قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية إن العنف المتزايد في شمال موزمبيق الغني بالنفط يمثل مشكلة إقليمية، لأنه يهدد الاستقرار في جنوب القارة الإفريقية ويتطلب استجابة منسقة.
وبحسب مقال لـ «تونديراي موكيريدزي»، تزايدت الهجمات المسلحة التي تشنها الجماعات المتطرفة في مقاطعة كابو ديلجادو الغنية بالنفط في موزمبيق هذا العام، مما أدى إلى موجة من الذعر عبر الدول المجاورة.
وأضاف: أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض الهجمات، لكن متطرفين من كينيا وتنزانيا وجماعة محلية تسمى «أهل السنة والجماعة» هم أيضا وراء تصاعد العنف.
وأردف يقول: من غير الواضح ما إذا كانت الجماعات المتطرفة مرتبطة مع بعضها، وبالتالي يصعب تحديد الجهة التي تقف وراء الهجمات.
منذ عام 2017، قتل مسلحون 700 مدني واستهدفوا أيضا قوات الأمن، ودمروا البنية التحتية الحكومية وصادروا أسلحة من القوات الموزمبيقية. وفي أبريل الماضي، قتلت مجموعة متطرفة 52 شخصا في إحدى القرى، وهو الهجوم الأكثر دموية حتى الآن. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
ومضى يقول: بدأ العنف في كابو ديلجادو أكتوبر 2017، بعد عدة سنوات من اكتشاف احتياطيات ضخمة من النفط والغاز في المنطقة. استثمرت الشركات متعددة الجنسيات مثل إكسون موبيل وتوتال في المنطقة، لكن التمرد المتزايد يمثل خطرا كبيرا، حيث قد تتعطل مشاريعها إذا استمر العنف في التصاعد.
وتابع الكاتب بقوله: تشترك موزمبيق في الحدود مع ملاوي وجنوب إفريقيا وإسواتيني وزامبيا وزيمبابوي وتنزانيا، وجميعهم أعضاء في مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC)، وهي كتلة اقتصادية من 16 دولة تبلغ قيمتها الإجمالية 721 مليار دولار.
وإذا لم يتم السيطرة على التمرد قريبا، فقد ينتشر في جميع أنحاء المنطقة، مما يهدد سلام واستقرار دولها. ومع ذلك، لا تقوم مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية باستجابة منسقة لخطر يلوح في الأفق.
وأضاف: في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020، ارتفعت الحوادث العنيفة في كابو ديلجادو بنسبة 300% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وفقا لتقديرات مشروع النزاع المسلح وبيانات الأحداث، وهو مشروع لرسم خرائط الأزمات مقره الولايات المتحدة. وأردف: خلال الفترة نفسها، قتل 285 شخصا في هجمات متطرفة، ليصل العدد الإجمالي لجميع الوفيات المبلغ عنها إلى أكثر من 1000 منذ بدء التمرد. وفر أكثر من 200 ألف شخص من منازلهم مع انتشار العنف باتجاه الجزء الجنوبي من المقاطعة.
ومضى يقول: إضافة إلى الموارد المعدنية الغنية لكابو ديلجادو، لعب تهميش غالبية السكان المسلمين دورا رئيسيا في تأجيج نيران التمرد. كما دفعت سنوات من الإهمال والبطالة والفقر من قبل الحكومة المركزية الشباب المحبطين في المقاطعة إلى الميليشيات المسلحة.
وتابع: تحرك الجيش الموزمبيقي لقمع الهجمات بمساعدة مقاولين عسكريين من القطاع الخاص، ومنهم مجموعة فاجنر الروسية وشركة دييك الاستشارية الجنوب إفريقية.
وأضاف: تقول الحكومة إنها قتلت أكثر من 100 متمرد في الأشهر الأخيرة، لكنها لم تتمكن من السيطرة على الموقف. لقد ترددت لسنوات، مما سمح للمتشددين بالتحول من حركة صغيرة إلى خطر أكبر بكثير.
وبحسب الكاتب، فإن شمال موزمبيق مهدد الآن بأن يصبح مركزا إقليميا للتطرف، بما يتطلب استجابة منسقة قبل أن ينتشر إلى الدول الأخرى. ولكن هناك شعورا متزايدا بين بعض المراقبين بأن مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية كانت بطيئة في تقديم الدعم لموزمبيق.
وأردف: يقول البعض إن توسع بوكو حرام في شمال نيجيريا وفي الدول المجاورة هو دليل كاف على أن مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية يجب أن تساعد موزمبيق الآن قبل أن تواجه المنطقة تهديدا مشابها.
وبحسب مقال لـ «تونديراي موكيريدزي»، تزايدت الهجمات المسلحة التي تشنها الجماعات المتطرفة في مقاطعة كابو ديلجادو الغنية بالنفط في موزمبيق هذا العام، مما أدى إلى موجة من الذعر عبر الدول المجاورة.
وأضاف: أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض الهجمات، لكن متطرفين من كينيا وتنزانيا وجماعة محلية تسمى «أهل السنة والجماعة» هم أيضا وراء تصاعد العنف.
وأردف يقول: من غير الواضح ما إذا كانت الجماعات المتطرفة مرتبطة مع بعضها، وبالتالي يصعب تحديد الجهة التي تقف وراء الهجمات.
منذ عام 2017، قتل مسلحون 700 مدني واستهدفوا أيضا قوات الأمن، ودمروا البنية التحتية الحكومية وصادروا أسلحة من القوات الموزمبيقية. وفي أبريل الماضي، قتلت مجموعة متطرفة 52 شخصا في إحدى القرى، وهو الهجوم الأكثر دموية حتى الآن. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
ومضى يقول: بدأ العنف في كابو ديلجادو أكتوبر 2017، بعد عدة سنوات من اكتشاف احتياطيات ضخمة من النفط والغاز في المنطقة. استثمرت الشركات متعددة الجنسيات مثل إكسون موبيل وتوتال في المنطقة، لكن التمرد المتزايد يمثل خطرا كبيرا، حيث قد تتعطل مشاريعها إذا استمر العنف في التصاعد.
وتابع الكاتب بقوله: تشترك موزمبيق في الحدود مع ملاوي وجنوب إفريقيا وإسواتيني وزامبيا وزيمبابوي وتنزانيا، وجميعهم أعضاء في مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC)، وهي كتلة اقتصادية من 16 دولة تبلغ قيمتها الإجمالية 721 مليار دولار.
وإذا لم يتم السيطرة على التمرد قريبا، فقد ينتشر في جميع أنحاء المنطقة، مما يهدد سلام واستقرار دولها. ومع ذلك، لا تقوم مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية باستجابة منسقة لخطر يلوح في الأفق.
وأضاف: في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020، ارتفعت الحوادث العنيفة في كابو ديلجادو بنسبة 300% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وفقا لتقديرات مشروع النزاع المسلح وبيانات الأحداث، وهو مشروع لرسم خرائط الأزمات مقره الولايات المتحدة. وأردف: خلال الفترة نفسها، قتل 285 شخصا في هجمات متطرفة، ليصل العدد الإجمالي لجميع الوفيات المبلغ عنها إلى أكثر من 1000 منذ بدء التمرد. وفر أكثر من 200 ألف شخص من منازلهم مع انتشار العنف باتجاه الجزء الجنوبي من المقاطعة.
ومضى يقول: إضافة إلى الموارد المعدنية الغنية لكابو ديلجادو، لعب تهميش غالبية السكان المسلمين دورا رئيسيا في تأجيج نيران التمرد. كما دفعت سنوات من الإهمال والبطالة والفقر من قبل الحكومة المركزية الشباب المحبطين في المقاطعة إلى الميليشيات المسلحة.
وتابع: تحرك الجيش الموزمبيقي لقمع الهجمات بمساعدة مقاولين عسكريين من القطاع الخاص، ومنهم مجموعة فاجنر الروسية وشركة دييك الاستشارية الجنوب إفريقية.
وأضاف: تقول الحكومة إنها قتلت أكثر من 100 متمرد في الأشهر الأخيرة، لكنها لم تتمكن من السيطرة على الموقف. لقد ترددت لسنوات، مما سمح للمتشددين بالتحول من حركة صغيرة إلى خطر أكبر بكثير.
وبحسب الكاتب، فإن شمال موزمبيق مهدد الآن بأن يصبح مركزا إقليميا للتطرف، بما يتطلب استجابة منسقة قبل أن ينتشر إلى الدول الأخرى. ولكن هناك شعورا متزايدا بين بعض المراقبين بأن مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية كانت بطيئة في تقديم الدعم لموزمبيق.
وأردف: يقول البعض إن توسع بوكو حرام في شمال نيجيريا وفي الدول المجاورة هو دليل كاف على أن مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية يجب أن تساعد موزمبيق الآن قبل أن تواجه المنطقة تهديدا مشابها.