بعد مرور ٧ سنوات على إسقاط حكم الإخوان في مصر يبقى سؤال يطرح نفسه بقوة على المشهد السياسي في مصر، ويشغل العالم العربي، وتطرحه مراكز الأبحاث المتخصصة في شؤون الجماعات الإرهابية، والمتطرفة، هل تخلصت مصر من جماعة الإخوان فعليا؟، والسؤال الأهم هل هناك احتمالية لعودة جماعة الإخوان الإرهابية مرة أخرى في مصر، والدول العربية التي انتهت فيها في الوقت الحالي؟.
الإجابة عن السؤال الأول أن مصر تخلصت فعليا من جماعة الإخوان في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأسقط الشعب المصري حكم جماعة إرهابية مستبدة حاولت السيطرة على مصر، وحاولت تغيير هويتها، وتحويلها إلى ما يشبه أفغانستان، واكتشف الإخوان أن حلمهم للوصول إلى حكم مصر أصبح سرابا لأن مصر كبيرة عليهم، وعام واحد كان كفيلا بإسقاط حكمهم سريعا بعد أن حاولوا إرهاب الشعب المصري للسيطرة على مفاصل الدولة، وفرض الهوية الإخوانية ظنا منهم أنهم قادرون على أخونة دولة كبيرة لها تاريخ عظيم قهرت الغزاة على مدار تاريخها، وقضت على جماعة عمرها أكثر من ثمانين عاما.
الإخوان جماعة استخدمت الدين للوصول إلى الكرسي في مصر، ولو استمر الإخوان في حكم مصر إلى اليوم لأصبحت مصر أسوأ من سوريا، والعراق، وهذه حقيقة، لكن لو نظرنا إلى مصر اليوم نجد مؤاشرتها الاقتصادية في أفضل مستوياتها بالإضافة إلى الاكتشافات الجديدة للطاقة، والمشروعات القومية التي ساهمت في تشغيل ملايين الشباب، ومصر دفعت ثمنا غاليا، وما زالت تدفع، لأن إسقاط الإخوان فتح الباب لمواجهة دامية مع الجماعة ضد الدولة، ومؤسساتها، والإنجازات الاقتصادية التي تتحقق اليوم على أرض الواقع في مصر جاءت بعد استشهاد خيرة شباب مصر من رجالها في الجيش، والشرطة من أبناء المصريين الذين يخدمون في المؤسسات الأمنية، والذين نجحوا في القضاء على البنية التحتية لجماعة الإخوان الإرهابية حتى لا تعطل هذه الجماعة الإرهابية مسيرة الشعب المصري في تحقيق أحلامه، وطموحاته.
أما السؤال الثاني عن احتمالية عودة الجماعة في مصر ربما في المستقبل البعيد وليس القريب إذا لم تواصل مصر حربها على هذه الجماعة الإرهابية، وأعتقد أن مصر ماضية في منهج تجديد الخطاب الديني الذي سوف يقطع الطريق على عودة هذه الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى أن مصر وضعت يدها في يد أشقائها في دول الخليج للوقوف ضد كل من يمول هذه الجماعة الإرهابية، والمملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اعتمدت إستراتيجية تدمير المتطرفين، والسعودية اتخذت خطوات جادة، وقطعت شوطا كبيرا في مواجهة الإرهاب، والتطرف بكافة صوره وأشكاله بالتعاون مع الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والسعودية عضو فعال في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، ودائما حاضرة بقوة في أي اجتماع لمحاربة الإرهاب.
بلا شك إن مصر نجت من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى على مصر، وأهلها لأن مصر دائما في كل الأديان كانت النجاة للأنبياء، والرسل، ولا يمكن أن تكون غير ذلك، وسوف تظل دائما مصر الشقيقة واحة للأمن، والأمان، والاستقرار، ولم لا وهي التي ذكرت في القرآن الكريم، وقال عنها الله سبحانه وتعالى في إحدى آياته (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ).
حفظ الله مصر الشقيقة قيادة وشعبا من شر الإخوان وشر الفتن والمحن.
alharby0111@
الإجابة عن السؤال الأول أن مصر تخلصت فعليا من جماعة الإخوان في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأسقط الشعب المصري حكم جماعة إرهابية مستبدة حاولت السيطرة على مصر، وحاولت تغيير هويتها، وتحويلها إلى ما يشبه أفغانستان، واكتشف الإخوان أن حلمهم للوصول إلى حكم مصر أصبح سرابا لأن مصر كبيرة عليهم، وعام واحد كان كفيلا بإسقاط حكمهم سريعا بعد أن حاولوا إرهاب الشعب المصري للسيطرة على مفاصل الدولة، وفرض الهوية الإخوانية ظنا منهم أنهم قادرون على أخونة دولة كبيرة لها تاريخ عظيم قهرت الغزاة على مدار تاريخها، وقضت على جماعة عمرها أكثر من ثمانين عاما.
الإخوان جماعة استخدمت الدين للوصول إلى الكرسي في مصر، ولو استمر الإخوان في حكم مصر إلى اليوم لأصبحت مصر أسوأ من سوريا، والعراق، وهذه حقيقة، لكن لو نظرنا إلى مصر اليوم نجد مؤاشرتها الاقتصادية في أفضل مستوياتها بالإضافة إلى الاكتشافات الجديدة للطاقة، والمشروعات القومية التي ساهمت في تشغيل ملايين الشباب، ومصر دفعت ثمنا غاليا، وما زالت تدفع، لأن إسقاط الإخوان فتح الباب لمواجهة دامية مع الجماعة ضد الدولة، ومؤسساتها، والإنجازات الاقتصادية التي تتحقق اليوم على أرض الواقع في مصر جاءت بعد استشهاد خيرة شباب مصر من رجالها في الجيش، والشرطة من أبناء المصريين الذين يخدمون في المؤسسات الأمنية، والذين نجحوا في القضاء على البنية التحتية لجماعة الإخوان الإرهابية حتى لا تعطل هذه الجماعة الإرهابية مسيرة الشعب المصري في تحقيق أحلامه، وطموحاته.
أما السؤال الثاني عن احتمالية عودة الجماعة في مصر ربما في المستقبل البعيد وليس القريب إذا لم تواصل مصر حربها على هذه الجماعة الإرهابية، وأعتقد أن مصر ماضية في منهج تجديد الخطاب الديني الذي سوف يقطع الطريق على عودة هذه الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى أن مصر وضعت يدها في يد أشقائها في دول الخليج للوقوف ضد كل من يمول هذه الجماعة الإرهابية، والمملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اعتمدت إستراتيجية تدمير المتطرفين، والسعودية اتخذت خطوات جادة، وقطعت شوطا كبيرا في مواجهة الإرهاب، والتطرف بكافة صوره وأشكاله بالتعاون مع الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والسعودية عضو فعال في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، ودائما حاضرة بقوة في أي اجتماع لمحاربة الإرهاب.
بلا شك إن مصر نجت من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى على مصر، وأهلها لأن مصر دائما في كل الأديان كانت النجاة للأنبياء، والرسل، ولا يمكن أن تكون غير ذلك، وسوف تظل دائما مصر الشقيقة واحة للأمن، والأمان، والاستقرار، ولم لا وهي التي ذكرت في القرآن الكريم، وقال عنها الله سبحانه وتعالى في إحدى آياته (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ).
حفظ الله مصر الشقيقة قيادة وشعبا من شر الإخوان وشر الفتن والمحن.
alharby0111@