قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن جائحة فيروس كورونا تتسبب في تدمير الطبقة الوسطى المتنامية في إفريقيا.
وبحسب تقرير للصحيفة الأمريكية، فمن كينيا إلى نيجيريا، ومن جنوب إفريقيا إلى رواندا، يهدم الوباء سبل عيش العمال الذين كانوا مستقرين في السابق، والذين كانوا يساعدون في دفع التوسع الاقتصادي في القارة.
وتابعت: يقول الخبراء في البنك الدولي إنه مع انتشار الفيروس في العديد من البلدان في إفريقيا، فإنه يهدد بدفع ما يصل إلى 58 مليون شخص في المنطقة إلى فقر مدقع. الوباء يضرب أحد الإنجازات المميزة لإفريقيا، وهو نمو الطبقة الوسطى.
وأردفت الصحيفة الأمريكية: خلال العقد الماضي، كانت الطبقة الوسطى في إفريقيا محورية في التنمية التعليمية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء القارة. وخلق أصحاب ورجال الأعمال الجدد وظائف أعطت بدورها فرصة للآخرين أيضًا.
ومضت تقول: عززت الأسر المتعلمة وذوو الخبرة في مجال التكنولوجيا والشباب الذين يملكون المال الطلب على السلع الاستهلاكية، والدعوة إلى إصلاحات ديمقراطية، ووسعت نطاق مجموعة المواهب على جميع مستويات المجتمع، ودفعت إلى المدارس عالية الجودة والرعاية الصحية.
وبحسب مؤسسة ورلد داتا لاب البحثية، يصنف الآن حوالي 170 مليونًا من أصل 1.3 مليار شخص في إفريقيا كطبقة متوسطة. لكن نحو 8 ملايين منهم قد ينزلقون إلى الفقر بسبب الفيروس وتداعياته الاقتصادية.
ونقل تقرير الصحيفة الأمريكية عن هومي خاراس، وهو زميل بارز في معهد بروكينغز والمؤسس المشارك لمختبر البيانات العالمي، قوله: المأساة هي أنه نظرًا لأن إفريقيا لا تنمو بسرعة، فإن هذا الانهيار للطبقة الوسطى قد يستغرق سنوات حتى يتعافى.
ومضى التقرير يقول: تضاعفت الطبقة المتوسطة في إفريقيا 3 مرات على مدار الثلاثين عامًا الماضية، وفقًا لبعض التقديرات، مدفوعة بفرص العمل في قطاعات مثل التكنولوجيا والسياحة والتصنيع. ولكن الآن بعد أن واجهت المنطقة أول ركود لها منذ 25 عامًا، يمكن أن يقع ملايين المتعلمين الذين يعيشون في المراكز الحضرية ضحية للتفاوت الشديد في الدخل الذي ميز إفريقيا لعقود.
ونقل التقرير عن لاندري سيني، مؤلف كتاب «إطلاق إمكانات الأعمال في إفريقيا»، قوله: إن الطبقة الوسطى الصاعدة كانت حاسمة بالنسبة إلى الآفاق المستقبلية للاقتصادات الإفريقية لأنها تحفز النمو طويل الأجل، والتقدم الاجتماعي، والمجتمع الشامل والمزدهر، والحكم الفعال والمسؤول. سوف يؤخر الفيروس بشكل كبير الأجور ويعيق أحلام الطبقة الوسطى في إفريقيا.
وتابع التقرير: استجابت الحكومات في جميع أنحاء إفريقيا بشكل مختلف للفيروس، لكن كينيا كانت من بين الحكومات التي أغلقت الحدود وفرضت منع التجول وحظر الحركة بين المقاطعات. في نيروبي، العاصمة، كانت المولات توصف بأنها رمز للطبقة المتوسطة الصاعدة. أما الآن، فإن أصحابها يعطون إجازات للموظفين ويغلقون المتاجر ويحاولون بشدة النجاة من الأزمة.
ونقل التقرير عن ماريان بشير، التي تمتلك 3 متاجر في إيستلي تبيع المراتب والستائر، قولها: إن الإغلاق تركهم يعانون من قلة العملاء.
وتابعت نيويورك تايمز: تشعر الطبقة الوسطى في نيجيريا، أكبر اقتصاد في إفريقيا، أيضًا بالآثار الاقتصادية لانتشار الوباء. وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، التي تضررت من انخفاض عائدات النفط في هذا الوباء، تواجه معدلات بطالة متزايدة وركودًا قد يستمر حتى عام 2021.
ونقلت الصحيفة: عن راضية خان، كبير الاقتصاديين في إفريقيا والشرق الأوسط في بنك ستاندرد تشارترد، قولها: إن ما يميز الطبقة الوسطى عن الفقراء هو القدرة على كسب دخل ثابت. ولكن بسبب هذا الوباء، فإن العديد من الأشخاص في جميع أنحاء إفريقيا معرضون لخطر الوقوع في براثن الفقر بسبب نقص الوظائف أو إعانات البطالة أو أي شبكة أمان اجتماعي.
وبحسب تقرير للصحيفة الأمريكية، فمن كينيا إلى نيجيريا، ومن جنوب إفريقيا إلى رواندا، يهدم الوباء سبل عيش العمال الذين كانوا مستقرين في السابق، والذين كانوا يساعدون في دفع التوسع الاقتصادي في القارة.
وتابعت: يقول الخبراء في البنك الدولي إنه مع انتشار الفيروس في العديد من البلدان في إفريقيا، فإنه يهدد بدفع ما يصل إلى 58 مليون شخص في المنطقة إلى فقر مدقع. الوباء يضرب أحد الإنجازات المميزة لإفريقيا، وهو نمو الطبقة الوسطى.
وأردفت الصحيفة الأمريكية: خلال العقد الماضي، كانت الطبقة الوسطى في إفريقيا محورية في التنمية التعليمية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء القارة. وخلق أصحاب ورجال الأعمال الجدد وظائف أعطت بدورها فرصة للآخرين أيضًا.
ومضت تقول: عززت الأسر المتعلمة وذوو الخبرة في مجال التكنولوجيا والشباب الذين يملكون المال الطلب على السلع الاستهلاكية، والدعوة إلى إصلاحات ديمقراطية، ووسعت نطاق مجموعة المواهب على جميع مستويات المجتمع، ودفعت إلى المدارس عالية الجودة والرعاية الصحية.
وبحسب مؤسسة ورلد داتا لاب البحثية، يصنف الآن حوالي 170 مليونًا من أصل 1.3 مليار شخص في إفريقيا كطبقة متوسطة. لكن نحو 8 ملايين منهم قد ينزلقون إلى الفقر بسبب الفيروس وتداعياته الاقتصادية.
ونقل تقرير الصحيفة الأمريكية عن هومي خاراس، وهو زميل بارز في معهد بروكينغز والمؤسس المشارك لمختبر البيانات العالمي، قوله: المأساة هي أنه نظرًا لأن إفريقيا لا تنمو بسرعة، فإن هذا الانهيار للطبقة الوسطى قد يستغرق سنوات حتى يتعافى.
ومضى التقرير يقول: تضاعفت الطبقة المتوسطة في إفريقيا 3 مرات على مدار الثلاثين عامًا الماضية، وفقًا لبعض التقديرات، مدفوعة بفرص العمل في قطاعات مثل التكنولوجيا والسياحة والتصنيع. ولكن الآن بعد أن واجهت المنطقة أول ركود لها منذ 25 عامًا، يمكن أن يقع ملايين المتعلمين الذين يعيشون في المراكز الحضرية ضحية للتفاوت الشديد في الدخل الذي ميز إفريقيا لعقود.
ونقل التقرير عن لاندري سيني، مؤلف كتاب «إطلاق إمكانات الأعمال في إفريقيا»، قوله: إن الطبقة الوسطى الصاعدة كانت حاسمة بالنسبة إلى الآفاق المستقبلية للاقتصادات الإفريقية لأنها تحفز النمو طويل الأجل، والتقدم الاجتماعي، والمجتمع الشامل والمزدهر، والحكم الفعال والمسؤول. سوف يؤخر الفيروس بشكل كبير الأجور ويعيق أحلام الطبقة الوسطى في إفريقيا.
وتابع التقرير: استجابت الحكومات في جميع أنحاء إفريقيا بشكل مختلف للفيروس، لكن كينيا كانت من بين الحكومات التي أغلقت الحدود وفرضت منع التجول وحظر الحركة بين المقاطعات. في نيروبي، العاصمة، كانت المولات توصف بأنها رمز للطبقة المتوسطة الصاعدة. أما الآن، فإن أصحابها يعطون إجازات للموظفين ويغلقون المتاجر ويحاولون بشدة النجاة من الأزمة.
ونقل التقرير عن ماريان بشير، التي تمتلك 3 متاجر في إيستلي تبيع المراتب والستائر، قولها: إن الإغلاق تركهم يعانون من قلة العملاء.
وتابعت نيويورك تايمز: تشعر الطبقة الوسطى في نيجيريا، أكبر اقتصاد في إفريقيا، أيضًا بالآثار الاقتصادية لانتشار الوباء. وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، التي تضررت من انخفاض عائدات النفط في هذا الوباء، تواجه معدلات بطالة متزايدة وركودًا قد يستمر حتى عام 2021.
ونقلت الصحيفة: عن راضية خان، كبير الاقتصاديين في إفريقيا والشرق الأوسط في بنك ستاندرد تشارترد، قولها: إن ما يميز الطبقة الوسطى عن الفقراء هو القدرة على كسب دخل ثابت. ولكن بسبب هذا الوباء، فإن العديد من الأشخاص في جميع أنحاء إفريقيا معرضون لخطر الوقوع في براثن الفقر بسبب نقص الوظائف أو إعانات البطالة أو أي شبكة أمان اجتماعي.