قبل عدة سنوات ذهبت في زيارة خاصة مع عدد من الأصدقاء لمنطقة جازان في زيارة رتبها لنا أحد أصدقائنا من أهل المنطقة..
لم تكن زيارة طويلة لكنها كانت من أجمل الزيارات التي قمت بها.
رتب لنا مضيفنا غداء في وادي لجب وما أدراك ما هذا الوادي الجميل فهو عبارة عن شق صخري عجيب لا تشاهده إلا في الأفلام الأمريكية عن أوديتهم العجيبة.
وهذا الوادى كلما توغلت فيه للداخل تنبهر من جمال صنع الخالق.
وفي مغامرة أخرى قرر مضيفنا أن يأخذنا لأعلى جبل القهر الذي يسمى أيضا جبل زهوان وهو أحد المعالم السياحية الهامة في منطقة جازان حيث عشنا مغامرة حقيقة في خوض تجربة التحدي مع مفاجآت الطريق لقمة الجبل لن تشاهدها إلا في قنوات المغامرات، والغريب أن بعض سكان هذه المنطقة يمرونك بسياراتهم القديمة نسبيا وهم يعبرون بسلاسة عجيبة الطريق الصخري الغريب لأعلى الجبل
الذي يمتاز بمناظر خلابة وتكوينات صخرية فريدة تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى، وقد استطاع المصور السعودي الشهير حسن الحريصي توثيق جمال هذا الجبل وغرابة شكله في لقطات كثيرة وفيديو عجيب يمكن الاطلاع عليه من خلال الإنترنت.
ومغامراتنا القصيرة في جازان لم تنته دون المرور على مزارع المانجو العجيبة حيث عشرات الأصناف من المانجو يعرفونها بأسمائها ومذاقاتها المتنوعة..
وقبل كل تلك المتعة فقد كسبنا في جازان أصدقاء تحتار في وصف طيبتهم وحسن ضيافتهم.
وتعرفنا في هذه الرحلة القصيرة المركزة بفضل مضيفنا على ثقافات متعددة في الأكل والضيافة والسياحة..
وحسنا فعلت وزارة السياحة لتفعيلها صيف السعودية للتعرف على الوجهات السياحية في مملكتنا الغالية، فوجهات السعودية قد تكون مناسبة لقضاء عدة أيام في كثير من مناطق المملكة تزور فيها الأماكن السياحية وتستمتع بجمالها الأخاذ.. وتوجيه الاهتمام لهذه المناطق يعزز من النمو الاقتصادي فيها ويدفع لتطويرها سياحيا.
وليس جنوب المملكة الذي يمتاز بأجوائه المعتدلة وحده هو الوجهة السياحية في هذا الصيف بل إن مناطق كثيرة في المملكة تمتاز كل منها بخصائص سياحة خاصة بها، يستطيع السائح أن يقضي فيها أسبوعا مميزا هو وأسرته أو أصدقاؤه،
فالسياحة الريفية وقضاء أوقات ماتعة في المزارع المنتجة والتي تبحث عنها كثير من الأسر يعتبر مطلبا سياحيا ووسيلة أيضا لنمو اقتصادها الزراعي والتعريف به. فمزارع القصيم وحائل والجوف ليست ببعيدة عنا إذا وجه لها الاهتمام الكافي.
وفي الجبيل الصناعية قد تقضي نهاية أسبوع مميزة مع أسرتك أو أصدقائك عبر رحلة صيد تستأجرها من مرسى الفناتير وتعيش مغامرة جميلة مع صيد الكنعد في موسمه، وقد رافقت أصدقاء من الرياض في إحدى رحلات الصيد هذه وعاشوا مغامرة حقيقية لا تخطر على البال خاصة عندما اصطادوا الكنعد لأول مرة وتفاجأوا بحجم صيدهم.
كما يمكن للسائح أن يشتري تذاكر لجولة بحرية أو السباحة في شواطئها النظيفة أو الاستمتاع بأكل الصيد بشوائه على هذه الشواطئ الخلابة عبر مقدمي هذه الخدمات وما أكثرهم هناك.
ولعل وزارة السياحة تشجع المكاتب والشركات السياحية لعمل حزم للعوائل لزيارة مناطقنا مثلما تعمل للسياحة الخارجية لتشمل التذاكر والسكن والخدمات الأخرى اللازمة وتكون بأسعار منافسة لنحيي سياحة ونعزز اقتصادا ناميا.
لم تكن زيارة طويلة لكنها كانت من أجمل الزيارات التي قمت بها.
رتب لنا مضيفنا غداء في وادي لجب وما أدراك ما هذا الوادي الجميل فهو عبارة عن شق صخري عجيب لا تشاهده إلا في الأفلام الأمريكية عن أوديتهم العجيبة.
وهذا الوادى كلما توغلت فيه للداخل تنبهر من جمال صنع الخالق.
وفي مغامرة أخرى قرر مضيفنا أن يأخذنا لأعلى جبل القهر الذي يسمى أيضا جبل زهوان وهو أحد المعالم السياحية الهامة في منطقة جازان حيث عشنا مغامرة حقيقة في خوض تجربة التحدي مع مفاجآت الطريق لقمة الجبل لن تشاهدها إلا في قنوات المغامرات، والغريب أن بعض سكان هذه المنطقة يمرونك بسياراتهم القديمة نسبيا وهم يعبرون بسلاسة عجيبة الطريق الصخري الغريب لأعلى الجبل
الذي يمتاز بمناظر خلابة وتكوينات صخرية فريدة تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى، وقد استطاع المصور السعودي الشهير حسن الحريصي توثيق جمال هذا الجبل وغرابة شكله في لقطات كثيرة وفيديو عجيب يمكن الاطلاع عليه من خلال الإنترنت.
ومغامراتنا القصيرة في جازان لم تنته دون المرور على مزارع المانجو العجيبة حيث عشرات الأصناف من المانجو يعرفونها بأسمائها ومذاقاتها المتنوعة..
وقبل كل تلك المتعة فقد كسبنا في جازان أصدقاء تحتار في وصف طيبتهم وحسن ضيافتهم.
وتعرفنا في هذه الرحلة القصيرة المركزة بفضل مضيفنا على ثقافات متعددة في الأكل والضيافة والسياحة..
وحسنا فعلت وزارة السياحة لتفعيلها صيف السعودية للتعرف على الوجهات السياحية في مملكتنا الغالية، فوجهات السعودية قد تكون مناسبة لقضاء عدة أيام في كثير من مناطق المملكة تزور فيها الأماكن السياحية وتستمتع بجمالها الأخاذ.. وتوجيه الاهتمام لهذه المناطق يعزز من النمو الاقتصادي فيها ويدفع لتطويرها سياحيا.
وليس جنوب المملكة الذي يمتاز بأجوائه المعتدلة وحده هو الوجهة السياحية في هذا الصيف بل إن مناطق كثيرة في المملكة تمتاز كل منها بخصائص سياحة خاصة بها، يستطيع السائح أن يقضي فيها أسبوعا مميزا هو وأسرته أو أصدقاؤه،
فالسياحة الريفية وقضاء أوقات ماتعة في المزارع المنتجة والتي تبحث عنها كثير من الأسر يعتبر مطلبا سياحيا ووسيلة أيضا لنمو اقتصادها الزراعي والتعريف به. فمزارع القصيم وحائل والجوف ليست ببعيدة عنا إذا وجه لها الاهتمام الكافي.
وفي الجبيل الصناعية قد تقضي نهاية أسبوع مميزة مع أسرتك أو أصدقائك عبر رحلة صيد تستأجرها من مرسى الفناتير وتعيش مغامرة جميلة مع صيد الكنعد في موسمه، وقد رافقت أصدقاء من الرياض في إحدى رحلات الصيد هذه وعاشوا مغامرة حقيقية لا تخطر على البال خاصة عندما اصطادوا الكنعد لأول مرة وتفاجأوا بحجم صيدهم.
كما يمكن للسائح أن يشتري تذاكر لجولة بحرية أو السباحة في شواطئها النظيفة أو الاستمتاع بأكل الصيد بشوائه على هذه الشواطئ الخلابة عبر مقدمي هذه الخدمات وما أكثرهم هناك.
ولعل وزارة السياحة تشجع المكاتب والشركات السياحية لعمل حزم للعوائل لزيارة مناطقنا مثلما تعمل للسياحة الخارجية لتشمل التذاكر والسكن والخدمات الأخرى اللازمة وتكون بأسعار منافسة لنحيي سياحة ونعزز اقتصادا ناميا.