الشركات حاولت تكييف خوارزمياتها لكشف ملامح الأقنعة
أعربت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن مخاوفها من أن أقنعة الوجه التي تهدف للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد قد تتداخل مع تقنية التعرف على الوجه، مشيرة إلى أنها قد تستخدم للتهرب من قوات الشرطة حتى بعد انتهاء الجائحة.
ويناقش بيان صادر في الأسبوع الأخير من مايو أعدته وزارة الأمن الداخلي بالاشتراك مع وكالات اتحادية أخرى، من ضمنها إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، الآثار المحتملة التي قد تترتب على الاستخدام الواسع لأقنعة الوجه.
وقال البيان إن هناك قلقًا من أن أقنعة الوجه قد تُحبط العمليات الأمنية التي تتضمن أنظمة التعرف على الوجه المستخدمة لرصد الأماكن العامة خلال فترة انتشار الوباء وانحساره، محذرة من أن المتطرفين العنيفين أو المجرمين الآخرين في الولايات المتحدة يمكن أن يستخدموا أقنعة الوجه لتجنب تقنية التعرف على الوجه.
لكن الوزارة في نفس الوقت أقرت بأنها لا تملك معلومات محددة تفيد بأن المتطرفين يستخدمون أقنعة الوجه لشن هجمات، وتقول: لا يوجد في الوقت الحالي دليل على أن أي مجموعة من هذا القبيل تفعل ذلك حاليًا.
وتوصي أحدث الإرشادات الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الأشخاص بارتداء أغطية الوجه القماشية في الأماكن العامة.
وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إن أغطية الوجه هذه تساعد في منع الأشخاص الذين لديهم كوفيد ـ19 من نقل الفيروس للآخرين.
وارتفع استخدام تقنية التعرف على الوجه بين أجهزة تطبيق القانون في الولايات المتحدة وحول العالم كأداة لتحديد المشتبه بهم وتتبعهم بمساعدة شركات التكنولوجيا، مثل أمازون.
وحاولت الشركات تكييف خوارزمياتها للتعرف على الوجوه المقنّعة، لكن لا يوجد دليل على أن هذه الأنظمة يمكنها تحديد الوجوه بدقة.
وبدأت المدن والولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بكبح استخدام الشرطة وغيرها من الكيانات لتقنية التعرف على الوجه.
وحظرت بوسطن في الشهر الماضي استخدام التكنولوجيا في المدينة، وذلك بعد حظر سان فرانسيسكو استخدام وكالات المدينة لهذه التقنية.
وقدّم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ميتشيجان شكوى إدارية ضد قسم شرطة ديترويت بشأن الاعتقال غير المشروع لرجل في شهر يناير، تم التعرف عليه بشكل خطأ من خلال التعرف على الوجه.
ومن شأن مشروع قانون قدّمه الديمقراطيون في مجلس النواب أواخر الشهر الماضي أن يحظر استخدام تقنية التعرف على الوجوه حتى يكون هناك قانون يسمح بذلك صراحة.
ويناقش بيان صادر في الأسبوع الأخير من مايو أعدته وزارة الأمن الداخلي بالاشتراك مع وكالات اتحادية أخرى، من ضمنها إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، الآثار المحتملة التي قد تترتب على الاستخدام الواسع لأقنعة الوجه.
وقال البيان إن هناك قلقًا من أن أقنعة الوجه قد تُحبط العمليات الأمنية التي تتضمن أنظمة التعرف على الوجه المستخدمة لرصد الأماكن العامة خلال فترة انتشار الوباء وانحساره، محذرة من أن المتطرفين العنيفين أو المجرمين الآخرين في الولايات المتحدة يمكن أن يستخدموا أقنعة الوجه لتجنب تقنية التعرف على الوجه.
لكن الوزارة في نفس الوقت أقرت بأنها لا تملك معلومات محددة تفيد بأن المتطرفين يستخدمون أقنعة الوجه لشن هجمات، وتقول: لا يوجد في الوقت الحالي دليل على أن أي مجموعة من هذا القبيل تفعل ذلك حاليًا.
وتوصي أحدث الإرشادات الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الأشخاص بارتداء أغطية الوجه القماشية في الأماكن العامة.
وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إن أغطية الوجه هذه تساعد في منع الأشخاص الذين لديهم كوفيد ـ19 من نقل الفيروس للآخرين.
وارتفع استخدام تقنية التعرف على الوجه بين أجهزة تطبيق القانون في الولايات المتحدة وحول العالم كأداة لتحديد المشتبه بهم وتتبعهم بمساعدة شركات التكنولوجيا، مثل أمازون.
وحاولت الشركات تكييف خوارزمياتها للتعرف على الوجوه المقنّعة، لكن لا يوجد دليل على أن هذه الأنظمة يمكنها تحديد الوجوه بدقة.
وبدأت المدن والولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بكبح استخدام الشرطة وغيرها من الكيانات لتقنية التعرف على الوجه.
وحظرت بوسطن في الشهر الماضي استخدام التكنولوجيا في المدينة، وذلك بعد حظر سان فرانسيسكو استخدام وكالات المدينة لهذه التقنية.
وقدّم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ميتشيجان شكوى إدارية ضد قسم شرطة ديترويت بشأن الاعتقال غير المشروع لرجل في شهر يناير، تم التعرف عليه بشكل خطأ من خلال التعرف على الوجه.
ومن شأن مشروع قانون قدّمه الديمقراطيون في مجلس النواب أواخر الشهر الماضي أن يحظر استخدام تقنية التعرف على الوجوه حتى يكون هناك قانون يسمح بذلك صراحة.