قالت مجلة «بوليتيكو» إن أزمة الفساد تحكم الخناق حول رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف.
وبحسب مقال لـ «كريستيان أوليفر»، منشور بالنسخة الأوروبية بالمجلة، قال رئيس البلاد رومين راديف، إن الاتحاد الأوروبي لم يعد بإمكانه الاستمرار في غض الطرف عن مشاكل سيادة القانون في بلغاريا.
ومضى يقول: لأكثر من عقد من الزمان، لم ترغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وزعماء يمين الوسط الآخرون في الاتحاد الأوروبي أبدا في التعمق في الكيفية التي يدير بها حليفهم البلغاري بويكو بوريسوف بلاده.
وتابع بالقول: سيتعين عليهم الآن أخيرا رفع الدعم عن رئاسته للوزراء. يقاتل الإطفائي السابق وبطل الكاراتيه من أجل بقائه السياسي في خضم أزمة فساد تكشف كيف أن الأوليغاركية غير الخاضعة للمساءلة قد لفوا مخالبهم حول المؤسسات الرئيسية مثل السلطة القضائية.
وأردف يقول: شهدت الدولة البلقانية أكبر موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ 7 سنوات، حيث دعا آلاف المتظاهرين إلى استقالة بوريسوف وكبير المدعين العامين في البلاد.
وبحسب الكاتب، فإن الرئيس الاشتراكي البلغاري رومين راديف وجد فرصته لكسر قبضة بوريسوف على الدولة قبل انتخابات العام المقبل، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إلقاء نظرة أخيرة على النظام القانوني المسموم.
ونقل عنه القول في خطاب: الآن بعد أن وصل البلغار إلى الساحات، ليس من حق أوروبا أن تنظر إلى بلغاريا بعيون مغلقة. أوروبا في حاجة إلى بلغاريا ديمقراطية وذات سيادة قانون.
وتابع الكاتب: يصر بوريسوف على أنه لن يتزحزح، وقال في مقطع فيديو على الفيسبوك إنه الزعيم الوحيد الذي يمكن أن يبقي بلغاريا على مسار مؤيد للاتحاد الأوروبي. وكان هدفه حلفاء الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه راديف، الذين تسببت فضائح الفساد الخاصة بهم وصلاتهم بالجريمة المنظمة في الحد من وصول بلغاريا إلى أموال الاتحاد الأوروبي في عام 2008.
ونوه الكاتب بأن حلفاء بوريسوف داخل حزب الشعب الأوروبي لا يظهرون حتى الآن أي علامة على التردد. وأصدر مانفريد ويبر، زعيم مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، بيانا الجمعة الماضي قال فيه إنه يؤيد حرب بوريسوف وحكومته على الفساد.
وأردف: بينما يريد بوريسوف إعادة تركيز النقاش حول إخفاقات السياسيين الاشتراكيين، باعتبارهم أهدافا سهلة حيث هم خلفاء الحزب الشيوعي السابق المرتبط بموسكو، إلا أن هذا لن يفعل الكثير لتهدئة الغضب الواسع النطاق بشكل متزايد بسبب فضائح متزامنة تتزايد. في محاولة لتغيير اللوم يتهم بوريسوف الرئيس بملاحقة ثأر شخصي ضده، وحتى ملاحقته بطائرة بدون طيار.
ولفت إلى أن التركيز المباشر للاحتجاجات الحالية ينصب على اثنين من أصحاب النفوذ، اللذين يتجنبان الأضواء اليومية، وهما أحمد دوجان، الرئيس السابق للحزب التركي في البلاد، وحليفه ديليان بيفسكي، البارون الإعلامي.
وتابع: وصلت الأزمة إلى ذروتها في الأيام الأخيرة بسبب الجدل حول سبب حق الرجلين في الحماية من أمن الدولة، وكيف بدا أنهما يسيطران على بوريسوف والمدعين العامين.
ونوه بأن لحظة الانفجار جاءت في 7 يوليو عندما قام خريستو إيفانوف، وزير العدل السابق وزعيم حزب «نعم بلغاريا›› لمكافحة الفساد، بحملة ناجحة باستخدام مقطع فيديو تصور حجم الفساد.
وبحسب مقال لـ «كريستيان أوليفر»، منشور بالنسخة الأوروبية بالمجلة، قال رئيس البلاد رومين راديف، إن الاتحاد الأوروبي لم يعد بإمكانه الاستمرار في غض الطرف عن مشاكل سيادة القانون في بلغاريا.
ومضى يقول: لأكثر من عقد من الزمان، لم ترغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وزعماء يمين الوسط الآخرون في الاتحاد الأوروبي أبدا في التعمق في الكيفية التي يدير بها حليفهم البلغاري بويكو بوريسوف بلاده.
وتابع بالقول: سيتعين عليهم الآن أخيرا رفع الدعم عن رئاسته للوزراء. يقاتل الإطفائي السابق وبطل الكاراتيه من أجل بقائه السياسي في خضم أزمة فساد تكشف كيف أن الأوليغاركية غير الخاضعة للمساءلة قد لفوا مخالبهم حول المؤسسات الرئيسية مثل السلطة القضائية.
وأردف يقول: شهدت الدولة البلقانية أكبر موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ 7 سنوات، حيث دعا آلاف المتظاهرين إلى استقالة بوريسوف وكبير المدعين العامين في البلاد.
وبحسب الكاتب، فإن الرئيس الاشتراكي البلغاري رومين راديف وجد فرصته لكسر قبضة بوريسوف على الدولة قبل انتخابات العام المقبل، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إلقاء نظرة أخيرة على النظام القانوني المسموم.
ونقل عنه القول في خطاب: الآن بعد أن وصل البلغار إلى الساحات، ليس من حق أوروبا أن تنظر إلى بلغاريا بعيون مغلقة. أوروبا في حاجة إلى بلغاريا ديمقراطية وذات سيادة قانون.
وتابع الكاتب: يصر بوريسوف على أنه لن يتزحزح، وقال في مقطع فيديو على الفيسبوك إنه الزعيم الوحيد الذي يمكن أن يبقي بلغاريا على مسار مؤيد للاتحاد الأوروبي. وكان هدفه حلفاء الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه راديف، الذين تسببت فضائح الفساد الخاصة بهم وصلاتهم بالجريمة المنظمة في الحد من وصول بلغاريا إلى أموال الاتحاد الأوروبي في عام 2008.
ونوه الكاتب بأن حلفاء بوريسوف داخل حزب الشعب الأوروبي لا يظهرون حتى الآن أي علامة على التردد. وأصدر مانفريد ويبر، زعيم مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، بيانا الجمعة الماضي قال فيه إنه يؤيد حرب بوريسوف وحكومته على الفساد.
وأردف: بينما يريد بوريسوف إعادة تركيز النقاش حول إخفاقات السياسيين الاشتراكيين، باعتبارهم أهدافا سهلة حيث هم خلفاء الحزب الشيوعي السابق المرتبط بموسكو، إلا أن هذا لن يفعل الكثير لتهدئة الغضب الواسع النطاق بشكل متزايد بسبب فضائح متزامنة تتزايد. في محاولة لتغيير اللوم يتهم بوريسوف الرئيس بملاحقة ثأر شخصي ضده، وحتى ملاحقته بطائرة بدون طيار.
ولفت إلى أن التركيز المباشر للاحتجاجات الحالية ينصب على اثنين من أصحاب النفوذ، اللذين يتجنبان الأضواء اليومية، وهما أحمد دوجان، الرئيس السابق للحزب التركي في البلاد، وحليفه ديليان بيفسكي، البارون الإعلامي.
وتابع: وصلت الأزمة إلى ذروتها في الأيام الأخيرة بسبب الجدل حول سبب حق الرجلين في الحماية من أمن الدولة، وكيف بدا أنهما يسيطران على بوريسوف والمدعين العامين.
ونوه بأن لحظة الانفجار جاءت في 7 يوليو عندما قام خريستو إيفانوف، وزير العدل السابق وزعيم حزب «نعم بلغاريا›› لمكافحة الفساد، بحملة ناجحة باستخدام مقطع فيديو تصور حجم الفساد.