرشاد سواء من خلال الملصقات بلغات مختلفة أم بتطبيق أعلى درجات الوقاية، وعدم دخول المتسوقين إلا بعدد محدد.

لغات مختلفة

ولفت المواطن عبدالله المبارك إلى أن وجود العلامات التحذيرية والترقيم للمتسوقين يحقق التباعد الاجتماعي، الذي من شأنه حماية الجميع من انتقال الفيروس، مؤكدا أهمية تلك الإجراءات والتي تعد إحدى الوسائل الهامة التي تساهم في إيصال الرسالة لكافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، خاصة وإن كانت بلغات مختلفة لتخاطب كل شخص بلغته مما يساهم في التزام الجميع.