تدفع الكتاب والممثلين والمخرجين لإطلاق إبداعاتهم
فتحت جائزة المسرح والفنون الأدائية الباب أمام التنافس الشريف بين المسرحيين السعوديين، وحشدت المهتمين والمختصين في المسرح من كتاب وممثلين ومخرجين لإطلاق إبداعاتهم المسرحية، وترشيح أنفسهم أو غيرهم للمنافسة على إحدى الجوائز التي أطلقتها وزارة الثقافة مؤخرا ضمن مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، حيث سيتم من خلال جائزة المسرح والفنون الأدائية تكريم أهم مسرحي سعودي أسهم بشكل أساسي أو ثانوي في إثراء المسرح السعودي خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، وذلك بالترشيح عن طريق المنصة الإلكترونية المخصصة للجوائز الثقافية الوطنية https://culturalawards.moc.gov.sa.
قيم التنافس
أكد المؤلف والمخرج المسرحي فهد الحارثي الدور التحفيزي المهم الذي تلعبه هذه الجائزة في تنمية التنافس في المجال المسرحي السعودي، وقال: «المسرح كغيره من الفنون والآداب يتطلع لمثل هذه الجوائز، التي تنظر بعين التقدير لإسهاماته»، وأضاف: «ما أتمناه فعلا هو مواصلة التوسع في مساحة الجائزة الخاصة بالمسرح، كونه فنا جماعيا يعمل به كاتب ومخرج وممثل وسينوغراف ومهندسون للديكور والمؤثرات الصوتية، وطواقم عمل فنية وإنتاجية وإدارية، وجميعهم في حاجة للدعم والتقدير وليس فقط الكاتب والمخرج».
وشدد الحارثي على أهمية عنصر التحفيز الذي تقدمه الجائزة، قائلا: «لكن المسرح السعودي يحتاج لما قبل التحفيز، للتأسيس ولدعم المنتج الفني وطرح قيم التنافس، والإحلال بمنتج وطني قوي». مستطردا: «الجائزة تعمل دور المحفز، وهذا جيد، لكن الدعم مطلوب أيضا لما هو قبل الجائزة».
بيت الأمان
وأعرب الفنان عبدالعزيز الفريحي عن تفاؤله بأن يتم العمل على جائزة المسرح والفنون الأدائية وبقية الجوائز الثقافية بمستوى احترافي «بعيدا عن الطرق الاجتهادية التي كانت تقدم بها بعض الجوائز سابقا»، وقال: «كون هذه الجوائز تظهر بمبادرة من وزارة الثقافة فهذا يمنحها طابع الرسمية، ويجعلنا ننظر لها كقيمة اعتبارية، وهذا بدوره سيعزز من الحراك المسرحي، ويمنحه مساحة أكبر، ودعما وتشجيعا وثقة وأمانا»، مؤكدا أن الجائزة ستكون نقطة انطلاق مهمة لاكتشاف المواهب وصقل قدرات الشباب، مشيدا بالدور الذي تلعبه وزارة الثقافة في البناء والتأهيل ورعاية المواهب.
مناخ ملهم
فيما عبر الكاتب المسرحي مشعل الرشيد عن تقديره لمبادرة الجوائز الثقافية، وقال: «أنا مع هذه المبادرة الهادفة إلى تحفيز المشهد الثقافي وتطوير أدواته وفاعليته، ومع الاحتفاء بإنجازات المبدعين وإسهامات الموهوبين وتقديرها، لكني أرى أن هذا الدعم والتحفيز لن يكتمل بدون السعي لإيجاد وخلق البيئة والمناخ المناسب للمبدع الموهوب، وإنشاء أكاديميات مسرحية، وبناء مسارح، والسماح بتأسيس جمعيات أو فرق مسرحية»، مشيرا إلى حاجة المجال المسرحي المحلي إلى استقطاب الكوادر المسرحية من بعض الدول العربية التي لديها أكاديميات أو كليات ومعاهد مسرحية، للتدريس في الأكاديميات لدينا، والإفادة من خبراتهم في المراكز وبيوت الفن، وإخراج العروض وتقديم الدورات المسرحية، والمشاركة في لجان التقييم والمتابعة والاطلاع على إنتاج المواهب الشابة، والمشاركة أيضا في تحكيم جوائز.
قيم التنافس
أكد المؤلف والمخرج المسرحي فهد الحارثي الدور التحفيزي المهم الذي تلعبه هذه الجائزة في تنمية التنافس في المجال المسرحي السعودي، وقال: «المسرح كغيره من الفنون والآداب يتطلع لمثل هذه الجوائز، التي تنظر بعين التقدير لإسهاماته»، وأضاف: «ما أتمناه فعلا هو مواصلة التوسع في مساحة الجائزة الخاصة بالمسرح، كونه فنا جماعيا يعمل به كاتب ومخرج وممثل وسينوغراف ومهندسون للديكور والمؤثرات الصوتية، وطواقم عمل فنية وإنتاجية وإدارية، وجميعهم في حاجة للدعم والتقدير وليس فقط الكاتب والمخرج».
وشدد الحارثي على أهمية عنصر التحفيز الذي تقدمه الجائزة، قائلا: «لكن المسرح السعودي يحتاج لما قبل التحفيز، للتأسيس ولدعم المنتج الفني وطرح قيم التنافس، والإحلال بمنتج وطني قوي». مستطردا: «الجائزة تعمل دور المحفز، وهذا جيد، لكن الدعم مطلوب أيضا لما هو قبل الجائزة».
بيت الأمان
وأعرب الفنان عبدالعزيز الفريحي عن تفاؤله بأن يتم العمل على جائزة المسرح والفنون الأدائية وبقية الجوائز الثقافية بمستوى احترافي «بعيدا عن الطرق الاجتهادية التي كانت تقدم بها بعض الجوائز سابقا»، وقال: «كون هذه الجوائز تظهر بمبادرة من وزارة الثقافة فهذا يمنحها طابع الرسمية، ويجعلنا ننظر لها كقيمة اعتبارية، وهذا بدوره سيعزز من الحراك المسرحي، ويمنحه مساحة أكبر، ودعما وتشجيعا وثقة وأمانا»، مؤكدا أن الجائزة ستكون نقطة انطلاق مهمة لاكتشاف المواهب وصقل قدرات الشباب، مشيدا بالدور الذي تلعبه وزارة الثقافة في البناء والتأهيل ورعاية المواهب.
مناخ ملهم
فيما عبر الكاتب المسرحي مشعل الرشيد عن تقديره لمبادرة الجوائز الثقافية، وقال: «أنا مع هذه المبادرة الهادفة إلى تحفيز المشهد الثقافي وتطوير أدواته وفاعليته، ومع الاحتفاء بإنجازات المبدعين وإسهامات الموهوبين وتقديرها، لكني أرى أن هذا الدعم والتحفيز لن يكتمل بدون السعي لإيجاد وخلق البيئة والمناخ المناسب للمبدع الموهوب، وإنشاء أكاديميات مسرحية، وبناء مسارح، والسماح بتأسيس جمعيات أو فرق مسرحية»، مشيرا إلى حاجة المجال المسرحي المحلي إلى استقطاب الكوادر المسرحية من بعض الدول العربية التي لديها أكاديميات أو كليات ومعاهد مسرحية، للتدريس في الأكاديميات لدينا، والإفادة من خبراتهم في المراكز وبيوت الفن، وإخراج العروض وتقديم الدورات المسرحية، والمشاركة في لجان التقييم والمتابعة والاطلاع على إنتاج المواهب الشابة، والمشاركة أيضا في تحكيم جوائز.