صحيفة اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن المرضى لا يزال بإمكانهم سماع ما يقال لهم عندما يقتربون من نهاية حياتهم، حتى عندما يكون المريض فاقدًا للوعي وقريبًا من الموت، لا يزال لديهم حاسة السمع ويمكنهم سماع ما يقوله أحباؤهم لهم.

وبحسب «ديلي ميل» البريطانية، في دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية تركز على المرضى الانتقال من الحياة إلى الموت، إنها الدراسة الأولى التي تجري اختبارات في السمع اللاواعي في نهاية الحياة.

قام الباحثون بقياس النشاط الكهربائي في دماغ المريض بقبعة تحتوي على 64 قطبا كهربائيا، وحددوا إشارات الدماغ المتولدة استجابة لتغيرات الدرجة اللونية المعقدة من خلال لعب سلسلة من أنماط النغمة لمجموعة مراقبة شابة وصحية قبل تكرار الاختبار على عدد صغير من المرضى.

تحقق الباحثون من نفس الإشارات عندما كان المريض متجاوبًا وغير مستجيب، ووجدوا أن نشاط الدماغ بين الاثنين متشابهان جدًا، بالإضافة إلى النشاط الموجود في مجموعة التحكم.

من غير المعروف ما إذا كان المريض يمكنه فهم ما يسمعه أو ما إذا كان يمكنه ببساطة سماع الكلمات، وقالت الكاتبة الرئيسية إليزابيث بلوندون إن المرضى الذين ينتقلون من الحياة إلى الموت قد يتعرفون على مقطوعة الموسيقى المفضلة لديهم، وأضافت السيدة بلوندون إنه لا يمكن للمريض أن يشم أو يتذوق أي شيء بعد أن يفقد وعيه.